أكدت جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن الطاقة البشرية تتأثر يومياً بعوامل كثيرة، بعضها إيجابي يساعد على تجديد النشاط، والبعض الآخر يستنزف طاقتنا ويؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية.
وقالت لبنى أحمد في تصريحات خاصة إن من أهم النصائح العملية للحفاظ على طاقة إيجابية تنظيم الوقت وتحديد الأولويات بشكل واضح، مما يقلل من التوتر ويمنح شعوراً بالإنجاز، وأخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم لتجديد النشاط.
وتابعت: والاهتمام بالترطيب وشرب الماء بانتظام لأنه يساعد على صفاء الذهن وزيادة التركيز، والاستماع إلى الموسيقى المفضلة التي تحسن المزاج وتمنح جرعة من التفاؤل، والحرص على الضحك والمرح، فهما وسيلة طبيعية لتخفيف الضغوط وتعزيز الطاقة النفسية.
وأضافت أن هناك مجموعة من العوامل الإيجابية التي ترفع من طاقتنا بشكل مباشر، أبرزها النوم الجيد والتغذية السليمة التي تمد الجسم بالعناصر اللازمة، إلى جانب ممارسة الرياضة التي تنشط الدورة الدموية، والتأمل والاسترخاء الذي يخفف من الضغط النفسي، فضلاً عن العلاقات الاجتماعية الإيجابية التي تدعم الاستقرار النفسي.
كما أن وجود أهداف واضحة في الحياة وتحفيز ذاتي مستمر يعززان الطاقة الداخلية ويزيدان الحماس.
في المقابل، أوضحت جراند ماستر لبنى أن هناك سلوكيات سلبية تضعف الطاقة، أبرزها التوتر والضغط النفسي المستمر، النظام الغذائي غير الصحي، قلة النوم، والخمول الناتج عن الجلوس لفترات طويلة دون حركة. وأشارت أيضاً إلى أن العلاقات السلبية والإجهاد الذهني المستمر في بيئة العمل من أكثر ما يستنزف الطاقة ويؤثر على الأداء اليومي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحفاظ على التوازن بين الراحة والعمل، الاهتمام بالجسد والعقل، وبناء دوائر اجتماعية إيجابية، يمثل المفتاح الحقيقي لتجديد الطاقة وعيش حياة أكثر راحة وسلاماً.