حكايات وخواطر

د ابراهيم ابو النجاد.ابو النجا

د ابراهيم ابو النجاد.ابو النجا

د ابراهيم ابو النجاد.ابو النجا

د ابراهيم ابو النجاد.ابو النجا
Oplus_131072

بقلم (ايمي ابو المجد

شخصيه مصريه عظيمه أثرت وأضافت بصمات في تاريخ مصر
عالم وطبيب أضاف من علمه
مصر بلد العلم والعلماء مناره العلم اناره العالم بنورعلمه
وكان “أبو النجا” مشهورا بين زملائه ورفاقه وتلاميذه بالبساطة والتواضع والتدين، والحرص على نقل العلمه والخبرة لهم، وعمل على نقل خبرات أطباء العالم المشهورين لكلية الطب، وأدخل الكلى الصناعية للمستشفى الجامعي لأول مرة، وحقق رغبة الكثيرين من أساتذة الطب في السفر للخارج للاستزادة من الخبرات والعلوم الطبية المتقدمة، واستطاع خلال سنوات قليلة أن يبني قلعة علمية هي جامعة المنصورة حيث كان يحمل الطوب ومواد البناء على كتفه بنفسه أثناء تأسيسها، وتابعها وأشرف عليها بنفسه حتى زاد عدد روادها عن 12 ألف طالب من طلاب العلم وحقق داخلها روح الأسرة الواحدة المتعاونة.قصة تأسيس جامعة المنصورة.. إبراهيم أبو النجا وضع أسس عملها بعد تخرجه فى كلية الطب.. حول مطابخ المدرسة الثانوية إلى معامل لخدمة الكليات العملية.. يؤمن بحرية الصحافة.. ولم يدرج ضمن أعلام الدقهليةقرار جمهوري

وفي عام 1960م تم انتدابه عميدا لكلية الطب فرع المنصورة , وفي فبراير سنة 1964م
تم نقله إلى الفرع , وعين للإشراف على إعداد مجلة طب المنصورة إعتبارا من اول أغسطس سنة 1964م، ثم عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة بقرار جمهوري في 11 مارس 1971م، وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة بعد صدور القانون رقم 49 لسنة 1972م بشأن تنظيم الجامعات بإنشاء جامعة شرق الدلتا وهي جامعة المنصورة الآن، وقبيل إعداد مشروع قرار بتعيينه رئيسا للجامعة وافته المنية، وذلك بعد أن حقق العديد من الأعمال البارزة في مجال تخصصه وفي العديد من الميادين التطبيقية والثقافية.ابو النجا في احتفال مع محافظ الدقهلية قبيل وفاته مباشرة

الوظائف والمناصب التي تقلدها مؤسس جامعة المنصورة

طبيب مقيم بوزارة الصحة هي الوظيفة الأولى التي تم تعيين الدكتور إبراهيم أبو النجا في الفترة ما بين 25 فبراير 1929م وحتى 14 يناير 1940م، ثم تم تعيينه معيدا للباثولوجيا بكلية الطب بجامعة القاهرة في 15 يناير1940م، وأصبح مدرسا في
14 يوليو 1947م، ثم أستاذ مساعدا في ديسمبر 1949م.

إنشاء طب المنصورة وتحويل مطابخ الثانوية لمعامل علمية

أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإنشاء أول كلية للطب بمحافظة الدقهلية في مدينة المنصورة، وكان الدكتور إبراهيم أبو النجا هو المرشح الوحيد لهذه المهمة، وتحمس الرجل، وعاد من القاهرة لمدينة المنصورة في صيف 1962م، ليحقق المهمة المنوطة به على أكمل وجه.

 

وبدأ في بحث إمكانية إنشاء الكلية، واحتار في بادئ الأمر، حيث لم يجد أمامه مبنى واحدا صالحا لها، وناقش الأمر مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة للسماح له بتحويل المدرسة الثانوية لكلية لدراسة الطب، فهي المكان الصالح الوحيد لهذه المهمة، وكان أمله كبيرا في أن تنتهي مناقشاته مع المسئولين بتحويل هذه المدرسة العملاقة إلى كلية، ولكن لم يتاح له منها إلا مطابخها، فلم ييأس وقرر البحث عن حل لاستغلال المكان؛ فأدخل بعض التعديلات على المبنى، وبالفعل نجح الرجل بفضل همته وعزيمته الصادقة، في تحويلها لمعامل علمية، ومع بداية العام الدراسي الجديد كان في طريقه إلى المبنى القديم بعد التعديل مصطحبا معه 159 طالبا، وبعض الإداريين الذين قبلوا الإنتقال من محافظاتهم والعمل إلى جانبه محبة فيه وإيمانا بالرسالة، وكان هو الأستاذ الوحيد في الكلية حينها، وانتدب عميدا للكلية وأستاذا بقسم الباطنة بجامعة عين شمس في نفس الوقت.

وحينما بدأ الطلاب ممارسة حياتهم العملية داخل المشرحة قام “أبو النجا” بإنشاء أحواض للجثث داخل المشرحة، وأشرف على بنائها بنفسه.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل بذل الرجل جهودا في إقناع مدرسي الطب من أبناء محافظة الدقهلية العام العاملين بجامعة القاهرة، لإقناعهم بالعودة إلى محافظتهم لدعم وخدمة الكلية، ولم يكتف بذلك حتى أنه سافر إلى لأوروبا لإقناع المزيد من الأطباء المصريين بالعودة ليقدموا علمهم وخبراتهم للوطن.

 

جامعة المنصورة تبدأ بالطب والعلوم والتربية والصيدلة

بدأت جامعة المنصورة بأربع كليات فقط، حيث بدأت الدراسة بكلية الطب في 1962/1963م، وكان الدكتور إبراهيم أبو النجاعميدا لها، وضمت 159 طالبا، وتخرجت الدفعة الأولى بنجاح 90 طالبا في 1967/1968م، وافتتح قسم الدراسات العليا بالكلية في 1967/1968م، وتقدم للإلتحاق بها 23 دارسا بالدبلوم، و 6 طلاب لتحضير الماجستير، ووصل عدد الطلاب في البكالوريوس في العام التالي لـ 250 طالبا تخرج منهم 229 طالبا، و التحق 70 طالبا بالدبلوم، و 7 بالماجستير، و 9 بالدكتواره.

 

وفي العام التالي، وبالتحديد في 1969/1970م تم إفتتاح كلية العلوم والتحق بها 160 طالبا، وتزايدت أعداد الطلاب المقبلين على دراسة العلوم بشكل كبير في عام 1971/1972م، ووصل إلى 524 طالبا بالبكالوريوس، و 44 بالماجستير، و 10 بالدكتوراة.

وفي ذات العام 1969/1970م افتتحت كلية التربية لتصبح الكلية الثالثة بجامعة المنصورة، وبلغ عدد المتقدمين للإلتحاق بها 200 طالبا. وفي 1971/1972م تضاعفت أعداد الطلاب بشكل لافت حتى وصل إلى 934 طالبا بمرحلة البكالوريوس، و254 بالدبلوم، و7 بالماجستير، و 2 بالدكتوراة .

ولحقت كلية الصيدلة بنظيراتها في جامعة المنصورة، وتم افتتاحها في عام 1970/1971 م، وقُبل بها 148 طالبا، وتزايد العدد ووصل إلى 350 طالبا في 1971/1972م.

وحرصا على راحة الطلاب وتوفير الإستقرار لهم تم تخصيص مدينة جامعية للإقامة بها لهم في 1968/1969م، والتحق بها حينها 56 طالبا، و34 طالبة، وارتفعت الأعداد إلى 177 طالبا، و164 طالبة، في 1971/1972م.

 

“أبو النجا” يتقبل النقد ويؤمن بحرية الصحافة

على المستوى الإنساني كان الدكتور “أبو النجا” معروفا بالطيبة والتواضع والإيثار، ويتقبل النقد الموجه له، أو إلى أي عمل يقوم به، ويتأكد ذلك بموقف حدث معه حينما كان رئيسا لمجلس إدارة المستشفى الجامعي،

السابق
الأمير العاشق الذى رفض عرش مصر

اترك تعليقاً