سياحة و سفر

قصر وكنيسة فانوس

قصر وكنيسة فانوس

قصر وكنيسة فانوس

قصر وكنيسة فانوس
قصر وكنيسة فانوس

قصر وكنيسة فانوس
قصر وكنيسة فانوس
قصر وكنيسة فانوس
بقلم ايمي ابو المجد

قصر وكنيسة فانوس حكايه قصر من قصور الزمن الجميل يحكي تاريخ الأجداد ويحمل عبق الماضي مصر جميله بشوارعها ومبانيها وكل مكان فيها له حكايه

 

قصر فانوس بمحافظة المنيا

 

قصر وكنيسة فانوس بنى اعيان الاقباط فى مطلع القرن الماضى العديد من القصور الرائعة فى محافظتى اسيوط والمنيا،

حيث كانت ولاتزال الكثافة القبطية الاكبر فى مصر.

من بين هؤلاء الاثرياء الارخن ” فانوس أبسخيرون حنا”، أحد أغنياء المنيا الذى كان وحيد والديه

ونشأ في قرية قفادة التابعة لمركز مغاغة بمديرية المنيا،

ونظراً لنبوغه في تحصيل العلم بمقاييس عصره وأمانته فقد حاز إهتمام ناظر دائرة الأملاك الخديوية وقتها .

تقلد العديد من المناصب حتى صار المسئول عن الأملاك الخديوية في منطقة مركز مغاغة، وعندها تم منحه ما يقرب من خمسين فدان نظراً لأمانته وإجتهاده.

حينما بدأ الخديوى إسماعيل في بيع بعض الأراضي من الدائرة السنية لحل مشكلة الدين المصري العام،

تمكن فانوس من شراء بعضها حتى وصلت املاكه الى حوالي ألف ومائتي فدان .

كان رجلا تقيا فبنى الى جوار قصره كنيسة جميلة مشيدة على الطراز الإيطالي على مساحة ٦ قراريط هى “كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابسخيرون” لخدمة اقباط قريته والقرى المجاورة التى لا توجد بها كنائس.

ويتكون القصر من طابقين يضمان عشر شقق،

وكل شقة بواقع 60 غرفة مختلفة، وتضم جميعها أبوابًا وشبابيك بإجمالي 365 بابًا وشباكًا عدد أيام السنة. وينقسم الطابق الأول إلى ساحة كبيرة لاستقبال الزوار إضافة إلى عدة غرف معدة كأفران بلدية لإعداد الخبز وغرف أخرى يتم من خلالها تخزين الخبز الذي

بنى القصر على الطرز الايطالية (الباروك والركوكو) ويبلغ ارتفاعه ١٧ متر تقريبًا، يتكون من طابقين بهما ١٠ شقق سكنية لأسر العائلة بإجمالي ٦٠ غرفة ، ويوجد بالطابق الأول ساحة كبيرة (ديوان) لاستقبال الزوار والوافدين الذين كان فانوس يستقبل الكثير منهم حيث كانت تربطه علاقات طيبة بالجميع مسلمين ومسيحيين ، كما يوجد بالدور الارضى عدة أفران بلدية لتجهيز الأطعمة والخبز وغرف لتقديم الطعام للضيوف وغرف لتخزين الخضروات والحبوب.

كانت مساحة القصر مع حدائقه تبلغ ١٧ فدانًا يحيطها سور كبير، وبمرور السنين تقلصت تلك المساحات ولم يتبق سوى القصر الذي يطلق عليه قصر الـ ٣٦٥ باب لأن به ٣٦٥ باب وشباك بعدد أيام السنة.

كان بالقصر الكثير من الرسومات والتحف

ويعد أشهر ما يميزه بين قصور المنيا انه كان مزود بهاتف رقمه (٦) وكما يدل رقمه فقد كان من أوائل خطوط التليفون التي دخلت للمحافظة.

في فترة الخمسينيات من القرن العشرين استقدم أبناء فانوس رسام من إيطاليا لرسم أيقونات الكنيسة وحجاب الهيكل وحضن الآب بالهيكل الاوسط بالكنيسة. وقد زارها قداسة البابا كيرلس السادس أثناء جولته الرعوية عقب ترسيمه بطريركاً للكرسي المرقسى.

يحوي الدور الأرضي بالسراي غرفة معروفة للعائلة بأوضة المطران وهي داخل الديوان وكانت مخصصة لنيافة الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا المتنيح، متى حل ضيفاً، كذلك توجد غرفة التليفون الشهيرة وقد كانت مخصصة كمكتب لعمدة قفادة المرحوم فيليب يعقوب فانوس أبسخيرون، وايضاً العمدة الحالي وهو الدكتور نسيم مرقص يعقوب فانوس أطال الله في عمره.

ما زالت السراي ملكاً لأفراد العائلة وتستخدم على فترات خصوصاً أثناء المناسبات العائلية.

. القصر في طي النسيان وتابع أنه منذ ضم القصر والكنيسة إلى المقتنات الأثرية التي يجب الاهتمام بها، إلا أننا لا نجد أي اهتمام حيث إن الكنيسة كان لابد أن تجرى بها العديد من عمليات التجديد وكذا القصر وأجريت عمليات الترميم والتجديد ولم نستفد من ضمهما للآثار، مؤكدًا أن القصر في طي النسيان على الرغم من مكانته الأثرية والذي يعد من بين القصور القليلة على مستوى الصعيد ما زال باقيًا حتى عامه المائة دون اهتمام.

على بعد 70 كيلومترًا، شمال محافظة المنيا، وبالتحديد مركز مغاغة، يقع «قصر فانوس»، والذي فاق عمره مائة عام على الطراز المعماري الإيطالي، والذي يطلق عليه البعض قصر الـ«365 باب ونافذة». شيد القصر فانوس أبسخريون أحد مزارعي مركز مغاغة في عام 1910،

وهو العام الذي ذكر أعلى باب القصر، والمشيد على مساحة ثمانية قراريط، وبجواره كنيسة على ذات الطراز المعماري على مساحة ست قراريط، ليصبح بذلك إجمالي المساحة المشيد عليها القصر والكنيسة نحو 14 قيراطًا،

زوج فانوس وأنجب سبعة أبناء ذكور فبنى عام ١٩١٠ قصراً مهيباً لعائلته بقرية “قفادة” على مساحة ٨ قراريط.

من جهته قال الدكتور رجب محمد عبد السلام مدير عام مناطق آثار مصر الوسطى الإسلامية والقبطية، إن القصر ينتمي إلى قصور عصر النهضة التي شيدت في عصر محمد علي من طراز فن النهضة المشيدة قصوره على فن الباروك والركوك المعماري الذي ساد تلك الحقبة التاريخية حتى القرن الثامن عشر كقصر صاروفيم باشا بميدنة المنيا، وبعد أن تم تسجيله في عداد المباني والقصور التاريخية ذات الطابع والطراز المعماري بوزارة الآثار تم تسجيله بإدارة التخطيط الحضاري بوزارة الإسكان.

بنت مصريه عاشقه لتاريخ مصر

السابق
الفنان القدير حسن عابدين
التالي
مسجد و خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير بالقاهرة

اترك تعليقاً