علم الطاقة والابراج

لبنى أحمد: البندول أداة دقيقة تكشف اختلال طاقة الجسد وتساعد على التشخيص

 

رغم ما يشهده الطب الحديث من تقدم هائل في التشخيص والعلاج، لا تزال بعض أدوات الطب البديل تحتفظ بجاذبيتها، خاصة لدى الباحثين عن التوازن الجسدي والروحي. من بين هذه الأدوات، عاد البندول الطاقي ليحتل مكانة لافتة في عالم العلاج بالطاقة.

وأوضحت جراند ماستر لبنى أحمد استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن البندول له اشكال عديده منذ القدم اما حاليا والمستخدم فهو أداة بسيطة تتكون عادة قطعة معدنية لها شكل محدد هندسيا معلّقة بخيط أو سلسلة، تُستخدم منذ قرون في أغراض متنوعة مثل البحث عن المياه الجوفية أو الكشف عن المعادن او البترول، لكنه اليوم يُستخدم في القياس الطاقي وتشخيص اختلالات الجسم الحيوية.

ويعتمد مستخدمو البندول على نظرية الحقول الطاقية التي تقول إن كل كائن حي يحيط به مجال من الطاقة، وعند اضطراب هذا المجال، تظهر أعراض جسدية أو نفسية، وهنا يأتي دور البندول في “قراءة” هذا الاضطراب.

وأشارت أنه في جلسات العلاج بالطاقة، يُستخدم البندول للكشف عن مراكز الطاقة (الشاكرات) في الجسم حيث يحرك المعالج البندول فوق كل شاكرا ويلاحظ اتجاه دورانه، والذي يفترض أن يشير إلى مدى توازن الطاقة فيها، لافتة إلى أنه ممنوع تماما استخدامه من غير متخصص.

وتابعت: إذا دار البندول بشكل دائري منتظم، فهذا يدل على توازن الشاكرا، أما إذا توقف أو تحرك بشكل متقطع، فيُعتقد أن هناك انسدادًا أو خللًا، وهذا أيضا لا يمكن أن يحدده سوى المتخصص في العلاج بالطاقة.

وبعد التشخيص، قد يستخدم المعالج أدوات إضافية مثل أحجار الكريستال، الريكي، أو التأمل الموجّه لإعادة توازن الطاقة.

وتقول جراند ماستر لبنى أحمد: “البندول أداة حساسة للغاية تساعدنا على قراءة طاقة الجسم، وقد ساعدني شخصيًا في تشخيص حالات لم تُكتشف بسهولة عبر التحاليل التقليدية، مثل التوتر المزمن أو اضطراب النوم”.

ومن أبرز استخدامات البندول في العلاج بالطاقة تشخيص اضطرابات الطاقة في الجسم، وقياس مدى توازن الشاكرات، واختيار الأحجار العلاجية المناسبة للمريض، واختبار الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو المواد، وإعادة برمجة الطاقة السلبية المحيطة

 

 

 

السابق
الدكتور محمد لطفي يحصد الجائزة الذهبية عن برنامجه الإذاعي “خضراء على الكوكب الأزرق”
التالي
الاستدامة في عصر التحول الرقمي: كيف نبني مستقبلًا أفضل؟

اترك تعليقاً