علم الطاقة والابراج

لبنى أحمد: الريكي داعم قوي لاستعادة توازن الجسد والروح

لبنى أحمد: الريكي داعم قوي لاستعادة توازن الجسد والروح

 

 

في عالم يزداد فيه الإيقاع تسارعًا، ويضيق فيه الوقت عن الاستماع لصوت الجسد، يعود الإنسان باحثًا عن وسائل شفاء تُخاطب طاقته الداخلية. من بين هذه الوسائل، يبرز “العلاج بالريكي والبرانا ” كأحد أهم أساليب العلاج بالطاقة التي تُعيد ربط الإنسان بجذوره الروحية، وتساعده على تحقيق التوازن بين العقل والجسد والمشاعر.

 

وحول مفهوم الريكي والعلاج بالبرنا واستخداماته، تكشف جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، عن أسرار هذا العلم القديم الذي بدأ في اليابان، وأصبح اليوم يُمارَس في مراكز العلاج الكبرى حول العالم.

 

تشرح لبنى أحمد قائلة: “الريكي والبرانا هو تقنيات اسيويه قديمة للعلاج بالطاقة، تعتمد على تمرير الطاقة الكونية من خلال راحة اليد إلى جسم المتلقي، بهدف إعادة التوازن الطاقي والتخلص من الانسدادات التي قد تكون سببًا في الأمراض النفسية أو الجسدية.”

 

بحسب ما تؤكده لبنى أحمد، فإن استخدامات الريكي لا تقتصر على الجانب النفسي فقط، بل تمتد لتشمل دعم التعافي الجسدي من أمراض متعددة.

 

وتقول: “من خلال خبرتي، رأيت تحسنًا ملحوظًا لدى أشخاص كانوا يعانون من اضطرابات النوم، نوبات القلق، آلام مزمنة، بل وحتى مشكلات في الخصوبة، كل ذلك لأن الريكي والبرانا وغيرهم من علاجات الطاقه يعمل على معالجة جذور الخلل الطاقي وليس فقط أعراضه.”

 

وتشير إلى أن الجلسة الواحدة قد تستغرق ما بين 30 إلى 60 دقيقة، يجلس خلالها المتلقي في حالة استرخاء تام، بينما يقوم المعالج بتمرير يديه فوق نقاط الطاقة في الجسد دون ملامسة مباشرة وممكن الجلسه تتم عن بعد على صوره الشخص

وتؤكد إن “الريكي ليس بديلاً عن الطب، بل مكمل له، نحن لا نشخص أمراضًا ولا نصف أدوية، ولكننا نساعد الجسد على استعادة طاقته الحيوية، مما يُسرّع الاستشفاء ويقلل من الآثار الجانبية لبعض العلاجات.”

 

وتضيف: “هناك أطباء كثيرون أصبحوا يتفهمون الآن أهمية الدمج بين الطب والعلاج الطاقي، لأن الجسد ليس مجرد مادة، بل منظومة متكاملة من الطاقة والمشاعر والعقل.”

 

بحكم تخصصها في العلاج بالأحجار الكريمة، تلفت جراند ماستر لبنى أحمد إلى أن دمج الريكي مع بعض الأحجار يضاعف التأثير العلاجي:

“على سبيل المثال، حجر الأماتيست يعزز طاقة الصفاء الذهني، بينما الروز كوارتز يساعد في شفاء الجروح العاطفية، عندما نُفعّل هذه الأحجار خلال جلسة الريكي، تكون النتائج أكثر عمقًا واستدامة.”

وتؤكد لبنى أن تعلم الريكي متاح للجميع، وهناك مستويات مختلفة تبدأ من الأساسيات حتى مرحلة “الماستر”.

“ما يحتاجه الشخص هو الرغبة في المساعدة، والانفتاح على إدراك أن الشفاء يمكن أن يحدث بطرق غير تقليدية، الريكي ليس مجرد تقنية، بل هو أسلوب حياة قائم على النية، والتأمل، والرحمة.”

 

وتعبر لبنى عن أهمية الريكي وتقول: بين يدي الطاقه، تختفي الكلمات، ويتكلم الصمت والتنفس. هو تواصل من نوع آخر، لا تُقاس فعاليته بالأرقام فقط، بل بما يشعر به الإنسان بعد كل جلسة راحة، صفاء، وربما شفاء.

كما تقول لبنى أحمد: “أحيانًا، كل ما يحتاجه الإنسان… هو أن تُوضع يدٌ بلطف فوق قلبه .”

السابق
الدكتورة رقية عبدالحميد علي: البيئة والاغتراب وتأخر اللغة – ثلاثية تؤثر في مستقبل أطفالنا
التالي
انضمام الفنانة شيماء حافظ لفريق مسلسل ذا فويس الحارة

اترك تعليقاً