علم الطاقة والابراج

لبنى أحمد: العقيق السليماني الأزرق.. درع طاقي ومفتاح للاتزان النفسي

 

مع ازدياد الضغوط النفسية في الآونة الاخيرة وانتشار الطاقات السلبية التي تحيط بالإنسان من كل اتجاه، يعود كثيرون إلى الطبيعة بحثًا عن وسائل حماية روحية وتوازن داخلي.

ومن بين الكنوز الطبيعية التي أثبتت فاعليتها في هذا المجال، يعد حجر العقيق السليماني الأزرق من أقوى الأحجار الكريمة التي تستخدم في الحماية وشفاء الجسد والروح على حد سواء.

وفي بداية حديثها، أوضحت جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن اللون الأزرق لا يعتبر فقط لونًا هادئًا من الناحية البصرية، بل إنه يحمل ذبذبات طاقية مرتفعة التردد تجعله فعالًا في تقليل تأثير الطاقات السلبية المنبعثة من الأشخاص المحيطين بنا.

وتقول: ” اللون الأزرق ليس فقط للحماية من الحسد أو العين كما يعتقد كثيرون، ولكن أحيانًا تصدر عن بعض الأشخاص طاقات مؤذية ناتجة عن مشاعر داخلية كالغضب، أو الحقد، أو الوسواس القهري، أو حتى اضطرابات في مراكز الطاقة العُليا مثل اجنا التاج والعين الثالثة، تلك الطاقات تنتقل إلينا بشكل غير مباشر، وهنا يظهر دور اللون الأزرق”.

وتتابع: “عند ارتداء اللون الأزرق، يعمل على تفتيت وتشتيت تلك الذبذبات السلبية، بحيث تصبح ضعيفة جدًا قبل أن تصل إلينا، وفي كثير من الأحيان لا تصل مطلقًا، وهو ما يشكل نوعًا من الحماية غير المرئية”.

وتشير لبنى أحمد إلى أن حجر العقيق السليماني الأزرق يعد من أقوى الأحجار التي تحمل طاقة اللون الأزرق، وتتميز بخصائص طاقية فريدة لا تشبه غيرها.

وأكدت: “هذا الحجر لا يكتفي بلونه الأزرق، بل يحتوي في داخله على خطوط أو دوائر تشبه العيون، وهذه التكوينات الطبيعية تضفي عليه طاقة إضافية، تجعله وكأن من يرتديه يمتلك درعا طاقيا يحميه من التأثيرات السلبية الخارجية”.

وتعدد أبرز فوائده الصحية والنفسية، ومنها أنه يساعد في تبريد حرارة الجسم وتهدئة الأعصاب، ويخفف من آلام الأسنان والعظام.

كما أنه يفيد من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية، ويخفف من أعراض الاكتئاب والتوتر العصبي، ويساهم في وقف حالات النزيف، خصوصا نزيف اللثة أو خلال الدورة الشهرية ، ويوازن عمل الشاكرات العليا مثل العين الثالثة وشاكرا التاج، مما يعزز من صفاء الذهن والبصيرة، حسبما أكدت لبنى أحمد.

وأشارت أن العقيق السليماني الأزرق من الأحجار النادرة والقليلة الوجود، خاصة في صورته الطبيعية غير المعالجة، مما يجعله من الأحجار ذات القيمة العالية على المستويين الطاقي والمادي لافته “من يمتلك هذا الحجر، يمتلك كنزا طاقيا نادرا ويعتبر من المحظوظين، ولهذا أنصح كل من يعاني من اضطرابات نفسية أو جسدية مماثلة، أن يقتني هذا الحجر من مصدر موثوق، ولكن الأهم من ذلك هو برمجة الحجر وتطهيره طاقيًا على يد مختص، حتى يعمل بكامل طاقته وفاعليته والتأكد من أنه أصلي”.

ونصحت بارتدائه كقلادة أو اسورة ملامسة للجلد.

وتختم جراند ماستر لبنى حديثها برسالة توجيهية قائلة: “في العصر الذي تتزايد فيه الضغوط، قد تكون أدوات بسيطة كالأحجار الكريمة سببًا في إحداث فرق حقيقي في حياتنا، وهي ليست بديلاً عن الطب التقليدي، لكنها أدوات داعمة تسهم في خلق توازن داخلي وسلام نفسي ضروري لمواجهة الحياة”.

 

 

السابق
الفنان عمر العبداللات نجم مهرجان جرش لعام 2025
التالي
غزة والعدالة المناخية: حين يتقاطع القصف مع تغيّر المناخ

اترك تعليقاً