سياحة و سفر

مسجد و خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير بالقاهرة

مسجد و خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير بالقاهرة

مسجد و خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير بالقاهرة
مسجد و خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير بالقاهرة

 

مسجد و خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير بالقاهرة
بقلم : محمد سامى فوزى.

مسجد و خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير بالقاهرة هذا المسجد هتجد به أجمل و أكبر مكان لتجمع حمام السلام طائر حواليك في لقطة تحفة تخطف القلب و العين و العقل.

لا يعرف الكثير عن تاريخ الأمير بيبرس الجاشنكير المملوكي ولا حتى عن المسجد الشهير الذي أنشأه عام 709 هـ، في مواجهة حارة الدرب الأصفر بالجمالية، تعلوه مئذنة تشبه المبخرة، لكن الإهمال وغياب الترميم حول ذلك المسجد الأثري الهام إلى حالة سيئة.

يصف المقريزي في كتابه المسجد بقوله: إنها أجمل خانقاه في القاهرة بأكملها، مسجد بيبرس الجاشنكير، الكثير منا لا يعرف من هو “بيبرس الجاشنكير” والذي سمي الخانقاه بأسمه، بيبرس الجاشنكير كان من مماليك السلطان قلاوون،تدرج في المراكز حتى ترقى إلى أمير وبعدها (جاشنكير).

ووفقًا لوصف المقريزي: يعد المسجد جزءاً من الخانقاه التى بدأ فى إنشائها بيبرس عام 706 هـ، فباب المسجد يكتنفه محاريب يعلوها طراز مكتوب عليه آيات قرآنية، وللباب مصراعان مكسوان بصفائح من النحاس على هيئة أشكال هندسية بداخلها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف جميلة، و أما من الداخل، فيوجد بابان يؤدى أحدهما إلى طرقة توصل إلى القبة، والآخر يوصل إلى صحن المسجد المكشوف، والذى يطل عليه إيوانان متقابلان أكبرهما إيوان القبلة، الذى تغطيه قبوات معقودة ويحف به من الجانبين منوران مكشوفان للتهوية. ويغطى الإيوان الآخر قبو بنهايته الغربية منور للتهوية، أما الجانبان الآخران من الصحن فيشغلهما الخلاوي وأبنية مرتفعة تطل نوافذها على الصحن ويتوسط كل منهما مصلى،أما القبه فقد فرشت أرضيتها بالرخام الأبيض والأسود كما غشيت جدرانها بوزره من الرخام الملون يعلوها طراز خشبي محفور به آيات قرآنية ، وبالقبه محراب مرتفع

، وتزين أركان القبه المقرنصات، بالإضافة إلى الشبابيك الجصيه المفرغه المحلاه بالزجاج الملون، والقبه مفتوحه من الجهه الغربيه علي إيوان مسقوف تتوسطه شخشيخه، وتتوج واجهه المسجد شرفات مسننه، ويتوج المئذنة قمة على شكل قبة صغيرة مفصصة تشبه قمم المآذن الأيوبية التي تأخذ شكل المبخرة، مثل مئذنة مدرسة الصالح نجم الدين أيوب في القاهرة، كما تشتمل قمة المئذنة على بقايا بلاطات خزفية تشبه تلك المستخدمة في مئذنة جامع الناصر محمد في القلعة.

النص التأسيسي اللى مكتوب على جدران الخانقاه ” وقفا مؤبدً على جماعة الصوفية من فيض فضل الله تعالى وجزيل إحسانه راجياً بذالك عفوه وغفرانه السلطان الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير.

عتبه باب المسجد عليها نقوش مصريه قديمة و هى جزء من مسلة جرانيت ترجع للملك رمسيس التاسع، الأسرة 20.

– الأمير بيبرس الجاشنكير حكم مصر عام واحد حصل فيها مجاعه وقحط وسخط من العامه وأعتبروه فال شؤم، ومشي بعد ثوره كان هتاف الناس فيها جميل جداااا

“سلطانا ركين ونائبنا دقين، يجينا الماء منين، جيبوا لنا الأعرج يجى الماء ويدحرج ”

– الاعرج : المقصود السلطان قلاوون المعزول من المماليك.

– خانقاه ( كلمة فارسية تعني المكان الذي ينقطع فيه المتصوف للعبادة ).

– الجاشنكير هو ذواق أكل السلطان حتى يتأكد أن الأكل لا يحتوى على سم .

السابق
قصر وكنيسة فانوس

اترك تعليقاً