عام
أخر الأخبار

حكاية باب زويلة-تيسير فهمى

حكاية باب زويلة 

  حكاية باب زويلة المعروف بأسم بوابة المتولى

باب زويلة
باب زويلة

حكاية باب زويلة المعروف بأسم بوابة المتولى

أشتهرة  القاهرة بالعديد من الأماكن التاريخيَّة الشهيرةومن بين تلك الأماكن التاريخية حكاية باب زويلة أوبوابة المتولى

«باب زويلة»، الذي يُعدُّ واحدًا من المعالم المتميِّزة، التي كانت شاهدًاعلى

أحداثٍتاريخيَّة مؤثرة في تاريخ مصر بل التاريخ الاسلامى .

 باب زويلة أو بوابة المتولى (القاهرة الفاطمية)أسسها المعز لدين الله

القادم من شمال افريقياو خططها و انشائه اقائد جيوشه جوهر الصقلي منذ اكثر من 1000عام

وجوهر الصقلي بالفعل كان حلواني، فقد كان يعمل مع والده في صناعة الحلوى قبل إنضمامه

الي جيش المعز لدين الله الفاطمي، ثم تتدرج في المناصب الى أن وصل لمنصب قائد جيوش المعز

يتكون الباب  باب زويلة :

من برجين مستديرين يبرز ثلث الكتلة النباتية ،خارج السور ويتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدي الي باب المدخل ويرتفع البرجان

الي ثلثي الارتفاع في بناء مصمت ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما

حجرة دفاع. و يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي وفوق باب زويلة

وتحت  القبوة و خلف الجدار المنخفض و توجد فتحات فيل الأرضية وكان

يصب منها الزيت المغلي على الأعداء، في حال محاولتهم اقتحام الباب وكانت البوابة حصن لهم من الاعداء.

تعود التسمية “ألى زويلة ” لكونه الباب الذي يؤدي بالقوافل المتجهة غربا

نحو مدينة زويلة في عمق الصحراء الليبية .

بوابة المتولى

باب زويلة أو بوابة المتولي هو أحد أبواب “القاهرة

يشتهر هذا الباب أو البوابة بكونه البوابة التي عُلّق تحتها رؤوس رسل هولاكو قائد التتار حينما أتوا مهددين لمصر مما أدي في نهايةالمطاف، إلى هزيمة المغول ونشوء دولة المماليك وأعدم عليه أيضاً آخر

السلاطين المماليك، طومان باي، بعد دخول السلطان العثماني سليم الأول لمصر وضمها للدولة العثمانية

كما أن باب زويلة، هو الباب الثالث الذي لا يزال يقاوم عوامل الزمن والإهمال

مثل بابي النصر ،والفتوح، ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها.

باب المتولى
باب زويلة

عرف باب زويلة على المستوى الشعبي ببوابة المتولي ، ولهذا الاسم اصوله التاريخية، فالبعض يقول إنه نسبة إلى “المتولي”

“متولي الحسبة” والذي كان يجلس بجوار الباب لتحصيل رسوم الدخول للقاهرةوأنه صاحب كرامات فيقولون كان يصلي في مكة

ويعود في نفس اليوم لحراسةباب زويلة ،وهناك من يقول أنه نسبة الى والي القاهرة الذي كان يجلس

على باب زويلة ليتعرف على شكاوي وأحوال العامة من الناس.

# بقلم  تيسير فهمى

#مجلة زهوة

مواضيع ذات صلة.     القراءة وفوائدها

ساحرة الألوان نيڤين محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى