اخبار بلدنا
أخر الأخبار

ختام راقي يليق بالنشاط الثقافي بالثغر 2020

 

كتب – أحمد بسيونى

ختام راقي يليق بالنشاط الثقافي بالثغر 2020

بعد أيام قليلة نودع عام 2020, ونستقبل عامًا جديدًا، ومع البدايات تتوج النهايات ويرتفع سقف الأمنيات، ويتحرك مؤشر التفاؤل دائما. لاشك اننا عشنا جميعًا خلال هذا العام أيامًا صعبة وظروف قاسية بسبب ما يشهده العالم من انتشار الفيروس اللعين كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) الذي تأثر به الغنى والفقير، الرجل والمرأة، الكبير والصغير دون سواء. عشنا ومازلنا نعيش أيام صعبة حقًا وما تلاها من توابع نفسية لفقدنا أصدقاء كثيرون اعزاء على قلوبنا مبدعون وكتاب وشعراء ورواد في العمل العام سياسيا وثقافيا واجتماعيا لتعرضهم وإصابتهم بهذا الفيروس الذي مازال العالم يعاني منه حتى الآن وبالرغم من ذلك لم تتوقف الأنشطة والفعاليات والندوات الثقافية كثيرا في تحدي ثقافي للفيروس في مصر ولو تحدثنا على سبيل المثال عن المشهد الثقافي في الإسكندرية كعاصمة ثقافة وعن الحراك الثقافي الكبير المختلف في أفرع الفنون والآداب والأنشطة والفعاليات المتنوعة التوعوية الهادفة التي أقيمت في العديد من المراكز الثقافية مثل قصر ثقافة الأنفوشى، مركز الحرية للإبداع، أتيلية الإسكندرية جماعة الفنانين والكتاب، المركز الثقافي الروسي وغيرها من الكيانات الثقافية.

ختام راقي يليق بالنشاط الثقافي بالثغر 2020

من الندوات التي كنت مهتما وحريصا على إقامتها في أخر هذا العام ولاقت اهتمام من بعض مثقفي الثغر والمهتمين بالحضارة والآثار المصرية ندوة بعنوان ” مغالطات ضد تاريخ الحضارة المصرية ” التي أقيمت داخل أتيلية الإسكندرية جماعة الفنانين والكتاب حاضر فيها المفكر والمثقف الكبير الدكتور محمد رفيق خليل رئيس الأتيلية ونائب رئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، والدكتورة فايزة

صقر أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدني القديم والتي شرفت بإدارتها. ألقت الندوة الضوء على العديد من المغالطات التاريخية في الحضارة المصرية مثل تطور الخبرة المعمارية للمهندس المصري القديم لاستكمال البناء الهرمي، فيضان النيل وادعاءات الرواة الاسطورية وغيرها من المغالطات التاريخية مع عرض داتا وضحت قيمة الحضارة المصرية القديمة وأهمية الحفاظ على آثارنا.

أيضا ندوة أخرى لا تقل أهمية عن الندوة السابقة وكنت حريصا على إقامتها ندوة بعنوان:

” التحكم الإلكتروني في السلوك الثورة الصناعية الرابعة” التي أقيمت داخل قاعة توفيق الحكيم بمركز الحرية للإبداع حيث يعتبر موضوعها من الموضوعات التي تشغلنا جميعا والمتوقع أن تشهد الموجة الرابعة من الثورة الصناعية التنفيذ المكثف للعديد من التقنيات الناشئة ذات الإمكانات العالية، حاضر فيها النائب البرلماني المهندس طارق السيد خبير هندسة الإتصالات الكهروفيزيائية ورئيس النادي الأوليمبي المصري الذي تحدث عن الثورة الصناعية الرابعة وما حدث في الثورة الصناعية الثالثة والثانية والأولى والتطور من عصر البخار في الأولى

والكهرباء في الثانية في أواخر القرن التاسع عشر ثم الثورة الثالثة التي تميزت بالرقمنة واستخدام الحواسب الذكية وظهور التطبيقات الإليكترونية الكثيرة مما أدى إلى ظهور تطبيقات تكنولوجية تم دمجها معا لتكون ما يسمى الثورة الصناعية الرابعة عمليات كثيرة ومعقدة في هذه الثورة تم شرحها من حيث كتلة البيانات والأعمال وسلاسل المعلومات والروافد الكثيرة جدا من التكنولوجيات المطبقة في مختلف العلوم من زراعة وصناعة وبيلوجية في جسم الإنسان وزرع الأعضاء وتكنولوجيا الأجنة، كما أدت سلاسل المعلومات إلى حدوث تطور وأفكار جديدة لابتكار ما يسمى بالشريحة الإليكترونية التي تركب في جسم الإنسان نتيجة استخدام كل هذه التطبيقات التي ذكرناها، كما أشار طارق السيد خلال الندوة إلى التجربة التي أجراها المستثمر الكندي الجنوب أفريقي الأصل “Elon Musk” الذي قام بشرح تجربة من خلال تنفيذها على عدد من حيوان الخنزير وهدف إلى استخدام هذا التطبيق في المجال الطبي كما شاهدنا تجارب مثيلة سابقة في التفاعل بين الآله والعقل البشري كمثال في الأطراف الصناعية

ختام راقي يليق بالنشاط الثقافي بالثغر 2020

والتحامها بالجهاز العصبي للإنسان وكيفية تركيب الشريحة في المخ وحتى الآن في التكنولوجيا المثبتة تتعامل مثلما يتعامل جهاز التليفون مع الإنسان وهل يكون بأكملة داخل مخ الإنسان لكي يتعامل الإنسان بسلوكة الشخصي وتطويع المعلومات التي تتاح من خلال الشريحة لحياتة، كما وضح أن جهاز التليفون لايستطيع التحكم في سلوك الإنسان ولكن بيستفيد من كمية المعلومات والاتصالات وشبكة الانترنيت واستخدامها والمعلومات الكثيرة جدا المتبادلة بين الإرسال والاستقبال، كان من الضروري أن أسأل المهندس طارق السيد خلال الندوة هل الدولة بمؤسساتها وإدارتها مستعدة لمواكبة هذا التطور التكنولوجي المذهل الذي تشهده الثورة الصناعية الرابعة؟

وكانت الإجابة : تعاملنا مع الثورة الصناعية الثالثة وطوعنا أشياء عديدة واستقبلنا الحكومة الإليكترونية وواكبنا كل التطورات الموجودة في العالم وقمنا بتطوير شبكات الإرسال والاستقبال والإنترنت وشبكات التليفونات وكافة وسائل الاتصالات ولكن الثورة الصناعية الرابعة لم نستعد لها حاليا ولكن مصر تستطيع مواكبة كل التطورات التكنولوجية الحديثة لوجود العديد من الخبرات المتمثلة في علمائها وشبابها الواعد.

كلنا أمل أن نستقبل عام جديد نعانق فيه التفاؤل والأمل ونعيد به أنفسنا من فواجع الأقدار.

تابع مواضيع أخرى للمجلة.

وصفات لتطويل الشعر

كيفية التخلص من الأطراف المتقصفة مع أو بدون “قص الشعر”؟؟

مات الحب…..كثرت التهكمات وبدا في ذاتهديكتاتور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى