تهادوا تحابوا
حسن إلهامى …
قال صديقى : كنت مثل كثير من الازواج … تأتى مناسبات وتعدى مناسبات دون انتباه … واحيانا بانتباه …واشعر اننى اقدم كل ما يرضى زوجتي … حب واخلاص ووفاء … وزوجتي تشعر بذلك … وتحبنى واحبها …ولن يقدم او يؤخر مجرد كلمة او هدية فى مسيرة حياتنا …لكن يوما فاجئتنى زوجتي بهدية … قميص كان قد عجبنى لونه وتفصيلته … لكن لم اجد المقاس المناسب !
فوجئت بالقميص وكرافت …
وقبلة حلوة وكلمة بسيطة رائعة…
وتحدثنا ونحن نشرب القهوة …
انتبهت بتركيز الى جمال وذكاء زوجتي …
تهادوا تحابوا
وليس شرط ان تكون هناك مناسبة
لكن ضرورى إلا تمر مناسبة دون هدايا أو سهرة
بالذات مناسبات عيد الميلاد وتاريخ الزواج وعيد الفلانتين…
وليس شرط ان تكون الهدية غالية
ويفضل جدا أن تكون الهدية مفاجأة
وقائمة الهدايا … كثيرة
لكن دائما ما تأتى الحيرة فى اختيار الهدية المناسبة …
بارفان، فستان، موبايل، حلى ذهبية ، رحلة ، سهرة ، ساعة، ورد
ولا مانع من تكرار الهدية اذا كانت محل اعجاب
تعلمت الدرس …
استوعبت الحصة ….
فهمت حكمة زوجتي …
وأصبحت عادة …
الحيرة فقط كانت فى الاختيار
كانت تشجعنى…
لا تشغل نفسك كثيرا …
لتكن الهدية … مجرد كارت وكلمتين حلوين
فى فبراير الماضى …
كانت الهدية سلسلة ذهب بسيطة
ودبدوب احمر
وكارت بمبى
وكلمة حلوة …
أحبك للأبد …
ووردة حمراء …
التقطت زوجتى الورد والكارت وارتدت السلسلة …
وهى فى منتهى السعادة وقالت : صورنى
نزللى الصورة على الفيس …
سعيدة وفرحة كما لو كانت طفلة …
قلت لها : انت قيمتك اغلى كثيرا من هذه الاشياء البسيطة
قالت : هذه الاشياء غالية للغاية …
انه بمثابة تعبير عن الحب وهو اغلى ما فى الوجود !
تابع مواضيع أ خري للمجلة
7 نصائح للحماية من مشاكل اضطرابات “الغدة الدرقية”
5 حيل و نصائح لتحسين مهاراتك في “التصوير
الدليل الشامل عن مهنة عالم فن الطهي👌
تدشين مبادره “طالب رقمى “ومحو الاميه