عام
أخر الأخبار

ميدان رمسيس

ميدان رمسيس

مصر جميله بشوارعها ومبانيها كل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان

ميدان رمسيس من أكثر ميادين مدينة القاهرة ازدحاماً.و كذلك من أقلها مراعاة لفطنة التخطيط توجد به محطة مصر وهي محطة القطارات المركزية إلى جميع مناطق جمهورية مصر العربية. كان به سابقاً تمثال لرمسيس الثاني ونافورته الشهيرة إلا أنه تم نقله في العام 2006م.

أحد أطول شوارع القاهرة، يبدأ من كورنيش النيل عند ميدان عبد المنعم رياض، مرورا بمناطق عديدة منها غمرة، وميدان العباسية وحتى مدينة نصر، بمثابة شريان حيوي يصل العديد من الأحياء الهامة بالعاصمة.

كان “ميدان رمسيس”في عهد محمد علي باشا عبارة عن متنزة، حتى تم شق شارع رمسيس منه، في عهد عباس الأول تم والذي سمى آنذاك بشارع عباس الأول ووصل إلى منطقة “الريدانية” أو العباسية حاليا.

ظل الشارع على هذا الإسم حتى عهد الملك فاروق الأول،الذي قام بتغيير إسم الشارع إلى “الملكة نازلي” والدة الملك فاروق.

جاء وضع تمثال ” نهضة مصر” في وسط الميدان للمثال المصري العالمي محمود مختار في عام 1926 ، حدثا كبيرا ليتغير إسم الميدان إلى ميدان نهضة مصر وشارع نهضة مصر.

وبعد قيام ثورة يوليو تم نقل تمثال نهضة مصر إلى جوار حديقة الحيوان بالجيزة، وتم وضع تمثال رمسيس الثاني، ومنذ ذلك الوقت وهو يعرف باسم شارع “رمسيس” وميدان رمسيس.

يضم الشارع التاريخي، عدد من أبرز المعالم الهامة في العاصمة، أبرزها “محطة مصر” وهي محطة القطارات المركزية بالجمهورية، منها يمر كافة القطارات المتجهة إلى الجنوب والشمال، إضافة إلى مسجد الفتح، كمسجد هام ورئيسي بالقاهرة.

إلى جانب محطة القطارات الرئيسية والمسجد الكبير، تقع الكنيسة “البطرسية” أحد أشهر الكنائس المصرية المكرسة على اسم الرسولين “بطرس” و”بولس”، في شارع رمسيس بمنطقة العباسية، وتعد الكنيسة الرئيسية لأقباط مصر الأرثوذكس.

عند ميدان عبد المنعم رياض، مرورا بمناطق عديدة منها غمرة، وميدان العباسية وحتى مدينة نصر، بمثابة شريان حيوي يصل العديد من الأحياء الهامة بالعاصمة.

كان “ميدان رمسيس”في عهد محمد علي باشا عبارة عن متنزة، حتى تم شق شارع رمسيس منه، في عهد عباس الأول تم

كان ميدان رمسيس عبارة عن قرية تسمى «أم دنين»، وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب وأنشؤوا بها مسجدا سمى بمسجد «أولاد عنان»، والذي أعاد بناءه في العصر الفاطمي الحاكم بأمر الله وسمى بجامع «المقس»، وتم هدم هذا المسجد من قبل الفرنسيين في الحملة الفرنسية على مصر، وهو نفسه مسجد الفتح حاليا.

وفي عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزة بأمر من محمد على، وفي عهد عباس الأول تم شق شارع رمسيس والذي سمى آنذاك بشارع عباس الأول ووصل إلى منطقة «الريدانية» العباسية حاليا، كما أنشئت محطة مصر بعد توقيع الخديو عباس لاتفاقية مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية.

وقد ظل الشارع على هذا الاسم حتى عهد الملك فاروق الأول حيث تغير اسم الشارع إلى شارع “الملكة نازلي” والدة الملك فاروق.

وبعد وضع تمثال «نهضة مصر» في وسط الميدان للمثال المصري العالمي محمود مختار في عام 1926م والذي أزاح عنه الستار سعد باشا زغلول سمي الميدان بميدان نهضة مصر وشارع نهضة مصر.

وبعد قيام ثورة يوليو تم نقل تمثال نهضة مصر إلى جوار حديقة الحيوان بالجيزة، ثم وضع تمثال رمسيس الثاني، واستقر اسم شارع رمسيس وميدان رمسيس حتى الآن.

 

برغم أن ميدان رمسيس وكما سلف يفتقر إلى حسن التخطيط مما ترتب عليه اتصاف الميدان بالزحام الشديد والأرتباك إلا أنه ومع ذلك يعد أهم ميادين العاصمة على الأطلاق وذلك لعدة نقاط هي:-

ميدان رمسيس
ميدان رمسيس

به محطة مصر وهي محطة القطارات المركزية بجمهورية مصر العربية إذ لا يتسنى لقطار يتجه من جنوب البلاد إلى شمالها أو بالعكسي إلا وكان لزاما عليه دخول المحطة بل والتوقف بها لفترة من الوقت ليست بالقصيرة.

كان يوجد بالميدان واحدا من أهم مواقف المواصلات بالعاصمة وكان واحدا من أهم أسباب الأرتباك الذي يتصف به الميدان قبل نقله إلا أنه لم يذهب بعيدا ولكن تم نقله خلف محطة مصر ليصبح اسمه موقف أحمد حلمي بدلأ من موقف رمسيس

به وسيله نقل «الميكروباص» لجميع أحياء القاهرة الكبرى، لذا يقصده جميع المواطنين من كافه الأحياء

 

يتفرع منه واحدا من أشهر الشوارع في القاهرة وهو شارع الفجالة

 

يحتوي الميدان على شارع رمسيس (واحداً من أطول شوارع العاصمة)

الميدان يربط ما بين وسط المدينة وبين ضواحي مصر الجديدة، روكسي.

الميدان يوجد به مسجد الفتح وهو مسجد هام ورئيسي بالقاهرة

 

توجد به محطة لمترو الأنفاق رئيسية أي تضم خطي المترو المتواجدين في العاصمة

ميدان رمسيس

وقد قامت محافظة القاهرة في محاولة جادة لتطوير الميدان بإتخاذ عدد من الأجراءت التي نجحت في القضاء على مشكلة ازدحام الميدان وجعلته يظهر بمظهر حضارى منها

كتبها ايمي ابو المجد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى