عام
أخر الأخبار

الاسلام وعلاقته بالإنسان

الاسلام وعلاقته بالإنسان

بقلم الخبير التربوي والتعليمي … اشرف فوده. 🌷🌷. الاسلام في الإصل جاء من أجل الإنسان بل جاء لصالحه ليرقيه ويثريه وينهض به ويرفع قدره ويعلي مكانته ويهدأ روعه ويسعد قلبه ويحقق له سعادة الدارين الدنيا والآخرة وغير ذلك الكثير. وهذا ليس بكلام انما بضرب الامثال ليتبين لنا حقيقة البيان ..

فالإسلام جاء للإنسان مطهرا ومنظفا فأمره بالوضوء خمس مرات في اليوم والليلة وبنص الحديث الشريف الوضوء نظافة وطهارة .. فالإسلام جاء ليعلمك الاداب العامة مثال ذلك .. يعلمك الاستئذان قبل دخول البيوت ونظم ذلك من خلال الآية الكريمة … لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على أهلها …. الخ ….

. جاء ليعلمك آداب الكلام فلارتقاغ لصوت ولخفت لصوت .. جاء ليعلمك كيفية المشي على الأرض باعتدال وهدوء وتواضع . .. ولا تمش في الأرض مرحا … أن الله لا يحب كل محتال فخور . … وغير ذلك من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة الكثير والكثير… الاسلام جاء ليعلمك كيفية النظر وأهمية العمل ودعا إليه وأوضح أن العامل خير من العاطل وان اليد العليا خير من اليد السفلى ..

ونظم العلاقة بين الإنسان وربه .. في العبادات والمعاملات بأوامر ونواهي ونظم العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان سواء أن كان ذكر ام انثى بايضاح الحلال والحرام وإيضاح ما يجوز وما لا يجوز ..

وأوضح لك كيف تكون التجارة وكيف يكون الحصول على المال وأوضح لك كيف تتعامل مع الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات وأوضح لك كيف تكون الصدقات والزكاوات وأهمية كل منهما ولماذا تم فرضها على بني الاسلام وما أثرهما في المجتمع بوجه عام …

وأوضح لك مشروعية فرضه لاي فرض ومشروعية أوامره ونواهيه حتى لا يكون لديك لبث أو شك في شئ ما في حياتك … الخ ..

الاسلام أرادك انسان بمعنى الكلمة .. أرادك إنسانا سويا صحيحا سليما متسامحا في كل شئ في البيع والشراء والاقتضاء وغير ذلك الكثير والكثير… الاسلام أرادك حيث يحب الله وجودك ويحب الله رؤياك … الخ .. الاسلام أراد لك الخير والصلاح والفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة واراد لك التقوى والعفاف والغنى والستر.والقوة لا الضعف .

والنصر لا الهزيمة والكرامة لا المهانة . الخ الاسلام أرادك قويا في كل شئ كل شئ في كل امور الدنيا والدين .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والله سبحانه

الاسلام وعلاقته بالإنسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى