قصر فورتينيه من صعيد مصر قصر من قصور لها تاريخ تحكي حكايات من تاريخنا
قصر من يوجد في محافظه المنيا في مدينه ملوي
يوجد قصر الفرنسي فورتينيه أنطونيو خارج
مدينة ملوى بمحافظة المنيا بحوالي 3 كم، حيث يوجد شرق ملوى ناحية الجنوب. كان الفرنسى فورتنية في تلك الفترة تاجر قطن ، وكان يرغب أن يعيش فى الصعيد، وبالفعل سكن فى الصعيد ومنح الفلاحين بعض القراريط الزراعية حتى تكن ملكا لهم، لذلك اشتهر بالكرم والسخاء. تم بناء القصر سنة 1916، وسكنه الفرنسي فورتنيه أنطونيو مع زوجته
كشف جديد بمنطقة آثار بني حسن في المنيا (صور)
تقع مدينة ملوى، أو كما يطلقون عليها “بلد البشوات”، على بعد 45 كيلو مترا جنوبي محافظة المنيا، وتعد أكبر مركز تجاري في الصعيد، ويعود مسمى بلد البشوات نظرًا لكثرة القصور الأثرية بها والتي كانت مملوكة لطبقة الباشوات قبل ثورة يوليو عام 1952، فكانت ملوى مقرًا مهمًا لـ”بشوات مصر”.
ومن بين أهم القصور الكائنة بملوي قصر “فورتنيه”
– “قصر فورتنيه” لصاحبه الفرنسي فورتنيه أنطونيو ماركو، والذي يرمز لنفسه بحرفي FA على أكثر من موقع بالقصر.
– تم بناء القصر عام 1916، وسكنه الفرنسي فورتنيه أنطونيو مع زوجته زنيتا وابنيه.
– يبتعد قصر فورتينيه عن مدينة ملوي بنحو 3 كيلو مترات شرق ملوي يميل إلى الجنوب وتستطيع رؤيته من على الطريق العمومي حين اتجاهك للجنوب.
– صمم القصر بطريقة خاصة كانت متبعة في هذا الزمن لذلك تجد بعض الزخارف موجودة أيضا في قصر عبد المجيد باشا سيف النصر.
– الخواجة فورتنيه كان في ذلك الوقت “تاجر قطن” فضّل الصعيد ليسكنه اشتهر آنذاك بالكرم ومنح الكثير من الفلاحين بعض القراريط الزراعية خالصة لهم.
– تمت مصادرة القصر بعد التأميم، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وخضع لملكية الإصلاح الزراعي.
– تم تأجير “قصر فورتنيه” ليكون معزل “حميات” طبي، وانتقلت تبعيته إلى قصر عبد المجيد باشا، وتحول لاحقا إلى مخزن أدوية تابع لوزارة الصحة.
– مر على قصر “فورتنيه” أكثر من 100 عام وهيئة الآثار لم تضعه ضمن سجلاتها.
– يتعرض القصر حاليا لـ”إهمال واضح من قبل هيئة الآثار”.
– تعرض القصر قبل ذلك لواقعة نشوب حريق تسبب في العديد من التلفيات
فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تمت مصادرة قصر الفرنسي فورتينيه أنطونيو بعد التأميم وخضع لعملية الإصلاح الزراعى، وفى فترة من الوقت تم تأجير القصر ليكون معزل “حميات” طبي لمرضى الجزام ، ثم انتقلت تبعيته إلى قصر عبد المجيد باشا، وتحول إلى مخزن أدوية تابع لوزارة الصحة.