قصة صوم السيدة العذراء مريم
بقلم : محمد سامى فوزى.
بدأ الصيام من يوم 7 أغسطس ( 1 مسري) لمدة 15 يوم حتى يوم 21 أغسطس (15 مسري) ، هو عيد صعود جسد السيدة العذراء يوم 22 أغسطس ( 16 مسري) .
– تصومه الغالبية بزهد وتقشف زائد كإطالة فترة الانقطاع عن الطعام حتى الغروب أحيانا
، و هو من أصوام الدرجة الثانية ومسموح فيه بتناول مشتقات الأسماك، البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، كنوع من النذور و يكتفون بالأطعمة النباتية والماء والملح.
عاشت مريم العذراء 59 سنة، قضت منهم 3 سنوات في بيت أبيها، وقضيت 12 سنة في الهيكل، وقضت 30 سنة في بيت يوسف النجار، وقضت 14 سنة في بيت يوحنا الحبيب.
تم بناء أول كنيسة لها في مدينة فيلبي،تنيح والدها وهي في السادسة من عمرها، وأيضاً تنيحت والدتها وهي في الثامنة من عمرها، و كانت تقوم بغسل ملابس الكهنة الممتلئة بدماء الذبيحة المقدسة، وعندما تنيحت العذراء مريم وضعوها التلاميذ في قبر بإورشليم، وظلت فيه ثلاث أيام، وعندماحضر التلاميذ لزيارة جسدها لم يجدوه ، فصاموا 15 يوم في صلاة لكي يعلن الرب عن مكان جسد العذراء مريم، فأعلن الرب للتلاميذ و معهم توما عن منظر صعود جسد العذراء مريم إلي السماء وهي تحملها الملائكة في وسط تراتيل وتسابيح عظيمة، وأخذ توما زنار العذراء مريم ليكون دليل على هذا الصعود ، ويوجد زنار العذراء مريم في مدينة حمص بسوريا .
– الزنار : هو حزام وسط كانت تربطه على وسطها.
كل عام وانتم بخير.
