مراكب خوفو الشهيره بمركب الشمس
مركبة الشمس
الأكتشاف الأثرى الكامل
اليوم تقدم لنا في حكاية مكان محررتنا : رحاب الخطيب
في سنة 1954 مصر كانت على موعد مع أكتشاف واحدة من أهم الأكتشافات
الأثرية وهى ” مراكب خوفو ” الشهيرة بمراكب الشمس
على ايد عالم الأثار المصرى كمال الملاخ وذلك عند قاعدة الهرم الأكبر , أكتُشِفت
حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبيه قاع حفرة منهم وجد بها مركب
مُفككة مُتقنة النحت من خشب الأرز , عمق الحفرة يبلغ حوالى 5,4 م و عرضها 2,60
م منحوتة في الصخر طولها حوالى 31م , الحفرة الشرقية طولية موازية للهرم من
ناحية الجنوب تبعد عنه حوالى 17م ..
المُفاجئة التى وجدت بداخل الحفرة :
عندما فُتِحتالحفرة وجدت مجموعة من الأحجار المتراصة بشكل هندسي رائع
مثل ” الدومينو ” كان يوحى مظهرها أنها تخبىء شيئاً هاماً ما , وزن الكتلة الواحدة
تقريبا 18 طن و عددهم حوالى 41 لوحة حجرية طولها 4,5 م وعرضها 180سم , هذا
و إن دل علي شيء فيدل على أن المصرى القديم تحت كل هذا الحرص يُخبأ شيئاً عظيم .
بعد إزاله الألواح الحجرية وجد ذلك الأكتشاف العظيم الذى أطلق عليه ” مراكب
الشمس ” كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة لا ينقُصها اى جزء , كانت تحوى 5
أزواج مجاديف و أثنين من زعانف التوجيه و مقصورة و سقاله للرسو على الشاطىء
, طول المجداف الواحد 6,5 :8,5 م , عندما اُعيد بناء المركب أو رُممت _ و هذا على يد الشيخ يوسف كبير مُرممى الأثار وتوجد صورتة بداخل متحف مركب الشمس
بالهرم _ أستُغرق ترميم مركب خوفو عشر سنوات منذ تم الأكتشاف 1954 و أصبح طول المركب بعد الترميم 43,4 م و عرضها 5,9 م و أرتفاعها 6 م و المركب بالكامل
من خشب الأرز المجلوب من لبنان والذى وجد بالبرديات المصرية القديمة بأسم ” عَش ” بالهيروغليفية و هذة كانت إشارة على وجود تبادل تجارى منذ قديم الزمن .
من ضمن ما قيل عن مراكب الشمس أنها مراكب جنائزية كان يوضع عليها جُثث الملوك وقت المراسم الجنائزية و أيضا الأثاث الجنائزى الخاص بالمتوفي من شرق
النيل الى الغرب لراحة الملك و يُطلق عليها مراكب الشمس بالخطأ, كما قيل أيضا أنها مركب خاصة بالملك خوفو .
من ضمن الأأشياء التى جعلت المركب متفردة من نوعها هى عدم وجود مسمار واحد بها بل كلها عاشق و معشوق ..
المركب الأخرى التى عثر عليها تم فحصها سنة 1987 و تبين أنها أيضا مركب كاملة مُفككة وسيتم عرضها في القريب للجمهور ..