التألق يبدأ بعد الستين
****الفن ليس له سن ولا يحسب بالعمر بل يحسب بمدي حبنا له وبأبداعتنا فيه فاليوم تقدم لنا فنانتنا المبدعة ذات الإحساس الخاص بأختيارتها للمبدعيها فنانتنا : نجلاء علي سوف تأخذنا اليوم لعالم المبدعة في مجال الهاند مايد المبدعة : عزة الخير
الفنانة المبدعة : عزة الخير
****سيدةٌ مبدعة وفنانة متألقة في معظم مجالات الهاند ميد ، صديقة للكل ومحبوبة من الجميع لصفاتها الحميدة وروحها الراقية .
لم تنظر لسن المعاش انه نهاية الحياة. بل نظرت انه بداية التألق في هواياتها التي كانت تأجل الاستمتاع بها سنوات وسنوات لانشغالها بأسرتها ووظيفتها
إنها المتألقة عزه عبد الفتاح ابو الخير أو كما يطلق عليها عزةالخير .
****مدير عام بالهيئة العامه للتنمية الصناعيه وحالياً علي المعاش. سألتها عن دراستها فأجابت :
الحقيقه ان دراستي بعيده كل البعد عن الهاندميد
***** انا خريجة كلية التجاره لكني أدين لأمي ف حبي الأشغال اليدويه عموما واتمني من الله يجعله في ميزان حسناتها ولا انسي إهدائها لي عدد مجلة بوردا وقالت لي انك هتحتاجيه. وفعلاً اتعلمت منه كتير واستفدت كتير وانا طول عمري باشتغل ف الهاند ميد وإشتغلت ف اكتر من نوع من التطريز . لكن التطريز بالستان استهواني في آخر سبع سنين.
وسألتها عن نشأتها وسر حب الناس لها ؟؟؟
فقالت :
•••• اتولدت ونشأت في منطقة المنيل بالقاهره وحب الناس ده ف حد ذاته رزق وهبني الله إياه وباشكر ربنا عليه. الرزق مش كله فلوس.
سألتها عن افكارها الجميلة من أين تستمدها لان عملها كتير مميز ؟؟
•••• فقالت : العمل الجيد المتميز والمتعوب عليه بياخد جزء من اهتمام الناس واعجابهم والأفكار المتجددة وخارج الصندوق دائماً تجذب الناس.
وعن أحلامها وطموحها قالت : والله فيه احلام واهداف كتير لسه لم تتحقق بعد ومازالت في حيز الحلم. نفسي اخلق صف تاني وتالت في مجال الفن الذي عشقته ولن اقول اني تفوقت فيه ومازلت باتعلم كل ورده جديده تنزل لازم اطبقها وإدخالها علي شغلي كنوع من التجديد وإضافة لمسات جديده. نفسي اعمل سنتر لتعليم الفنون التراثيه والديكوريه واستعين بكوكبة الفنانين التي افتخر ان اكون بينهم حتي لا تندثر هذه الفنون.
سألتها في ظل تطور مجال الهاند ميد حالياً هل تغيرت نظرة المجتمع لفن الهاند ميد ولمبدعاته فاكدت ان نظرة المجتمع تغيرت كليا عن السابق
••••• الذوق العام ارتفع جدا المجتمع بكل القائمين علي هذه النواحي بدأوا في المنافسه لمد يد العون للصناعات اليدوية ….فأي بلد ارتفع وعلا شأنه نجد انه شجع الصناعات الصغيره والمتناهيه ف الصغر وقدوتنا الصين.
سألتها مالذي يمكن ان نفعله لننهض بمجال الهاند ميد وخصوصاً ان معظم مجالاته من ابداع المرأة فقالت : محتاجين ن نهضه شامله للفنون بكل مناحيها.وإن الكل متجه للمرأه القوه الناعمه في المجتمع
سألتها مالذي نحتاجه حتي يتطور مجال صناعة الهاند ميد في مصر. قالت :
والله اتمني ان تكون كل الخامات صناعه مصريه عشان نقدر نقول بصدق صنع في مصر والي ان يتوفر وتتحقق الامنيه دي اتمني ان ترفع الجمارك علي كل خامات الهاند ميد مساهمه من الحكومه في مساعدة الحرفيين وإعلاء شأن المنتج المصري.
سألتها عن طبيعة المعوقات في مجال الهاند ميد غير الخامات والتسويق فقالت :
كل واحد ماسك مكان ويرفع شعار الهاند ميد بيشتغل علي نفسه اولا وبيعمل لنفسه صيت وبروباجانده ونيجي للواقع نلاقيه بيظلمنا احنا بردو طبعا الكلام ده مش موجه للنشر ولا باقصد بيه حد بعينه ولكن من احتكاكي بأصحاب مبادرات كتير والصدمات اللي أخدتها في شخصيات كتيراوي
نتمني ان يتغير الوضع ليكون فعلاً وبصدق وقوف ف ضهرالغلابه اللي بيحطوا دم قلبهم في خامات و نظرهم وفقراتهم ووقتهم في أعمال تفوق الخيال بمعني الكلمه حتي ينجحوا لانهم بالفعل مبدعين .
وماذا تقولين للسيدات التي تنظر لسن المعاش علي انه نهاية الحياة
فقالت
بيقولوا علي سن الستين the golden age
اي السن الذهبي والتألق يأتي بعد الستين اذا احسنت استغلال مواهبك وخبراتك. وانا رأيي واضح في الموضوع ده ، الوقت ان لم نستغله في طاعه استهلكناه في معصيه بالظبط في الفن ان لم نستغل وقتنا في عمل يخلد ذكرانا فلا معني للوقت .
تحية لهذه الفنانة المبدعة:عزة الخير التي تعطينا طاقة مفعمة بالامل .