عام

حول قانون الأسرة المصرية

بقلم المستشار القانوني / دكتورة رحاب سعيد 

 

 

حول قانون الأسرة المصرية

 

حول قانون الأسرة المصرية هناك أشخاص نحبهم ولايسعنا غير حبهم انت واحدة منهم لاصدقائى وصديقاتى وتحياتى لجميع من يقرأ مقالاتى
إذا ربما فى المقال الوجيز نجد الكلام المفيد .
سوف نتكلم عن تعديلات قانون الأسرة المصرية الجديد فى القانون المصرى للأحوال  الشخصية او قانون الأسرة كما يطلقون عليه حاليا
دون اسهاب نقف ونقول أيها الرجل فلتنسى العنجهية والتربية القديمة التى جعلت منك سى السيد تنتظر المرأة ان تؤمر فتطاع فقل القوانين والأعراف والدين الإسلامى الحنيف لم يقل ذلك بل ما قال ذلك شيوخ السلفية ومن كانوا يعتلون المنابر بالمساجد لبث أفكار داخل المجتمع تودى بالمجتمع إلى حتفه وما وصلنا عليه الآن من انتشار حالات الطلاق والشقاق الاسرى.
فإذا مارجعنا إلى ديننا الحنيف نجد رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم يقل فيما يخص النساء (مااكرمهن الاكريم وما اهانهن غير لئيم )
ونجده أيضا عليه أفضل الصلاة والسلام يقول (رفقا بالقوارير )
والقارورة هى الزجاجة الهشة السهلة الكسر
فالمرأة مهما بلغت من مال وجاه وعلو شأن وقدر فماهى إلا مخلوق رقيق ضعيف يحتاج من يحنو عليه مهما على شأنه وقدره
****  حول قانون الأسرة المصرية وفى ظل قانون الأسرة المائع وما تتعرض له المرأة من أحكام تصل إلى حد المهزلة فى النفقات أدت إلى استخفاف الرجال وأصبح أسرع وأكثر قرار انتشارا هو الطلاق او التعسف ضد المرأة وقهرها لتوصيلها إلى الخلع
حول قانون الأسرة المصرية
حول قانون الأسرة المصرية
ان قانون الأسرة فى القانون المصرى فى ثبات عميق فأنا عندما أتحدث عنه لا أريد ممن يقومون بالتشريع سوى شيئان فى التعديل ألا وهما
1:  تعديل النفقات وإلزام الزوج بها الزام رادع والزيادة فيها إلى حد يسمح للزوجة او المطلقة بكفالة أولادها وتربيتهم بارتياح
2: السماح للآباء باستضافة أبنائهم فى حالات الطلاق ونشوب الخلافات الزوجية وذلك حتى ننشئ جيل سوى وللحفاظ على الترابط الاسرى داخل المجتمع المصرى ولمنع بعض النساء من التعنت فى استخدام حقوقهم اذا ما ركزنا على ذلك فعلا ايها المشرع سوف تجنب الأسرة المصرية ويلات الطلاق وسوف تحد من حالات الطلاق فى المجتمع  المصرى
ولنرجع إلى كتاب الله الكريم فى سورتى البقرة والنساء ليعلم كل النوعين حقوقه كما قال الله عز وجل دون حيلة او تحايل
فإذا اتبعنا كتاب الله وسنة رسوله الكريم لن نجد أفضل من ذلك منهجا لاتباع الحياة والسير فيها
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل إمام مسجد متعنت متعسف الفكر ادى بالمجتمع إلى الفساد
وتحياتى لكل ام وسيدة وآنسة جميلة تبذل قصار جهدها لاسعاد أسرتها وكل رجل محترم يفعل مافرضه عليه كتاب الله وسنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم خير خلق الله

 

وإلى اللقاء بعد اتضاح المسودة الأخيرة لذلك القانون والموافقة عليها
ولنا لقاء اخر مع مقالات جديدة معكم المستشار القانوني / رحاب سعيد 
السابق
متخصصو العلاج بالطاقة: لبنى احمد واحمد شعبان اوائل المكرمين والمنضمين لتطبيق “حاضر”
التالي
يامصدقين في العشم

اترك تعليقاً