عام

منسى فى قلوبنا

منسى فى قلوبنا

منسى فى قلوبنا

منسى فى قلوبنا

في فجر 7 يوليو من عام 2017، اقتحمت سيارة مفخخة، تم تجهيزها وتدريعها

بشكل قوى للغاية، وانطلقت قبل قوة تمركز كتيبة منسي ورفاقه، وذلك بهدف

تشتيت قوات الأمن، وقيام العناصر الإرهابية، بعملية الهجوم على الشهيد أحمد

منسي، وأبطال القوات المسلحة المتواجدين معه، حيث استخدمت العناصر

الإرهابية فى هجوم البرث سيارات مفخخة، بهدف اختراق الحواجز

والتحصينات المحيطة بالتمركزات المستهدفة، وذلك عبر إحداث موجة انفجارية

هائلة، تركز على هدم الموقع الذي كان يتمركز فيه الشهيد العقيد أركان حرب

أحمد منسي ورفاقه، والهجوم عليه من عدة جهات مدروسة عبر قذائف الهاون

والآر بى جي، فى ظل عجز العناصر الإرهابية عن المواجهة المباشرة مع القوات المتمركزة.

وكانوا حقا خير أجناد الأرض، فقد تعامل أبطال كتيبة 103، مع السيارة

المفخخة، دون خوف، لكن لشدتها، انفجرت قرب الكمين، وبعدها بلحظات كان

هناك عدد من سيارات الدفع الرباعى، مُحملة بالعشرات من العناصر الإرهابية

والتكفيرية، مُحملين بالأسلحة المختلفة، قاموا بتطويق التمركز الأمني بالكامل، والاشتباك مع عناصر القوات المسلحة التي كانت مُتمركزة.

وحاول عشرات الإرهابيين محاولة احتلال التمركز الأمني، لكن أبطال القوات

المسلحة تعاملوا معهم بقوة غاشمة كبيرة، ودارت معركة شرسة استمرت

لساعات، أظهر فيها أبطال الجيش ملحمة بطولية فى هذا اليوم، حيث قاتلواوردوا على الهجوم الإرهابي بكل قوة وشجاعة وثبات.

ملحمة البرث

وهذا ملخص لملحمة  البرث ولكن فى تقييم شخصى للحياة رجل مثل منسى

أقف لأقول تحية لرجل عاش حياته بأخلاق شهيد لينالها فى النهاية وبكيت كثير

حين سمعت علامات حسن الخاتمة التى اتضحت فى لحظات دفنه من جريان

دمه واحتضانه لوالده الدكتور صابر منسى فعلا حسن خاتمة ولا نطلب من اللأن يجمعنا بمن نحب فى الفردوس الأعلى

أحبك فى الله يا منسى وأحب كل من ضحى فى سبيل رفعة هذا البلد بالنفيس والغالى ولا أجد غير كلمة واحدة
عاش يا رجالة عاش.

#مجلة زهوة

السابق
حوار مع موديلز—تيسير فهمى
التالي
حكاية مربع البرث

اترك تعليقاً