تميزت المرأة المصرية من قديم الزمان بحبها للحلى وأدوات الزينة وبرز ذلك واضحا على معظم الآثار المصرية القديمة
وفى العصر المعاصر وجدا الذوق العام للمرأة يطلب دوما الحلى القديم أو الانتيك الأصيل الذى يتسم بالأصالة والعراقة ولكن ظهر أيضا إتجاه للتطوير الحلى التراثى
المصرى القديم وأطفاء لمسة عصرية عليه وهذا ما تميزت به ضيفتى اليوم
ففى حوارى معها أظهرت عشقها للحلى ووجدت ما ميزها عن غيرها من مصممين الحلى التراثى جرائتها فى إستخدام العديد من الخامات حتى انتهت الاستاذة رانيا عوف.
—عرفينى بنفسك؟؟
رانيا عوف
مصممة حلى تراثى وإكسسوارات هاند ميد
كيف بدائتى مشوارك مع الهاندميد؟؟
بدايتى من زمن ليس بالقريب فى عشق إعادة تدوير كل شئ … نظرآ لما فيه من جمال وبث روح جديدة لشئ فقد وجوده من كثير .
لكن احترافي لكاريري الحالى فكان من ٢٠١١ تحديدآ بدأ شغفى بكل ما يُزين المرأة وبطبيعة الحال بدأت بنفسي
فكان مجال الحُلي هو تخصص فريد للجمال.، بحر التفنن به لا حدود له لذلك استهواني فى بادئ الأمر إلى أن جعلنى أُُهيم به عشقآ …
من كان لهم دور الدعم فى حياتك العملية؟؟؟
وكان داعمينى من البداية هم الأقربين مني… أمى وتوأمي وإبنتى ثلاث رؤوس هرم نجاحي واللائي أنسب لَهُنّ قاعدة النجاح ودعمى اولآ وأخيرآ.
الصعوبات التى قابلتك فى بداية حياتك العملية
تعثرت فى بداية مشوارى شأن كل فنان إندمج بمجال جديد عليه بدون سابق أى معرفة ولكن مع التجربة والفشل والتعلم منه جنيتُ ثمار نجاحى وتذوقت حلاه تعلمتُ من عثراتى ما جعلنى كيف تذليلها من عقبة لمنحة ان لم استغلها كعامل مساعد لتقدمى فهى لن تؤثر علي سلبآ … وكان ذلك من فضل ربي العظيم
كيف طورتى عملك لتتميزى بين صناع الحلى ؟؟؟
الحمد لله طورت من نفسي بنفسي كثيرآ مما جعلنى أفخر بكونى ذات بصمة قوية بمجالي وأني سابقة الكثيرات بعدة خطوات جعلتنى من المُميزات ….
فتنوعي فى اختيار خاماتي هى أهم مايميز تصميماتى … لذلك لم تستعصي علي خامة ان كانت صلبة أو غير مُعتادة فكان لي شرف أول مُصممة حُلي من
نبات #البامبو ع مستوي الشرق الأوسط أجمع فكُنت صاحبة أول خطوة سابقة فى مجال الحُلى من تستخدم خامة كتلك والتى لاقت رواج كبير لدى كُل أنيقة تعشق التميز بالجمال .،
فكرة استخدام البامو فى الحلى ؟؟؟
نعم نحجت جدا فى تطويع تلك الخامة الصعبة، وكان نصيب اول وليد نُتج بين أناملي (اول كوليكشن) ان يري النور وعُرض أولآ فى معرض أرتيجيانو بإيطاليا .
ولا أنسي فضل من يُزيدني ويدفعنى للأمام درجة عاليآ فكان الفضل الأول لصديقي وشريكى ملك البامبو بمصر الفنان/هيثم صلاح …. له كثير من الشكر والإمتنان. فلولاه ما كُنت سابقة الكٌل بأكثر الخطوات جُرأة كتلك .
كما رأينا مع الفنانة رانيا عوف أن الفنان الأصيل لا تقف امامه عقبات، وأن المرأة اذا ثابرت وكافحت ، واشغلت جذوة الأبداع بداخلها لا تقف ابدا عند حد او نقطة ولكنها تستمر فى التطور والعطاء ،وأنه من الضرورى حين نصل إلى إنجاز أن نذكر من ساعدونا على ذلك فعلا الفن أخلاقيات
التنبيهات : الفوائد العلاجية للأحجار الكريمةالفوائد الفوائد العلاجية للأحجار الكريمة