اخبار بلدنا

السيكو دراما

الموسم الدراسي

بقلم / دينا رجب

“السيكو دراما” …  مفتاحك السحرى لاستقبال موسم الدراسة خلال أزمة “كورونا

السيكو دراما والموسم الدراسي
الموسم الدراسي

“السيكو دراما” …  مفتاحك السحرى لاستقبال موسم الدراسة خلال أزمة “كورونا

 حالة من التوتر والضغط العام سيطرت على الجميع بعد إعلان الدكتور طارق شوقى،وزير التربية والتعليم،والتعليم الفنى

خطة عودة العام الدراسى الجديد 2020،2021،المقرر بدءه 17 أكتوبر القادم ويستمر لمدة 33 أسبوعًا

وذلك بسبب تطور الاحداث بشكل مستمر بعد انتشار فيروس كورونا المستجد”كوفيد_19″.

 السيكو دراما وفيروس كورونا كوفيد ١٩
فيرس كورونا كوفيد ١٩

فى هذا التقرير يضع الاستشارين،والمعنين بالعملية التعليمية، خريطة استقبال العام الدراسى الجديد للوصول إلي أفضل النتائج

وحصد التفوق فى ظل الظروف الحرجة التى يمر بها العالم بسبب أزمة جائحة “كورونا”.

تدريبات نفسية

تقول الدكتورة نبيلة القاضى،استاذة علم الاجتماع،جامعة الفيوم:بعد انقطاع الابناء عن الدراسة خلال انتشار فيروس كورونا المستجد” كوفيد _19″

 سيواجه الاباء حالة من عدم القبول،وانعدام الرغبة لدى بعض الابناء للعودة للدراسة من جديد حتى ان لم يذهب بعضهم الى الدوام الكامل بالمدرسة،لذا يجب عليهم اللجوء الى بعض التدريبات النفسية لتهيئة الابناء لـ استقبال موسم الدراسة بشكل جيد.

وتابعت: يجب تهيئة المنزل لاستقبال الدراسة قبل بدءها بشكل رسمى بأيام قليلة

من خلال تنظيم توقيت النوم والحرص على أن يأخذ الطالب قدر كافى من ساعات النوم المنتظم ليلاً

والامتناع عن السهر لاى سبب، وتحديد مواعيد لتناول الوجبات،واخرى لقضاء أوقات الفراغ التى تشير الى ضرورة مشاركة كل افراد الاسرة فى الاستماع بها مع بعضهم.

ومن ثم البدء فى إعداد وتجهيز أدوات الدراسة،ومراجعة الدروس البسيطة التى تلقاها الطالب فى العام الماضى لتحفيز ذاكرته.

وأكدت “القاضى”على أهمية الخروج للتنزه فى العطلة الاسبوعية حتى يشعر الابناء بالتغير ومواصلة العام الدراسى بشكل جيد دون الشعور بالملل.

السيكو  دراما 

أما الدكتور احمد فخرى الخبير النفسى

فأكد ان استقبال العام الدراسى الجديد لا يحتاج من الاباء بذل مجهود خرافى كما يتصور البعض

لكنه يحتاج اتباع تعليمات محددة واختيار اساليب علمية دقيقة حتى يتم اجتيازه بشكل جيد وحصد التفوق خاصة فى ظل الظروف الاجتماعية واجواء التوتر التى يعيش فيها العالم بسبب أزمة جائحة كورونا.

واردف قائلاً: تشويق الابناء وترغيبهم فى استقبال الدراسة بكل شغف من خلال استخدام “السيكو دراما”

والتى تتخلص بقيام افراد الاسرة بتنظيم عمل درامى بسيط اشبه بالمسرحية، وتمثيل كيفية التصرف وأهم الامور والوجبات المطلوبة من كل فرد بداية من الاب والام فى اول يوم دراسة

حيث تقوم الام مثلا بتمثيل دورها فى اعداد الاطعمة المدرسية،واعداد المنزل وتنسيقه لاستقبال الابناء بعد العودة من المدرسة

ويبدأ الابناء فى شرح كيف سيستقبلون يومهم الدراسى الاول وطرق التعامل والسلوكيات الصحية مع اصدقائهم و المعلمين، مشيرا الى ان هذه الطريقة مناسبة جدا للاطفال الذين يذهبون للمدرسة لاول مرة

أغذية التفوق

وأضاف: “الاهتمام بأنواع الاغذية التى تقدم للابناء طوال فترة الدراسة يكون له دوركبير فى تفوقهم.

وكذلك الاهتمام بـ إعداد الوجبات الصحية

التى تحتوى على أغذية تساعد فى تصفية الذهن،وزيادة التركيز،والذكاء

ومنها الخضروات بكافة انواعها والفواكه خاصة الفريش ومنها التفاح، والكمثرى،والكيوى،والاسماك،وخاصة الجمبرى والسردين والتونة”.

علاوة على أهمية الحرص على تناول الابناء المشروبات الدافئة بشكل يومى

والتى تساعد على الاسترخاء وهدوء الاعصاب خاصة فى اوقات  الراحة التى تكون بين فترات الدراسة اليومية ومنها الشاى الاخضر ومشروب النعناع الدافئ والحلبة.

وينصح “فخرى” الام بتقديم بعض الاطعمة التى تجلب السعادة ومنها الشيكولاته لانه تحفز هرمون، وجوز الهند فهو يساعد على تحسين الحالة المزاجية.

تحذيرمن عادات تقود للفشل

وشددت الدكتورة أمينة كاظم استاذ علم النفس التربوى بكلية البنات جامعة عين شمس

على ضرورة متابعة الابناء بشكل يومى اثناء أداء الوجبات ومراجعة الدروس اليومية،محذرة من خطورة إعتماد بعض أولياء الامورعلى المعلمين للقيام بهذا الدور دون أدنى تدخل من جانبهم.

وحذرت”كاظم” من الافراط  فى اتباع اساليب التشويق بالأشياء المادية

إذا قام الابناء باداء واجباتهم  قائلة: مثل هذه الاساليب تغرس داخل الطفل منذ الصغر القيم السيئة،وتجعله مادى إلى حد كبير مما يجعله إنسان غير سوى مستقبلًا ولا يقدم على فعل اى شئ دون ان يأخذ مقابل مادى

مشيرة الى ضرورة استبدال مثل هذ الطرق بترغيب الاطفال فى الدراسة بتحفيز طموحاتهم الداخلية مثل الحديث بشكل دائم معهم عن رغباتهم المستقبلية ودور التعليم فى تحقيق هذه الطموحات وكيف سيقترب من تحقيق حلمه مع انجازه لكل سنة دراسية بتفوق“.

انتبهى عند مشاهدة اطفالك “التوك شو”

واكدت استاذة علم النفسى التربوى

على ضرورة توخى الحذرعند مشاهدة برامج التوك شو الإخبارية والاجتماعية

حيث انها قد تعرض مواد إعلامية قد تجعل الابناء عند مشاهدتها فى حالة مزاجية سيئة ،كما انها تشحنهم بالطاقة السلبية التى تتخزن فى ذاكرة الاطفال وتجعلهم اكثر عرضة للصدمات النفسية ،وتجعلهم يفقدون اى رغبات للاقبال على الدراسة .

السابق
فريق بايك لوفرز بالإسكندرية
التالي
أسرار فن المكياج-تيسير فهمى

اترك تعليقاً