القراءة وفوائدها
((القراءة من الهوايات الجيدة ذات الفوائد المتعددة))
بقلم الدكتور : مسعد أحمد الشايب
(لا أحب القراءة/ ما الحل؟)
دليلك للإقبال على القراءة
القراءة من الهوايات الجيدة المفيدة النافعة القراءة الجادة الواعية النافعة، وللأسف فإن كثيرًا من شبابنا اليوم لايقبلون على تلك الهواية ولا يتقنونها جيدًا، وذلك لأسباب عديدة، منها: ما يتعلق بقضاء أوقات فراغهم،ومنها: ما يتعلق بالظروف المعيشة، ومنها: ما يتعلق بظروفهم الاجتماعية…وهكذا.
وفي هذا الأسطر القليلة أبين وأوضح لمجتمعاتنا ولشبابنا على وجه الخصوص حقائق هامة
(هوايةالقراءة) لعل ذلك يكون دافعًا للإقبال على القراءة الجادة النافعة، كالتالي:
١-القراءة الواعية الجادة هي نافذتنا على الأمم والشعوب والمجتمعات، فالقراءة والكتابة ظهرتا معالحضارات الإنسانية، وتلك الحضارات سجلت عاداتها وتقاليدها وثقافتها وتراثها بالكتابة، فإذا أردت أنتقف على ثقافة أمة ما أو شعب أو مجتمع فما عليك إلا بالقراءة عن كل ذلك، هي أداة تقريب للأمموالشعوب والمجتمعات، كما أنها أداة تقريب بينها.
٢- القراءة الواعية الجادة هي غذاء العقل والفكر، كما أنها تنمي الوعي والشعور في كافة الجوانبالحياتية، وتطور المهارات المعرفية واللغوية، وهي البوابة الرئيسية للتفوق العلمي في كافة المجالات، وكلذلك تطوير للذات ويعزز من ثقتنا بأنفسنا، كما أن في ذلك مواكبة للتطور والعصر الذي نحياه.
٣- هي السمة المميزة للإنسان عن بقية الكائنات، فهل سمعت عن كائنٍ أو مخلوقٍ قارئ غير بنيالإنسان.
٤- هي أفضل استثمار لأوقات الفراغ، فبدلًا من قتل الوقت وإضاعته فيما لا ينفع لم لا نقبل علىالقراءة في المجالات التي نهواها ونحبها.
٥- القراءة خلق من أخلاق علماء أمتنا الذين أثروا بدورهم في الحضارة الغربية الحديثة
– فالقراءة والكتابةظهرتا مع الحضارات الإنسانية، وتلك الحضارات سجلت عاداتها وتقاليدها وثقافتها وتراثها بالكتابة كماتقدم، وعلماء الإسلام قرأوا تراث تلك الحضارات كالرومان والإغريق…الخ، واستفادوا منها وطورها بمايتناسب مع تعاليمنا وثقافتنا، وتوصلوا لأبعد مما توصلت إليه تلك الحضارات، وأفادوا البشرية جمعا بمعلوماتهم تلك،
– ألفّ ابن سينا(427هـ) كتاب (القانون في الطب) الذي أصبح مرجعاً أساسياً في الطب لفترات طويلة
– كما أن ابن النفيس ت(687هـ) هو مكتشف الدورة الدموية قبل ويليام هارفي،
– ابنخلدون ت(808هـ) هو أول من تكلم عن علم العمران البشري، ويعتبر بذلك مؤسس علم الاجتماع الحديثوذلك في كتابه (المقدمة)
أما ابن الهيثم ت(430هـ) فيعتبر المؤسس الأول لعلم المناظر والبصريات ومن روادالمنهج العلمي الحديث
– كما عرض الخوارزمي ت(235هـ) في كتابه (حساب الجبر والمقابلة) أول حلمنهجي للمعادلات الخطية والتربيعية، ويعتبر مؤسس علم الجبر،
– برز الإدريسي ت(559هـ) فيالجغرافيا ورسم الخرائط
– والبيروني ت(440هـ) هو أول من قال بدوران الأرض حول محورها، وكان رحّالةًوفيلسوفًا وفلكيًا وجغرافيًا وجيولوجيًا ورياضيا وفيزيائياً وصيدليًا ومؤرخًا ومترجمًا لثقافات الهند
– كماكان أبناء موسى بن شاكر (وهم ثلاثة أخوة) رياضيين وفلكيين ومشتغلين بالحيل (الميكانيكا)، عاشوا فيالقرن التاسع الميلادي، واتصلوا بالخليفة المأمون وبرعوا في علومهم وجذبوا حولهم علماء وأطباءومترجمين كثيرين، وقد برع منهم أحمد في الميكانيكا جدًا
– جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياءعمليًا في التاريخ، ويلقب بأبي الكيمياء، وقد برز غيرهم الكثير، والكثير اللذين تمت ترجمة مؤلفاتهم إلىاللاتينية، واللغات الأجنبية الأخرى. (شمس العرب تسطع على الغرب بتصرف)
.
التنبيهات : (اللى اختشو ماتوا) ،،،،،،،،،، Zahuaa زهوة : ،،،،،،Zahuaa زهوة %