مفاهيم علم الطاقة
بقلم/عدي السلامي
مفاهيم علم لطاقة :
تثير جدلاً واسعاً حول مصداقيته ومدى فعاليته ومايحدثه من تأثير في النّفس والرّوح والجسد.
وبحوار خاص مع الغراند ماستر عدنان فحام معلّم حامل المسك وإخصائي في علم الطاقة.
علم الطاقة
أشار بأنَّ علم الطاقة من العلوم القديمة جداً من حوالي ٥٠٠٠ سنة بدأت في
الصين مع علوم الفنغ شوي وطاقة المكان و علم الرموز، وأيضاً في مصر بنفس
التاريخ مع علم البندول والرفلكسولوجي، استمرَ بالسرية فترة طويلة حتى
عادت وظهرت بالغرب وأمريكا حديثاً، من حوالي ٥٠ عام تقريباً.
مُبيّناً بأنَّ ما يقدّمونه في مدرستهم من هذا العلم ينتمي لمدرسة الرايكي الياباني
حيث المراجع كلّها غربية، واتبعوا منهاح خاص وهو البرمجة للعقل وتطويره
الإنسان وتحسين منهجيته بالحياة
تمَّ إدخاله لعالم الرايكي والطب العلاجي البديل لتطوير نفسه وإفادة من حوله.
وبدوره أشارَ أنَّ علوم الطاقة من العلوم العلاجيّة ولكنّه لا ينصح أبداً بالتخلّي
عن الطّب الحديث أو أن نكون بديلاً عنه بل هو رافد قوي وحقيقي له.
مفاهيم علم الطاقة وعلاقتها بالشعوذة
علم الطاقة : يرافقه الكلام عن السحر والشعوذة عند البعض
وهذا يعود لأمرين؛ علوم الطاقة غير أكاديمية وغير مراقبة؛ يمكن لأيّ أحد أن
يشتري اللقب أو الشهادة ويدّعي مايشاء، فكثير ممن يعملون بالسحر والشعوذة
اتخذوا اسم الطاقة وألقابها ستار لأعمالهم، للأسف.
وأكّد فحام بأنَّ علوم الطاقة علوم مدفوعة الأجر، لكن كونها مجهولة أو سريّة
وغير خاضعة لضوابط يمكن لأيّ أحد أن يستغل قلّة ثقافة البعض بها للكسب الغير شرعي.
مُشيراً بأنَّ مدرستهم لها طلاب في كلّ المحافظات والدول العربية، وتقدّم هذه
العلوم ضمن محاضرات تُعطى بشكلٍ مباشر أو بشكلٍ إلكتروني .
مدرسة حامل المسك
مدرسة حامل المسك في السويداء بإدارة الغراند ماستر ريمة العماطوري
(علاجات بالهرم ورفلكسولوجي وعلاج ساونا، جهاز برافين وجاكوزي للعلاجات
ويتيح الفرصة لأيّ فعالية تخدم أهالي المحافظة.
لفتَ فحام : بأنَّ للمدرسة اسم معروف ومتابعينها على السوشل ميديا تخطى
الخمسين ألف، وطلابها تعود لألف طالب في السويداء وأكثر من ألفين طالب بسوريا والوطن العربي.
كما ذكرَ بأنَّ علوم الطاقة غير أكاديمية لذلك لايمكن أن يكون لها دعم رسمي بل
تعتمد على الدعم الشعبي من قاعدتها بين طلاب، وحصلت المدرسة على
ترخيص رسمي بناءً على شهادت TOTوهي شهادة تدريب مدربين ومعترف بها بمجال التدريب والبرمجة اللغوية العصبية الّتي هي ضمن منهاجنا.
وفي الختام أضافَ بأنَّ مدرستهم نُذِرَت للتطوير العقلي والمنهجيّ، ليرتقي الطالب بنفسه وأسرته ومجتمعه، متقدماً
الشكر للصحفي / الّذي أمتعنا بأسئلته الّتي تدل على وعيه بهذه العلوم والمجلة الناشرة على اهتمامها.
#بقلم/ عدي السلامي
#مجلة زهوة
بالتوفيق ماستر عدنان كل المحبة والامتنان
لك كل الحب والامتنان ماستر عدنان ،وشكرا على هذا العلم النافع جعلة الله بميزان حسناتك ونفع بك ،واتمنى لك التوفيق والتقدم الدائم والمزدهر