عالم التكنولوجيا والمستحدثات

Polymerase chain reaction والخلايا الجذعية

Polymerase chain reaction والخلايا الجذعية

 

Polymerase chain reaction والخلايا الجذعيةهل فكرنا يوماً في كيفية معرفة الشرطة للقاتل أو السارق من خلال الأشياء البسيطة
التي يتركها خلفه من: قصاصات الشعر أو من نقطة دم واحدة في مسرح الجريمة؟
هل سألنا أنفسنا لماذا يطلب الأطباء تحليل (PCR) لتقييم حالة المصابين بالأمراض
الفيروسية؟ أو تساءلنا عمَّ هو هذا التحليل وما فائدته؟  كل هذا وأكثر أصبح سهلًا مع تطور العلم وظهور تقنية PCR.
من خلال حوارنا هذا نستهل أهم الأفكار حول هذه التقنيةوغيرها مع الأستاذ الدكتور نزار معلا Polymerase chain reaction والخلايا الجذعية، إجازة في الهندسة الزراعية ، جامعة تشرين
ماجستير في زراعة الخلايا والأنسجة جامعة القاهرة ، مركز البيوتكنولجي
والهندسة الوراثية، دكتوراه فلسفة في التقانة الحيوية ، التعديل الوراثي وزراعة الأنسجة من جامعة القاهرة ،
مدرس في كليات الزراعة والصيدلة والطب لمقررات التقانة الحيوية والبيولوجية الجزيئية والوراثة بجامعات تشرين  وطرطوس والأندلس.
بدايةً ما هو (تفاعل البوليميراز المتسلسل –Polymerase chain reaction)؟
تحليل الPCR  تحليل حديث نسبياً، اكتشف عام 1983من قبل العالم Kary Mullis الذي نال جائزة نوبل عليه.
وهو إختبار يعتمد على تنسيل أو إكثار الحمض النووي DNA أو تضخميه
بهدف تسهيل دراسته، يمكن الحصول عليه من جميع الأنسجة و الكائنات الحية و الميتة بطرائق استخلاص متعددة ومتخصصة.
ثمّ تتم تنقيته وحساب تركيزه و يضخم في جهاز التدوير الحراري أو جهاز
تضخيم البوليميراز التسلسلي إعتماداً على الحرارة ارتفاعاً وانخفاضاً من
35 درجة مئوية الى 95، وهكذا عدَّة دورات وكل دورة تمر بثلاث مراحل
هي الدنترة أو فك التحام سلاسل ال DNA وخفضها إلى 60 تم رفعها الى
72عند 95 مئوية ثمَّ التحام البادئ عند 60 مئوية وبعدها إطالة البادئ عند 72 بوجود أنزيم البلمرة taq polymerase.
ينتج بعد ثلاثين دور ملايين النسخ يتم تحليلها ودراستها من خلال الرحلان الكهربائي.
وإنّ الاستخدام الأهم طبياً لهذه التقنية يظهر في التشخيص المرضي كما في تشخيص الإصابة بفيروس new covid 19.
وضّح معلا بأنَّ تأسيس هذه التقنية لعلم جديد هو البيولوجية الجزيئية
التي تستخدم لدراسة الجزيئيات الحيوية الهامة مثل DNA, RNA
والبروتينات،وفي تشخيص جميع الأمراض الفيروسية بتقنية تفاعل البلمرة الكمي في الزمن الحقيقي

  وكذلك إثبات البنوة والأبوة بقضايا الشرف والاغتصاب،

وإضافة إلى ذلك التنبؤ المبكر بالإصابة بالأمراض خلال مراحل التطور الجنيني عن طريق الاعتيان السلوي والمشيمائي و
كشف الطفرات الجينية والأمراض الوراثية بمراحل مبكرة وبالتالي إمكانية الاجهاض أو العلاج الجيني.
وبدوره بيّن بأنَّ مركز التقانة الحيوية في جامعة تشرين يُقدم خدمات بحثية لطلاب الدراسات العليا، ولكنّه يحتاج لدعم تقني ببعض الأجهزة وكادر فنيّ.

الخلايا الجذعية

أشارَ معلا بأنّ الخلايا الجذعية تقنية حديثة في علاج الأمراض،
تحتاج إلى تأسيس بنك للخلايا الجذعية ووضع تشريعات خاصة للعمل بها.
موضّحاً بأنَّ الأزمة السورية أثرت بشكل كبير  على المجال الطبي لذلك تحتاج الهيئة
لدعم أكبر مع المراكز في الجامعات للوصول الى شيء يليق بنا، مؤكداً على أهمية تفعيل دور الهيئة العامَّة للتقانة الحيوية بدمشق.
مشيراً بأنَّ هناك إجتماعات متعددة  حصلت بين أغلب الجهات والمهتمين ولم تستمر أو تثمر بأيّ شيء.
كشف معلا بأنَّ العقبات هي عقبات مادية بإمتياز عدم توفر أجهزة علمية حديثة نتيجة الحصار، ولكن هل نبقى دون تفكير أو عمل ؟!
ختم معلا قائلاً  “كلّنا أمل وثقة بأنَّ طائر الفينيق سينهض وسورية تستحق كلّ تضحية وكلّ جميل،
وبأنَّ الأمل موجود بوجود أبناؤنا الطلبة خاصة في كليات الطب البشري والصيدلة والزراعة لبناء مستقبل صحي وغذائي سليم” .

المحرر : باسمي وباسم إدارة مجلة زهوة ، وجميع كادرها نشكر أ.د نزار معلا

على قبوله الدعوة بالحوار وشفافيته ، ورحابة الصدر ، ومزيداً من العطاء والتوفيق إن شاء الله.

  عدي السلامي

 تابع مواضيع اخرى  ((حين يدهشك عطاء الله))

حصريا بالصور _مسرحيه ديجافو

((حين يدهشك عطاء الله))

السابق
وضع قوانين لمكافحه الهجره الغير شرعية
التالي
راند البحيري تفاجئ جمهورها بعزومه في كافيه بالتجمع الخامس

اترك تعليقاً