بقلم:منى منصور السيد
محمد السيد نحات بالموهبة والممارسة
لا يقتصر الفن على دارسية ولكن الموهبة تفرض نفسها على بعض الناس ومع ضيفنا اليوم سنعرف أن الموهبة تصقل بالممارسة والتدريب وسيحكى لنا قصته لنتعرف على ما مر به فى رحله حبه لفن النحت
انا محمد السيد اسم الشهره ابوادم.
مؤهلى الدراسي دبلوم صنايع .
انا عندى موهبة الرسم من وانا صغير وكنت بحب ارسم اى حاجه تعجبنى زى منظر طبيعي او اشخاص او طيور وكده.
وصراحه مكنش عندى فكره خالص عن النحت البارز لحد لما قابلت صدفه الفنان التشكيلي محمد العسال وشفت شغله حسيت من جوايا حاجه بتشدنى للشغل ده وانى اقدر ابدع فيه خاصة انه هاندميد .
فرحت عرضت عليه انى اتمرن تحت ايده ووافق جدا وبدات العمل معاه مدة تقريبا سنه ونصف اتعلمت خلالهم اصول فن النحت والابعاد والنسب والمنظور وكل حاجه خاصه بالمجال .وبعد مدة العمل دى انطلقت لوحدى وعملت حجات خاصه بيه واقربها لقلبي جداريات وتماثيل للقوات المسلحه (قيادة الصاعقه).
الخامات اللى بستخدمها الاسمنت الاسود والابيض وفي بعض الاحيان معجون اسمنت كلا على حسب التصميم واللون والبروز المطلوب .
طبعا الخامات متوفره كتير في اى مكان .
انا من وجهت نظرى ان مفيش منافسه من الناحيه الفنيه بمعنى ان اى حد في المجال ده بيستعين بالالات زى البروجكتور.او الاسطمبات اما انا فطريقتى مختلفه شويه بمعنى انى بشتغل نحت مباشر من اى رسمه بامسك الورقه او التليفون اللى فيهم التصميم في ايد وعدة النحت في ايدى التانيه وبفضل الله تعالى بطلع الرسمه المطلوبه بنسبه تتعدى ال90%.
انا بحاول اجتهد على قد مابقدر وربنا المعين.
اشهر اعمالى جداريات لقيادة الصاعقة وتماثيل وفيه اعمال كتير ليه بس انا بعتز بدول .
الصعوبات خى انى بتعامل مع خامات قاسيه زى الاسمنت وده سريع الجفاف فبيكون قدامى وقت محدد لانجاز العمل المطلوب وبالتالى بكون في سراع مع الزمن الى جانب الاتقان وخاصه ان العدد اللى بشتغل بيها هى مشرط ودفره ومسطرين صغير فقط.
طموحاتى .انى اذاى اوصل فنى للناس ونفسي انى اعمم الفكره في كل الميادين والمدارس والجامعات ممكن نعمل جداريات تاريخيه نعلم بها الاجيال القادمه بطولات اجدادنا او فرعونيه او مناظر من الطبيعه حاجه هتكون جميله ومختلفه .
كلمتى للشباب الموهوب انك لا تيأس مهما كانت التحديات .
ان الله لايضيع اجر من احسن عملا.
انا بشكر جدا حضراتكم على سعة صدركم. واتمنى تدعمونى وتدعموا كل المواهب لان مصر مليانه مواهب مدفونه ومحتاجه بجد حد يكتشفها ويدعمها.
واوجه الشكر الجزيل وكامل احترامى وتبجيلي للاستاذه الموقره منى منصور.على تبنى المواهب وخصوصا مجال الهاندميد.