بقلم شيماء جاويش
مَصيرى المُعتِم !!
لحظة خارِجة عن مدارِ الأرضِ والمنطِق …
دخلتُ إلى مصيرى المُعتِم فى عَينيهِ …
لا خِبرة عندى …ولا دليل …
فى طريقِى المُلَّغَّم بالسَّواد … ورقصاتِ الأشباح …
لا زاد مَعِى … ولا ماء … ولا قَطرة من كِبرياء …
فى رحلة وعِرَة الدُّرُوب … خاصَمَها الشَّجَر …
هجرتها مُتعة التِّرحال … وسِحر السًّفَر …
وعلى تنهيدة … إستيقظتُ ذاتَ صباح …
على شَدو قلبِى ..
” أُحِبُّ هذا الرَّجُل ”
ولكِنِّى !!
وجدتُّ نفسى وحيدة بقلبى … فى معركة شرِسة …
غير مُتكافِئة … ضِد مدار الأرض والمنطق …
أنا وحدى بِقلبى … ضِد كل الناس … ضد نفسى …
الأشياء كلها تُنبِّىء … أنِّى فى صفقة خاسِّرة …
راهنتُ عليهِ بِعُمرى الباحِثُ عن عُنوان …
لعِبتُ بِكلِّ أوراقِى …
أستخدمتُ كل فنونى …
فخذلنى وخسرتُ الرهان …
😥💔
بقلمى …
شيماء جاويش
( طاقة الحب )