سر التفكير
بقلم مرام محمد
يظل المرء حائرآ في البحث عن نفسه حتى يكتشفها ويعرف المزيد عنها ويفتش داخله عن قدراته الرائعه والقويه التي أعطاها الله له في الحقيقه الإنسان يوجد به قدرات لا يعرفها عن ذاته وأنه ذو أهميه وقيمه عاليه أعطاها الله لنا من خلال وجودنا على هذه الأرض وإعطاءنا فرصه لمعرفه الله سبحانه وتعالى ومعرفه الدين والعلم والحياه الجميله التي يوجد بها سماء وأرض وهواء وبحار وأشجار وعشب وعلمنا المسميات وعرفنا أغلب الأمور في هذه الحياه ، ليس كل شئ بإستطاعنا معرفته ولكن مع البحث والتفكير العميق في الله والنفس والكون يولد شعور رائع لم نستشعر به من قبل ، وعند معرفه المرء لماذا فكرة وجوده او خلقه على هذه الأرض سيعرف السبب الذي أغلبنا غافلين عنها وبمجرد معرفته سيعرف وجهته وماذا سيفعل ويحاول تحسين نفسه والأهم من هذا أيضآ أن يكون الإنسان مرن في تعاملاته في أمور الحياه لأن هذا سبب من أسباب التيسير بإذن الله.
(على هذه الأرض ما يستحق الوصول إليه )
ومن الجمل التي كلما قرأتها شعرت بمعناها بمفردك
((من وجد الله فماذا فقد ، ومن فقد الله فماذا وجد ))
-ومن هنا تكمن معرفه الإنسان وهذا هو ملخص الحياه )
الطاقه الداخليه للإنسان تستطيع أن تضيئ مدينه بأكملها لمده أسبوع كامل وهذا يدل على أننا بإستطاعتنا فعل المستحيل وفعل أشياء جديده لم تنفذ على أرض الواقع ، نحن قدرات في قدرات لا منتهيه.
-لا يضع الله حلمآ في عقلك إلا و قد زودك بالقدرات التي تمكنك من تحقيقه .
((بالعلم والمعرفه تولد الحريه ونضوج الشخص ))
《 من عرف قيمه نفسه عرف قدره 》.
الإنسان تفكيره مثل المغناطيس يجلب الأشياء إليه عن طريق أفكاره الإيجابية أو السلبيه وهذا الكلام مذكور منذ آلالاف السنين في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم “تفائلوا بالخير تجدوه ”
كل شخص تفكيره من نفسه إذا الشخص ظل يفكر بسياره حديثه وسريعه وغاليه السعر مثل فيراري أو لامبو فإن قانون الجذب سوف يجذبها له وتظل هذه الأشياء داخل عقله حتى تصير واقع ملموس وهذا هو سر التفكير بجانبه حسن الظن بالله ثم بنفسه ، عند قرأتنا عن سيره الأنبياء والصالحين سنرى أنهم وضعوا في أصعب المواقف والمحن وبيقينهم بالله وأن الله لن يتركهم نجاهم وطمئن قلوبهم ومرت المحنه بالثقه بالله
.ويوجد أمثله الحديث مع النفس بالتفكير إلايجابي والسلبي وكيف يمكننا تطبيق الطرق لتحويل تلك الأفكار لمصلحتك :
السلبي’
١- إنه أمر معقد للغايه
٢- لم أفعل ذلك من قبل
٣- أنا كسول جدآ ولن أتمكن من القيام بهذا الفعل
٤- ليس بوسعي ماهو أفضل من ذلك
الإيجابي ‘
١- سوف أتعامل مع الأمر من زاويه أخرى
٢- إنها فرصه رائعه لتعلم شئ جديد
٣- سوف أكتب خططي في جدول و أنفذها تدريجيآ
٤- سأحاول مره أخرى ولن أيأس .
– ونسأل أنفسنا ماهي المنافع الصحيه للتفكير الإيجابي ؟
١- خفض معدلات الإكتئاب
٢-تقليل مستويات الشعور بالتوتر
٣- التمتع بصحه نفسيه وبدنيه أفضل
٤- تحسن مهارات التكيف خلال الأوقات الصعبه وأوقات التوتر .
التفكير الإيجابي أو ما يسمى بالتفكير الصحي السليم والتحدث مع النفس يساعد في التعامل مع الضغوط ويحسن من الحاله الصحيه مع الصبر وتقبل المؤثرات الخارجيه وأيضآ لا ننسى ممارسه الرياضه تحسن من الحاله المزاجيه وخروج العرق من الجسد شى صحي ؛ وأما عن التفكير السلبي فيمكننا تغير الفكره التشاؤوميه إلى تفائليه بمارسه أنشطه جديده وهذا سوف يأخذ وقتآ أطول ولكن في النهايه ستكسب مهارة جديده وتصبح أكثر سعاده وخير وحب .
نتعلم من هذا الكلام أن الأشخاص الإيجابيين والمتفائليين أكثر حيويه وقوه ونشاط وإيمان بأنفسهم لأنهم يمارسون الرياضه والتغذيه السليمه كل هذا عوامل تساعد على لإيجابيه والإتزان في أمور الحياه وأهمهم سماع القرآن الكريم بصوت شيخ تحب سماع صوته، والصلاه الجانب الروحاني مهم أيضآ ، الوقوف أمام المرآه وتشجيع النفس المحاوطه بأشخاص متفائليين، وفي النهايه عش بحب وسلام وإيمان وقدر قيمه الحياه والنعم من حولك وسوف ترى الدنيا بمنظور آخر أكثر جمال و رحمه .
