عام
أخر الأخبار

كيف نعيد للمدرسة دورها المجتمعي الفاعل ؟

كيف نعيد للمدرسة دورها المجتمعي الفاعل ؟ ….

بقلم / اشرف فودة

مما لاشك فيه أن للمدرسة في حياتنا دور كبير ففيها نتعلم القراءة والكتابة والمعارف على مختلفها وفيها نتعلم القيم الانسانية والمبادئ الأساسية والعادات السليمة والتقاليد والأعراف الاجتماعية الصحيحة الأصيلة وفيها نتعلم مبادئ الدين ومنها نتعلم الترتيب والتنظيم وكيفية التعامل مع الغير ومنها نتعلم الكثير والكثير ومنها نتعلم الفاعلية في المجتمع ومع المجتمع حيث تعلم الوعي الصحي والبيئي وقيم المواطنة والولاء والانتماء وحب الوطن والايمان بدوره في في حياتنا كمواطنين تعيش على أرضه الطاهره … الخ . ؛. وعليه كيف نعيد للمدرسة دورها المجتمعي الفاعل العظيم في بناء الوطن وصناعة الانسان وخاصة أننا نعيش الجمهورية الجديدة ولكي يعود للمدرسة دورها المجتمعي علينا اتباع الآتي ….. اختيار مدراء المدارس بكل عناية و دقة لكون المدرسة مدير كما نعرف جميعا ….. واختيار معلمين ومعلمات بطريقة تصب في صالح ابنائنا وفلذات أكبادنا ….. وتعديل مناهج التعليم بما يساهم فى صناعة الإنسان صناعة تتناسب ومقتضيات الحال ومتطلبات العصر . مناهج فيها إثراء للجانب القيمي والجانب الروحي والديني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي مناهج من خلالها نزيد الوعي لدى الأبناء ونثري حب الوطن والايمان به والولاء له … الخ .؛ كما هو مطلوب أيضا إعادة النظر في نظام الدراسة بكليات التربية على مختلفها ورواتب المعلمين والمعلمات والأهم إقرار معايير جديدة للتعامل مع منتسبي منظومة التعليم المصري واتخاذ حزمة من الإجراءات الشديدة الصرامة والتي فيها صلاح العملية التعليمية والارتقاء بها والأهم هو إقرار مبدأ الثواب والعقاب في مدارسنا سواء للعاملين أو للدارسين اي تفعيل مبدأ المحاسبية لكل مقصر ولكل خارج عن الإطار الصحيح … الخ . ؛ وكذا نظام الامتحانات بحاجة إلى إعادة نظر . وبهذا نكون ضامنين لمخرج تعليمي جيد يساهم في كل خير لمصرنا الحبيبة الغالية فمن المعلوم بأن بقدر المدخلات تكون المخرجات وياليت تعزيز لذلك المبدأ التربوي الرائع العظيم القائل المدخلات تساوي المخرجات وبقدر المدخلات تكون المخرجات وما هذا إلا حبا في مصرنا الحبيبة الغالية رفع الله قدرها ولواءها وحفظ الله أرضها ورئيسها وشعبها اللهم امين رب العالمين… منا صادق الدعوات واطيب الامنيات والله سبحانه من وراء القصد ….

كيف نعيد للمدرسة دورها المجتمعي الفاعل ؟
كيف نعيد للمدرسة دورها المجتمعي الفاعل ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى