عام

تورنيد مصر مع الكاتبه صفيه رسلان وحوار خاص

أخيراً مع الكاتبة صفية رسلان “هو انا مؤمنه جدا بمقولة فرانز كافكا :إن الكاتب لا تعرف كتاباته ولا نجاحه الا بعد وفاته “لان الانسان بعد ما بيموت بيتنسي وبتفضل بصمته، فانا اتمني اكون دايما سايبة بصمة كويسة دلوقت وبعدين، شايفه ان في ناس استفادت من كتابي وحبته وده شيء مبشر ان فيما بعد بإذن هفضل سايبه بصمه مميزه فاتمني تكون خير، ويفتكرني الناس بالخير دايما”

«تورنيد مصر» نتوقع للكاتبه المزيد والمزيد من الإنجازات ونتمني تقديم الكثير من الأعمال في المعرض القادم إن شاء الله .

تورنيد مصر مع الكاتبه صفيه رسلان وحوار خاص

«تورنيد مصر» الكاتبة/صفية رسلان فتاه تبلغ من العمر ثلاثه وعشرون عام ،من محافظه القاهره. تدرس في كليه الدراسات الاسلامية والعربية، قسم شريعة إسلامية، بالرغم من صغر سن الكاتبه إلا أنها شاركت بمعرض القاهره الدولي للكتاب 2022 بثلاث أعمال أدبية بعناوين “ومن ثم رحلوا” “شخابيط جن” وأخيراً رواية “طيف ليلي”

«تورنيد مصر» إقتباس من كتاب “ومن ثم رحلوا”

ذات يوم قرأت نظريه لبعض علماء علم النفس المحدثين. كانت تقول” أن هناك جزء بداخلنا يستلذ بتعذيبنا، لذلك نقبل علي الوجع بأنفسنا، ونعيش تفاصيله بكل ما فيها. كأننا نسينا تماما أن الحياة خلقت للفرح كما خلقت للحزن” وفي مقابلة لذلك الرأي ظهر رأي يقول:

“إننا نهيء لانفسنا أننا نستلذ بتعذيب أنفسنا فقط للوصول للهدف الاساسي، وهو معاندة أنفسنا او شخص ما أو الحياة بوجه عام. وتبقي الحقيقه المره هي أننا نؤذي أنفسنا فقط”وأما أنا”فأجد أن دمج النظرتين بإلتحام الجزء الناقص:وهو أننا نهيء لأنفسنا أننا نستلذ بتعذيب أنفسنا لنميت كل ما هو متعاطف مع الحياه، ومع البشر ومع تأقلمنا علي حالنا، لنبرر لذاتنا أننا سنصبح أقوي وقادرين علي التحمل، ومن ثم نصل للهدفين معا”.

«تورنيك مصر “حول كتاب ومن ثم رحلوا “يتحدث عن المشاعر التي رحلت، عن كل نقطة فشل تحولت لنجاح وكل نقطه نجاح تحولت لفشل. عن نقطة الصفر وعن سلم النجاح بدرجاته، عن كل شعور ترك داخلك أثر لا ينسيك إياه الزمن،وكيف تحول انت الشعور الراحل إلي نقطه إيجاب والبدء من عنده للنجاح .

«تورنيد مصر» إقتباس من رواية “شخابيط جن”بلقيس، اسمعيني كويس محدش هيقولك الكلام ده غيري، في حرب ما بين الجن المارد والجن الطيار ودي حرب بقالها آلاف السنين، وعشان الحرل دي توصل لهدنه، لازم روح من سلاله من البني آدمين اسمها السلاله المختاره، بتكون متشبعه بالظلام، والوحده والمواقف القاسيه والانتقام، وسهل يغروها بأي حاجه، بيستخدموها كسلاح قوي واللي بيقدر يسيطر عليها الاول هو اللي بيكسب الحرب”.

«تورنيد مصر»حول كتاب “شخابيط جن”

هو كتاب رعب درامي، في محاولة مني لخلق وجه جديد لدمج الرعب بالدراما والرومانسيه وبعض الجمل الفلسفيه، يتكلم عن سلاله نادره من البشر تسمي السلاله المختاره، كان الجن في قديم الزمن يجتذبوهم بأنهم سيملكونهم العالم ويعلموهم المستقبل، ومن ثم يمتلكون التحكم بأرواحهم واجسادهم، ولكن هناك أحد من حراس الجن، احب فتاة من تلك السلاله، فكان سببا في إنقاذ تلك السلاله في تلك الحقبة الزمنيه .

«تورنيد مصر»إقتباس من رواية” طيف ليلي”

ولطالما تسآلت هل العقل أيضا يتغذي بطاقه الحب، تلك وذلك الشعور الخفي، ام ان تلك المشاعر خاصه بالقلب فقط؟وبعد ان خط قلمي تلك العبارات، وجدتني أرسم قلبا ووجدت نفسي أقفز من مكاني وانا اضع سماعات أذني وأحضر كوب القهوه وأنا احادثه، هنا استوقفني ذلك التغير المفاجئ في الشعور !كيف لطاقة الارواح أن تتبدل بذلك الشكل من السلبي لذلك الشعور المنطلق؟ حقا هل أنا أحبه ! هل ذلك هو الحب؟ وهل تلك العلامات هي دليل الحب فقط؟”.

حول رواية”طيف ليلي“روايه دراميه، تحكي عن فتاه بكل تفاصيل حياتها التي مرت بها وتشعر بها، ولكن بتفاصيل المشاعر فقط، أريد من القاريء ان يتجول بين سطوره بقلبه وحواسه فقط، ان يري البشر كما كانت تراهم هي ويسمع صوت عقلها المتردد، ليكتشف في النهايه ان هناك جزء مفقود، هل كانت هي حقا، ام طيفها، كيف قتلت ليلي؟

«تورنيد مصر»تهدي الكاتبة جميع النجاحات التي وصلت إليها إلي والدتها رحمة الله عليها التي كانت الداعم الرئيسي لها وكانت تتمني الكاتبه أن تكون بجانبها لتري نظرات الفرحه في عينيها ولكن الكاتبه لديها يقين بأنها سعيده الان بما وصلت إليه.

«تورنيد مصر»هوايات الكاتبه “الكتابه والسباحه والقراءة “بدايات الكتابة في عمر الخامسة عشر .

صعوبات واجهت الكاتبة صفية رسلان

“الوصول للهدف بعد معاناه التعثر في الطريق، يعني مش من اول مره اتقبلت روايتي وملاقتش دور نشر بسهوله، ومكنش ليا صحاب فمكنش حد بيقرأ اللي بكتبه” هذا ما قالته الكاتبه .

رساله من الكاتبة صفية رسلان لمن حاول التقليل من أحلامها وقال لها لن تستطيعي

“الحياه وجهات نظر، ومقدرش ألوم حد ان هو مش متقبل حد مثلا او مش حابب حد. بس زي ما الحياه وجهات نظر، اتخلقت الكلمة الطيبة صدقة. وعشان كده هيفضل اكبر معروف ممكن تقدمه في حياتك انك تقول لحد كلمة حلوة يفضل فاكرك بيها. فانا مش زعلانه من اي حد قلل من حلمي زمان. لان انا حلمي وانا عافرت عشان نفسي وانا وصلت، ويكفيني ان هو دلوقت قاعد بيبص عليا وانا بنجح الحمد الله”

رساله من الكاتبة صفية رسلان للكُتاب

“انت الداعم الاول والاساسي لنفسك، اهلك مشاغل الحياه هتاخدهم، صحابك مش هيبقو ٢٤ ساعه معاك، كتاباتك مش لازم تعجب حد في بدايتها، المهم انك تمسك في حلمك وهدفك وتسعي ليه وتحققه، المهم انك متقفش في نص الطريق، كن كما تحب ان تكون”

«تورنيد مصر» الرؤيه المستقبلية: يعني من نظري لمعرض القاهره السنه اللي فاتت والسنه دي، ففي تقدم واضح في مجال الكتابه، وفي شباب كتير بدأو يكتبو ويقرأو ويدعمو بعض، ودي حاجه كويسه إن احنا نرجع لعصر الكتب وتنميه المعلومات، وان شاء الله يعني اي حد في بداية المجال يحقق نجاح ويوصل فكرته .

«تورنيد مصر»هذه الفتاة العشرينة تفضل الواقع لأنها تري أن الخيال غير دائم الظهور بما نريد وتري أنه رحمة من الله تري أيضاً أن الواقع هو الدائم هو الأساس .

«تورنيد مصر»الكتاب اللذين تقرأ لهم الكاتبه “محمود عباس العقاد” “أليف شفق” “أحمد خالد توفيق” .

«تورنيد مصر » اخر ما تم نشره للكاتبه علي مواقع التواصل الاجتماعي قصه قصيره بعنوان “الحياة لحظات ” تميل الي مزج الدراما بالرومانسيه

تورنيد مصر مع الكاتبه صفيه رسلان وحوار خاص
تورنيد مصر مع الكاتبه صفيه رسلان وحوار خاص

 

 

 

السابق
بداية سمير صبري مشواره الفني
التالي
معركة الخير والشر

اترك تعليقاً