ماعُدتُ أعلم
ماعُدتُ أعلم ما أكتبُ لكَ في هذا اليوم
في التاسِعة والعشرين مِن الشهر
في كلِ شهرٍ يتكررُ هذا التاريخَ مَرّة وفيهِ يتكررَ انعِصارَ قَلبي ألفَ مَرّة
لَرّبما مرّ على الفُراقِ
أربعةَ أشهُر مِن الحُزن
وتسعُ ساعاتٍ من اليأسِ
والقليل من الثواني الباهتة والخالية مِنك !
ماكان بيننا كان مُضغة صَغيرةٍ مِن الحبّ ، كانت تنمو وتكبُرُ كُلّ يوم بِفعلِنا ، بِفعلِ العديد من الاشياء اللطّيفة بيننا
ماكان يجب على هذا اليوم أنّ يأتي
ففي يوماً مِثلَ هذا أُجهِضَتْ هذهِ المُضغة !
بضربةٍ غاشِمةٍ مِنكَ بات رحمُ العشقِ فارِغٍ
أبغضتُكَ حِينها مَرة ولكّن هذهِ المَرّة كانت مُرّة لأنكَ فعلَ فيني عُقماً في ولادةِ الحبّ
مُنذُ ذاك الوقتِ كلماتي ماعادت تُنجِبُ أملاً ، لكّنني ماعدتُ أستطيع أن أفعلَ شيئاً سوى إنّ ألقّنَ شُعوري تجاهُلاً كي أعيدَ صياغةَ روحي على هيئة نصّ أشكو فيهِ ضعفي وقلة حيلتي ليقرأه العالم آجمعين سِواك كلّ يوماً يحمل التاسعة والشعرين من الشهر لن يُحذف هذا اليوم من تقويمِ قلبي أبداً
#مريم_خالد_العلي
تابع مواضيع اخرى للمجلة.
أصالة نصري تتضامن مع المنتخب الجزائري بعد إقصائه من كأس العالم
ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق وخطره على الأمن القومى
إسيت” تكتشف ثغرات أمنية في أجهزة الكمبيوتر
إسيت الشرق الأوسط” تتعاون مع “جراف ايست