كيف يكون للتعليم المصري دور في مواجهة أزمة الغذاء العالمي …..
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
مما لاشك فيه أن العالم يعيش حالة من الازمات الطاحنة جراء الحروب الدائرة في محيط الكرة الأرضية وربوعها حيث أزمة الغذاء من قمح وخضروات وفاكهة قد يكون لقلة المزروع قد يكون لعدم كفايته لزيادة عدد السكان قد يكون لوقف التصدير والاستيراد من والى قد يكون لسوء المنتج قد يكون بسبب التغير المناخيمصر مناره العلم قد قد لسبب أو لآخر المهم في النهاية هناك أزمة الغذاء حقيقية في العالم أجمع دون إستثناء واضح … وأزمة الطاقة المتمثلة في البترول ومشتقاته والغاز الطبيعي وخلافه وأزمة زيادة سكان دول على حساب وضعها السكاني الحالي جراء اللجوء من اوكرانيا إلى الدول الأخرى وبخاصة الدول المجاورة وغيرها جراء الصراعات السياسية الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وغيرها من دول الصراعات في العالم أجمع .. الخ … مقةهذا وغيره ينذر بأزمة عالمية في الغذاء والدواء و الطاقة ومشتقاتها وغير ذلك الكثير والكثير يصاحبها موجة من الغلاء بارتفاع الأسعار لكافة المنتجات …
وعليه يتعين أن تتغير سياسات الدول الاقتصادية والاجتماعية لتواجه وتجابه سيل المشاكل الطاحنة الحالية والقادمة وبالطبع نحن منها ..
لذا اتخذت مصر حزمة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية علاجا لما سيحدث جراء ما يدور في العالم من أحداث جسام
ومن كل هذا وغيره هل من دور لوزارة التربية والتعليم في مواجهة ما سبق عرضه من ازمات ؟!!! بالطبع الإجابة نعم .. حيث أن وزارة التربية والتعليم بجانب أنها وزارة خدمية الا ان قطاع التعليم الفني بها عليه دور كبير في تلك المسألة وخاصة التعليم الزراعي حيث أنه قطاع منتج علاوة على أنه خدمي فمثالا لا حصرا …
المدارس الثانوية الزراعية تتبع عدد لا بأس به من الأراضي الزراعية لا تقل على مستوى الجمهورية عن مائتي فدان ويزيد بكثير .. تخيل معي كم الإنتاج الزراعي ةوما يواكبه من انتاج حيواني وما يواكبه من انتاج صناعي علاوة على الأنشطة التسويقية ولا ننسى انتاج قبة انواع المدارس الأخرى على مختلفها .
أليس ما سبق وغيره …. يساهم في تحمل جزء من الحل لتلك الأزمات الاقتصادية العالمية والتي منها مشكلة نقص الغذاء والغلاء وارتفاع الأسعار والقضاء على تلك الأزمات وغيرها ولكن نحن بحاجه الى خطة عمل حقيقية خطة عمل ممنهجة خطة عمل علمية مدروسة الخ بعيدة عن التلاعب بعيدة عن الفساد ومتابعة تنفيذها بكل دقة لتضخ بالنتيجة المرجوة والمنتظرة وفي تطبيقها ربما لمبدا تربوي محترم وهو ربط النظرية بالتطبيق وحينها تكون وزارة التربية والتعليم تكون ساهمت بالفعل بإيجابية وفاعلية بالخير الوفير والنفع الاكيد .
فكل منا يتحمل دوره تجاه الوطن وأبنائه ويقوم به ويكافىء حين التنفيذ ويحاسب حين التقصير .. فبالفعل نحن بحاجه لإعادة نظر في التعامل مع أصول وزارة التربية والتعليم الزراعية والاقتصادية جميعها وكذا مدارس الصنائع على مختلفها أيضا وكل ذلك وغيره ليعود بالنفع على مصرنا الحبيبة الغالية …
وفقنا الله جميعا لما فيه خير البلاد والعباد وأحوال الناس اللهم امين رب العالمين والله سبحانه وتعالى من وراء القصد .
……………………………
كاتب المقال الخبير التربوي والتعليمي… اشرف فوده