عام

مدرسه التوفيقيه

 

مدرسه التوفيقيه

مصر مناره العلم والعلماء مصر من قديم الزمان اعطت اهميه كبيره للتعليم وانشاءت العديد من المدارس

مدارس لها اسم كبير في تاريخ التعليم وتخرج منها العديد من الشخصيات البارزه

وفي سنة 1916أمر السلطان حسين كامل بتسميتها المدرسة التوفيقية تخليداً لذكر أخيه .

البداية : أول مدير للمدرسة هو السيد موجيل بك البريطاني الجنسية ، …المدرسه القديمة ذات المباني العريقة، التي شهدت تخريج العديد من الشخصيات المرموقة في المجتمع.

ومن أبرز هذه المدارس العريقة، مدرسة التوفيقيه الثانوية بشبرا،

وهي مدرسة مصرية قديمة وعريقة

يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1880،

وتقع في حي شبرا بمدينة القاهرة،

حيث ساهمت هذه المدرسة عبر تاريخها في تخريج الكثير من السياسيين والمشاهير.

 

ويعد مبنى المدرسة من المباني القديمة جدا، حيث كان قصرا بناه والى مصر محمد سعيد باشا سنة 1855م، ليكون دار نزهته في بعض أيام السنة، وقد بناه على الطراز الفرنسي، وجعل فيه حديقة بديعة نمق حواشيها بالأزهار البديعة وأجرى إليه الماء في قنوات تحت الأرض حتى فاق القصور المجاورة، وكان يحيط بهذا القصر المميز العديد من الحدائق.

 

حوله الخديوى إسماعيل في أبريل سنة 1876، لقصر ضيافة لكبار الزوار، لاستضافة السلاطين والأمراء مثل السلطان العثمانى عبد العزيز وأمير مكة الشريف عبد الله وغيرهم.

 

أعده الخديوي إسماعيل في أبريل سنة 1876م ليكون مرتعا للإمارة، ومثابة للحكم، وفي نفس العام نزل به السلطان عبد العزيز خليفة المسلمين عند زيارته لمصر، فأعجب به، وعلى الفور أمر أن يؤخذ له رسمة ليبنى له قصر شبيه على منواله في ضفاف البوسفور.

وجعله الخديوي إسماعيل بعد ذلك دار ضيافة لمن يأتي لمصر من كبار الوفود؛ فنزل به أمير مكة: الشريف عبد الله، ومن إعجابه بهذا القصر بعد عودته إلى مكة بنى بالطائف ضاحية أسماها شبرا تذكارا لزيارته لذلك القصر.

ولما آل العرش إلى توفيق باشا استمر القصر معدًا للضيافة، إلى أن تنازل عنه لنظارة المعارف سنة 1881م.

وقام الخديوى توفيق بالتنازل عن القصر ومنحه لنظارة المعارف (وزارة التعليم) في سنة 1881، التى حولتها لمدرسة وكتبوا في ظاهر قبة القصر عبارة: “وما توفيقي إلا بالله، طلب الأدب أولى من طلب الذهب، فكانتا بشيرًا بما سيكون لهذه الدار من التوفيق في تخريج عدد وافر من أبناء الأمة النابهين”.

طلب السطان حسين كامل في سنة 1916 بتسميه المدرسة باسم التوفيقية تخليدا لذكرى أخيه الخديوى توفيق.

وكان أول مدير للمدرسة هو السيد موجيل بك، وكان بريطاني الجنسية، وتولى إدارة المدرسة من سبتمبر 1881 إلى نوفمبر 1885، وكان عدد الطلاب في أول سنة دراسية 29 طالبا.

 

وقد تخرج في هذه المدرسة العديد من الشخصيات البارزة، فعلى مستوى السياسيين والوزراء، تخرج في مدرسة التوفيقية 3 رؤساء وزراء هم عبد الخالق ثروت باشا الذي كان رئيسا للوزراء في عهد الملك فؤاد الأول، وعبد الفتاح يحيى باشا الذي كان رئيسا للوزاراء في الفترة من 1933 حتى 1934، ومحمد محمود باشا الذي كان رئيسا للوزراء حتى عام 1939

مدرسه التوفيقيه
مدرسه التوفيقيه

كما تخرج في المدرسة،

الفريق أول يوسف صبري أبو طالب،

وزير الدفاع الأسبق،

والدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق،

والدكتور صبحي عبد الحكيم، رئيس مجلس الشورى الأسبق،

وطلعت حرب باشا، أبو الاقتصاد المصرى وإحدى الشخصيات البارزة في تاريخ مصر،

ونجيب محفوظ باشا، أحد أشهر أطباء أمراض النساء والولادة في مصر في نهاية القرن التاسع عشر، والدكتور أحمد زكى باشا، رئيس جامعة القاهرة الأسبق ومؤسس مجلة العربي،

والمؤرخ جمال حمدان،

وأحمد حمروش، سكرتير عام منظمة التضامن الأفرو آسيوي.

كما تخرج في هذه المدرسة شعراء ومؤلفون، مثل: الشاعر أحمد زكى أبو شادي، مؤسس مدرسة أبوللو الرومانسية،

والشاعر إبراهيم ناجى، .

والكاتب الصحفي الأستاذ أحمد بهجت،

والكاتب الصحفي الأستاذ صلاح منتصر، بالإضافة لعدد من الفنانين منهم

الفنان عماد حمدى، والفنان يوسف شعبان.

مدرسه التوفيقيه
مدرسه التوفيقيه

كتبها ايمي ابو المجد

السابق
كن إنسانا في تعاملاتك
التالي
كيف قامت الدول الكبرى ؟ !!!

اترك تعليقاً