مصر والظروف الراهنة … ما المطلوب ؟ !!!
مما لاشك فيه أن مصر في حال أفضل مما كانت عليه فيما سبق . فلا ينكر أحد أن أزمة العالم الحالية جراء حرب روسيا وأوكرانيا تتفاقم يوما بعد يوم . ولا إيجابية من ورائها فكل آثارها سلبية بلاشك فدول العالم حاليا تشكو لله أمرها من نقص الغاز المنتج من روسيا والتي توقفت روسيا عن تصديره يعد خسارة كبيرة للعالم وبخاصة دول اوروبا وامريكا . لذا يعاد التفكير حاليا من قبل قادة تلك الدول في اعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء من خلال مناجم الفحم مرة أخرى كما كان في العهد السابق القديم عهد التخلف والجهل والظلام والفقر وهذا ليس في دول صغيرة الحجم او دول ضعيفة انما في دول كبرى منها فرنسا والمانيا وهما من الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم وأن هناك دولا كثيرة رفعت اسعار الطاقة جراء نقصها ونقص امدادتها وغلو سعرها عالميا وترتب على ذلك ارتفاع أسعار المواصلات وتوقف أصحاب السيارات عن الانتقال بسياراتهم نتيجة لارتفاع السعر و انخفاض الدخل للفرد وعدم كفايته ومثال ذلك لا حصرا دولة بلجيكا مثلا ويعاني العالم حاليا نقص في إنتاج المواد الغذائية وخاصة انتاج القمح جراء تلك الحرب وتوقف روسيا و خاصة أوكرانيا عن تصدير القمح نتيجة للوضع العالمي
المتردي والسيء بسبب الحرب و العلاقات الفاسدة بين الدول وبعضها البعض… الخ . أدى ما سبق وغيره من أسباب آلى ارتفاع الأسعار وارتفاع تكاليف الحياة بوجه عام وتأثرت معيشة الأفراد والشعوب وزاد التضخم وعجزت موازنات الدول عن السداد وعن الوفاء بالاحتياجات وتغيرت أيضا أسعار الفائدة على العمولات في بنوك العالم بأكمله . وحدث خلل في دول العالم أجمع خلل اقتصادي ويترتب عليه خلل اجتماعي ويترتب عليه خلل في شأن من شؤون الحياة . هذا علاوة على تغيير الناس في العالم لأنماط حياتهم المعيشية وهناك مثلا الاسبوع القادم في بلجيكا مظاهرات أطلقوا عليها بمظاهرات الجياع كما أعلنت ذلك بلجيكا نفسها .. هذا بخلاف الحرب التي تحولت بالفعل إلى حرب عالمية ثالثة لتأكل الاخضر واليابس ولا تنسى تغيير واقع الطقس في العالم والتغير المناخي جراء تلك الحروب وجراء عودة بعض دول العالم إلى استخدام الفحم والبعد عن استخدام الطاقة النظيفة … الخ . والحمد لله رب العالمين نصر وبكل أمانة وصدق في القول الذي لإرياء فيه ولا نفاق وضعها افضل الف مرة من وضع دول متقدمة أخرى كثيرة ولكن مطلوب منا المزيد من العمل لمزيد من الإنتاج لمزيد من زراعة الأرض والتركيز في القادم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية الأساسية لضمان الأمن الغذائي لضمان الغد الأمن المستقر ولاداعي للمحاصيل الترفيهية والتركيز على الصناعات الغذائية الأساسية … وعند هذا الحد تتوقف وتكتفي بما سبق عرضه .. حفظ الله البلاد والعباد وأحوال الناس والله سبحانه وتعالى من وراء القصد…. واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مصر والظروف الراهنة … ما المطلوب ؟ !!!
. بقلم الخبير التربوي والتعليمي…… اشرف فوده.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷