import { Heading, Text } from '@elementor/app-ui'; import ConditionsProvider from '../../context/conditions'; import { Context as TemplatesContext } from '../../context/templates'; import ConditionsRows from './conditions-rows'; import './conditions.scss'; import BackButton from '../../molecules/back-button'; export default function Conditions( props ) { const { findTemplateItemInState, updateTemplateItemState } = React.useContext( TemplatesContext ), template = findTemplateItemInState( parseInt( props.id ) ); if ( ! template ) { return
{ __( 'Not Found', 'elementor-pro' ) }
; } return (
{ { __( 'Where Do You Want to Display Your Template?', 'elementor-pro' ) } { __( 'Set the conditions that determine where your template is used throughout your site.', 'elementor-pro' ) }
{ __( 'For example, choose \'Entire Site\' to display the template across your site.', 'elementor-pro' ) }
history.back() } />
); } Conditions.propTypes = { id: PropTypes.string, }; مجردُ رأيِ "   : Zahuaa زهوة
عام
أخر الأخبار

مجردُ رأيِ ”  

” مجردُ رأيِ ”

بقلم .. الكاتبة أسماء حامد

” منْ أمنِ العقابِ أساءَ الأدبُ ” الريفُ المصريُ ، وما أدراكَ ما هوَ الريفُ المصريُ ، باختلافِ المحافظةِ ، والمكانُ ما هوَ إلا قريةً صغيرةً ، ومجتمع مغلقٍ ، يعرف تفاصيلَ الحياةِ العاديةِ ، والشخصيةَ ، ومباحٌ كلَ شيءٍ ، بحجةَ القرابةَ والصداقةَ ، والحيزُ السكنيُ لأهالي قريةٍ صغيرةٍ ، ومجتمع يقالُ إنهُ تحكمهُ العاداتُ والتقاليدُ ، والعيبُ ، والحلالُ والحرامُ ، جميعُ تفاصيلِ الحياةِ معروفةً ، ماذا تفعلُ ، وتعملَ ، وتمتلكَ ، وتأكلَ ، وكأمِ عمركَ ، وماذا ترتدي منْ ملابسَ ، وهيَ في كلِ الحالاتِ غيرِ مناسبةٍ منْ أهلكَ ، وممنْ تزوجتَ ، وأنجبتْ ، أوْ قطارِ العمرِ ، والزواجُ تخلي عنكَ . أدقُ التفاصيلُ ، معروفةً ، ومباحةٌ ، فلذلكَ أغلب الأشخاصِ العاديينَ ، أوْ المتميزينَ ، كانَ الهربُ منْ المجتمعِ الريفيِ ، هوَ وسيلتهُ الوحيدةُ ، للحفاظِ على السلامةِ العقليةِ ، والنفسيةَ لهُ ، كالحفاظِ على حقوقهمْ الشخصيةِ ، في الخصوصيةِ ، وغلقَ الأبوابِ في وجهِ المتطفلينَ . ألا إنْ ظهرتْ الميديا ، والقنواتُ الفضائيةُ ، فما يسمى بالإعلامِ الخاصِ ، والصحافةُ الحرةُ ، أوْ صحافةِ المواطنِ ، والترندْ . أصبحتْ مسيطرةً ، بشكلٍ كبيرٍ ، على تفاصيلِ الحياةِ ، ومنْ أينَ لكَ هذا ؟ كأنكَ في قضيةِ كسبٍ غيرِ مشروعٍ ، دونُ قضيةٍ أوْ أحكامٍ قضائيةٍ . الإعلامُ أوْ الإعلانِ والتسويقِ ، ونسبةَ المشاهدةِ ، واختلاقَ القصصِ ، والرواياتُ المفبركةُ ، وغيرُ الحقيقةً ، بالاستفادةِ منْ أزماتٍ سياسيةٍ ، واجتماعيةٌ ، وعائليةٌ ، وقضايا المجتمعِ المدنيِ .

منْ فقرٍ ، وعوزهُ ، أولاً . . . بطالةٌ ، ورأسماليةٌ ،

ثانيا . . . تقليدٌ أعمى ، لشخصياتٍ وهميةٍ ، أصبحوا همْ نجومُ المجتمعِ ، لا نعلمُ خلفيتهمْ الثقافيةُ ، والاجتماعيةَ ، والنفسيةَ ، وهيَ الأهمُ في المقامِ الأولِ الإعلانَ جعلَ المجرمُ ضحيةً ، والجاهلُ عالمٌ ، والعريُ أسلوبُ حياةٍ . وخصوصيةٌ لا تقدرُ المساسَ بها ، فإلا أصبحتْ جاهلاً ، أوْ عنصريا ، ولكنَ الخوضَ في الدينِ ، لعلماء الأزهر ، والحجابُ ، مهمةٌ تنويريةٌ ، لإنقاذِ المجتمعِ .

الإعلامُ أوْ الإعلانِ ، أصبحَ مثل الريفِ المصريِ ” بكلِ تفاصيلهِ السخيفةِ يخوضُ في الأعراضِ ، ويعيدَ صياغةَ القصصِ المثيرةِ ، بطريقتهِ الخاصةِ . لذلكَ شأنٌ أوْ أبيانِ ، علينا تقبلُ المجتمعِ الجديدِ ، بكلِ المساوئِ التي أصبحتْ تحيطُ بنا . وإنْ كنتُ أتمنى ، أنَ القانونَ المصريَ ، كما فرضَ عقوبةً ، على قضايا الاستغلالِ الجنسيِ والابتزازِ الإلكترونيِ ، بأقصى عقوبةٍ ممكنةٍ ، حتى لوْ الضحيةِ مسؤول ، أوْ شريكٍ في القضيةِ ، بإصدارِ قانونٍ آخرَ بأقصى سرعةٍ ممكنةٍ بتشديدِ العقوبةِ لمنعِ النشرِ ، أوْ الكتابةِ ، أوْ التحدثِ ، في قضايا الشرفِ ، أوْ القضايا المتعلقةِ ، بحياةِ الأشخاصِ ، الشخصيةَ . حفظٌ للأعراضِ وعدمِ السخريةِ منْ حياةِ الناسِ تحتَ أيِ مسمى إعلامٍ أوْ إعلانِ أوْ مرتزقةِ الشبكةِ العنكبوتيةِ .

مجردُ رأيِ "  
مجردُ رأيِ “

بقلم الكاتبة أسماء حامد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى