🌹 انتبه ولا تنخدع 🌹.
بقلم الخبير التربوي والتعليمي…… أشرف فوده . 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷. حقيقة مؤكدة وهي أن الإسلام من السلامة سلمنا الله وإياكم من كل سوء وكل شر …ولا بد اخي الكريم أن تعرف أن الإسلام يريدك منتبها متيقظا متفاعلا فطنا ذكيا واعيا حكيما أمينا في تعاملاتك قويا في كل شيء في جسمك في عقلك قويا في ثقافتك . في فكرك . في وعيك في حكمتك . الخ .. ومن هنا أود القول للناس جميعا انتبهوا إلى من هو أمامكم ولا تنخدعوا في مظاهرهم أو ملابسهم او في كلامهم او في تصرفاتهم أو في تعاملاتهم ..لا تنخدعوا نهائيا في أحد … فالمسلم كيس فطن .. قوي .. ذكي ..امين … واع … حكيم .. المسلم ناصح لغيره امين .. المسلم فاعل لا مفعول به أو فيه ..المسلم إيجابي لا سلبي ….المسلم القوي خير من المسلم الضعيف وفي كل الخير .. المسلم يعمل ولا يقبل أن يكون عالة على غيره أو على المجتمع .. المسلم يزهد ما في يد غيره. المسلم لا يمدن عينيه إلى ما متع الله به ازواجا غيره بل نعم غيره كلها . المسلم من سلم الناس من لسانه ويده . المسلم داعم لكل اعمال الخير ومحب لوطنه واهله وناسه دائما يعطي ولا يمنع. مانح وليس مانع…. سمحا حال البيع….. وحال الشراء…. وحال الاقتضاء …. المسلم صادق الوعد امين غير خائن أو غشاش وهو قدوة بل نموذج ومثل للغير في كل الخير وهو دائما راض بقضاء الله وقدره غير غاضب غير معترض قانع غير طامع صابر غير جاذع لقضاء الله وقدره …. المسلم محب للغير ليس كاره . نقي غير حاقد ابيض القلب غير مسود صريح غير غامض شفاف غير معتم …. الخ .. كل تلك الصفات وغيرها … ايها الاخ الحبيب نصيحتي لك … لا تنخدع في ملبس أحد ولا في شهرة أحد ولا في كلام أحد ولا تنخدع في طيبة أحد الشكلية القشرية ولا تنخدع في أسلوبه الرفيع ظاهريا ولا في نعومة كلامه أو عباراته المنمقة المرتبة المنظمة ولا تنخدع فيما انت حرمت منه وفيما انت لا تجده في نفسك فكثير من الناس يستغل كلامه للتغرير بالآخرين . فكثير من الناس يستغل غناه وجاهه وسلطانه في التغرير بالغير .. الخلاصة اخي العزيز.. المسلم ينتبه لكل ما يدور حوله ولا ينخدع بخداع غيره والتفافه لان المسلم الحق يتأنى في تعاملاته ويفكر في كل ما يراه ولا يحكم على الأشياء سريعا أو من خلال رؤيته شكلها الخارجي فقط أو يحكم على الشيء دون تاني ودون تعمق ودون دراسة ……. ومن هنا أقول اخي الكريم انتبه ولا تنخدع ….. ومنا صادق الدعوات واطيب الامنيات بالتوفيق للجميع والله سبحانه وتعالى من وراء القصد واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . ؛ بقلم الخبير التربوي والتعليمي… اشرف فوده . 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷