يوم الجمعه زمان بكل تفاصيله
الصبح بدرى هنصحى على صوووووت الغساله البرميل والباجور وعليه حلة الغليه وماما بتزعق كفايه بقي نووووم اصحو عايزه اغسل الملايات
صحينا وفوقنا ودخلنا الحمام وصوت الباجور مش عااااتق وفجأه ماما بتنادى على اللى هينزل يجيب الفطار عشان عربية الفول واقفه تحت
بناخد الطبق فاضي وننزل واحد فينا للفول والتانى للطعميه (اصل فول المطعم مش زى قدرة عم فلان بتاع العربيه) منطق امهاتى باحت
وطبعا ابو حظ عنب هو اللى هيروح يجيب العيش من الفرن
كل ده والساعه لسه مجتش تسعه اصلا
نطلع بقي نلاقي ماما بتحضر جبنة قديمه بالطحينه والطماطم والزيت وبتغسل الجرجير وبتاخد العيش تهويه وبتحضر الفول وتقلي الطعميه وبتشوف الغساله والباجور وكله فى نفس واحد
واحنا قاعدين ادام سينما الاطفال مستنين الفطار
فطرنا وبنستعد لصلاة الجمعه اللى بنتقابل فيها مع جيراننا وحبايبنا واصحابنا
بننزل للصلاه وبنرجع تكون ماما خلصت غسيل وبتطبخ الغدا المعتبر عشان عمى ومراته وعياله جايين يتغدو معانا انهارده لأن ده يوم الزيارات العائليه
واحنا برضه مكملين برامجنا المفضله حديث الشعراوى وعالم الحيوان وسر الارض
بعد الغدا ماما بتعمل الشاي ☕☕☕ وبتقدمه لبابا وعمى اللى قاعدين فى البلكونه بيلعبو شطرنج واحنا مع ولاد عمى بنلعب وماما ومرات عمى بيشربو الشاي وبيتفرجو على برنامج حياتى وعينيهم مدمعه عالقصه بتاعة الاسبوع ده كالعاده
عالعشا بيجي خالى واولاده وجدتى و جدى وبنتلم كلنا فى مكان واحد ضحك وهزار وصوتنا مسمع الجيران ده حتى عمو جارنا مقدرش يمسك نفسه وطلع قعد معانا هو كمان
بعدها الكل بيروح بعد ما قضينا يوم جميل من كتر حلاوته مازال محفور بذكرياته الجميله جوه كل واحد فينا