عام

طلائع الأمل ومستقبل مصر

طلائع الأمل ومستقبل مصر .

————-

كتبت / نجلاء علي حسن

من القاهرة

مصر الجميلة قلب العروبة النابض وبداية التاريخ ومنشأ الحضارة ، نذوب في جمالها ونعشق عبق تاريخها ، ونعشقُ أن نتنفس هواء الأصالة بها ونغوص بأعماق التاريخ والحضارة .

انفصلنا عن الواقع وذهبنا في رحلة للعصورالإسلامية الذهبية في مصر حيث الجمال والأصالة والرقي وعشنا لحظات كما لو كنا في الف ليلة وليلة .

في شارع المعز لدين الله الفاطمي عاد بنا الزمن إلى أجمل اللحظات وقابلت نخبة من صفوة الصديقات كان معهن فتاة في عمر الزهور من طلائع المستقبل لفتت انتباهي بثقتها بنفسها وجمال حديثها فكان معها هذا اللقاء الرائع .

تعرفت عليها وقالت اسمي / سلمى محمد سمير ، عمري 11 سنة ،

سألتهاعن شارع المعز وما رأيها في هذا المكان ؟

قالت إن المكان عجبها جدًا وجميل جدًا وإن دي أول مرة تشوفه لكنها سمعت عنه كتير ومكنتش متوقعه أن يكون بالجمال دا .

سألتها لو كانت شافت أماكن سياحية تانية في مصر ولا لأ ؟ و إيه المكان اللي تحب تشوفه ؟

قالت أتمنى أشوف الأهرامات والمتاحف وكل الأماكن السياحية الجميلة ، وإنها شافت حاجات مش كتير لكن بتحب تتعرف عن الأماكن دي عن طريق النت بتشوفها وبتقرأ عنها أوتشوف لها فيديوهات.

حبيت أعرف هي كجيل الطلائع وشابة من شباب المستقبل بتفكر في ايه ؟

ونفسها تطلع ايه ؟

قالت :- أنا الحمد لله بطلع من الأوائل

في مدرستي بحب المدرسة وبحب العلم جدًا وأتمنى اطلع حاجة كويسة في المستقبل إن شاء الله .

سألتها نفسها تبقى إيه لما اكبر وإيه هي هواياتها أو مواهبها ؟

قالت / أحلم أن أصبح مهندسة لانني أعشق الأشياء العملية وأنا والحمد لله متفوقة في الدراسة .

و عندي ميول فنية بدأتها بإعادة التدوير وبعض الأشغال اليدوية البسيطة التي تعلمتها من والدتي مثل صناعة توك الشعر والاكسسوارات البسيطة وأحب الغناء والرسم وعندي مواهب رياضية أخرى مثل السباحة والكاراتيه .

طلائع الأمل ومستقبل مصر
طلائع الأمل ومستقبل مصر

سألتها :- هل تشعر بأي تفرقة في التعامل بين الولد والبنت ؟

قالت أنها في المنزل تتعامل كما أخيها لافرق بينهما ولذلك تعززت ثقتها بنفسها.

وحتى أنها تلعب نفس الألعاب ونفس الفترات كما أخيها لكنها تساعد الوالدة في أعمال المنزل .

قلت لها / كل الناس بل كل شعوب العالم بتحب مصر وفيه عِلم اسمه علم المصريات وكل أطفال العالم لازم يتعلموا حاجة عن مصر وتاريخها ،

هل في مدرستك في كتاب التاريخ أي معلومات عن مصر القديمة وتاريخها ؟

قالت نعم ولكنها قليلة ، وانها تفتح اليوتيوب وترى وتتعلم الكثير عن مصر وتاريخها بكل فتراته .

قلت لها إيه اللي عايزة الناس تعرفه عن مصر ؟

قالت ، عايزاهم يعرفوا إن مصر جميلة وبلد الأمن والسلام وأهلها ناس طيبين ويعرفوا عن تاريخنا وآثارنا وحضارتنا وعادتنا وتقاليدنا ،

وأتمنى إن مصر تتقدم في مسيرتها بصورة كبيرة لتصل للمكانة التي تستحقها لأنها رائدة العالم ومهد الحضارة .

قلت لها إيه اللي تحبي يتغير في مصر عشان تكون أجمل بلد في الدنيا؟

قالت نظافة الشوارع ، وتتمنى أن تكون دي ثقافة للشعب المصري كله .

وفي آخر اللقاء قلت لها ، سعيدة بيكي جدًا و أنتِ من طلائع وبشائر المستقبل سفراء الأمل اللي هتكون مصر أمانةٌ في ايديكم و أنتم اللي هتعرّفُوا الدنيا في المستقبل يعني إيه مصر وهي جميلة وقوية ازاي .

سعدت بهذا اللقاء الرائع من فتاة رائعة من سفراء الأمل وبشائر مستقبل مصر والتي أتمنى لها كل التوفيق والنجاح ،

ربنا يحفظها لأسرتها ويبارك فيها.

بقلم / نجلاء علي حسن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق
السكوت ليس من ذهب في كل الحالات .
التالي
أزمة احمد حاتم مع منتج فيلم حدث فى القاهرة

اترك تعليقاً