عام

دكتوره نانسي كارم

 

دكتوره نانسي كارم

بنت من مصر حفيده من احفاد اجدادنا الفراعنه العظماء حاصله علي ماجستير في الطب

كتبها ايمي ابو المجد

🔴جائزة نوبل فى الطب ؟

نانسي كارم طالبة فى كلية Biotechnology جامعة MSA

اكتشفت طريقة لعلاج السرطان عن طريق النانو تكنولوجى اللى بتستهدف الخلايا المصابة بدون ضرر للخلايا السليمة .

 

مشروعها تم اختاره من قبل “Cancéropôle Grand Sud-Ouest Foundation” إنه من أفضل 10 مشاريع على مستوى العالم و فازت بالمركز الأول فى فرنسا

وتم تكريمها من قبل وزير التعليم العالي السابق ووزير الصحة الحالي

كل الدعم

😍❤️نانسى كارم.. حلم الطفولة يتحقق بجائزة عالمية لمحاربة السرطان

 

ظلت نانسى 3 شهور مع أصدقائها فى إيطاليا تعمل على مشروعها وهو اكتشاف دواء لعلاج مرض السرطان بتقنية النانو تكنولوجى، الأمر الذى جعلها طوال تلك المدة لا تنام هى وزملاؤها: «الدكاترة هناك كانوا بيقولولنا مش معقول طول اليوم شغل لازم تاخدوا راحة»، وتضيف: «فكرة المشروع كانت فكرتى.. أنا اللى ركبت النانو مع الدوا وخليتها تستهدف الخلايا السرطانية وتبتعد عن الخلايا الطبيعية،

وزميلى هشام خد اللى عملته وجربه على الخلايا السرطانية عشان يتأكد من صحة التجربة إنها فعلا مبتقتلش الخلايا الطبيعية، وهويدا كانت بتشوف الخلايا السرطانية محتاجة كمية أد إيه من الدوا عشان تموت واكتشفت إنها محتاجة كمية قليلة أوى لأن العلاج كله بيتركز بس على الخلايا السرطانية بدل ما الكيماوى بيدخل الجسم بكمية كبيرة».عادت نانسى إلى مصر بعد الانتهاء من مشروعها لتقديمه ولإتمام امتحانات نصف العام، إذ تُفاجأ بإرسال معهد السرطان الفرنسى إيميل لها لإخبارها بأن مشروعها تم اختياره من قبل إحدى المؤسسات الفرنسية ضمن أفضل 10مشروعات بحثية للطلاب: «مكنتش مصدقة نفسى ومكنتش متوقعة إن مشروعى هياخد مركز لأن كل اللى كانوا مقدمين معايا كانوا من فرنسا وألمانيا وأمريكا وكلهم متخرجون وأنا كنت الأصغر سناً».

ظلت نانسى فى فرنسا 4 أيام، تُردد دائما فى قرارة نفسها، هل هذا بداية الطريق الذى طالما حلمت به، هل يمكن أن أكون فى يوم مثل أحمد زويل، هل كونى أول مصرية عربية تشارك فى تلك المسابقة سيلفت انتباه بلدى؟، ثم تم اختبار مشروعها من قبل 10 دكاترة على مستوى العالم، ليتم اختياره للفوز بالمركز الأول: «ندهوا اسمى أكتر من مرة ومكنتش مصدقة نفسى، الأول قعدت أصرخ وأعيط زى المجانين، والدكاترة هناك قالوا لى إن إحنا فخورين بيكى إنك أول عربية تشارك فى المسابقة، وبعدها قدموا لى منحة إنى آخد الدكتوراة من فرنسا فى أى جامعة أختارها».

«لازم تكونى حاجة فى المجتمع يا نانسى»، جملة اعتادت نانسى سماعها من أمها طوال مشوارها، فكانت بمثابة القوة التى تشجعها وتدفعها للأمام، ولكنها كأى أم مصرية ترددت كثيرا للموافقة على سفرها، الأمر الذى سرعان ما غيرته عندما لمست نجاح ابنتها وتمثيلها للوطن العربى فى الخارج: «قعدت أعيطلها كتير لحد ما وافقت وقالت لى مفيش سفر تانى، ولما جه موضوع سفرى لفرنسا كانت رافضة تماما ووافقت قبلها بيوم ولكن بعد ما رجعت وفزت بالمركز الأول والوزير كرمنى قالت لى لازم تسافرى تانى وتعملى دكتوراة حتى لو هسافر معاكى». كانت اللحظة الفارقة عند نانسى وأهلها، عندما دعاها وزير التعليم خالد عبدالغفار لتكريمها، وقام بتقديم منحة لها للبلد الذى تختاره، والجامعة التى تريد الدراسة بها على نفقة الدولة: «ساعتها حسيت إنى عملت حاجة بجد لما لقيت إن بلدى كرمتنى واهتمت بيا، خصوصا إن تكريم الوزارة ليا كان أكثر شىء أهلى كانوا فخورين بيه، وطبعا هختار منحة بلدى».

لم يكن اختيار نانسى مشروعها عن السرطان جاء عن طريق الصدفة، بل كان أساسه معايشتها لحالات قريبة منها توفيت بسبب ذلك، فكانت رؤيتها للكيماوى، وهو يزحف فى دم أحبابها وأقاربها ويأخذ من روحهم وصحتهم، دافعا لها لاستكمال مشروعها: «كان هدفى من صغرى لما ناس من عائلتى ماتوا بسبب المرض ده، وأكثر حد أثر فيا كانت والدة صاحبتى اللى فى مقام أمى وجالها المرض أكثر من مرة دايما وأنا بسلم عليها كنت بقول جوايا أنا نفسى أساعدك، نفسى أكون سببا فى التغيير ومحاربة المرض».

تقول نانسى: «أنا شغالة دلوقتى أنا وزمايلى على المشروع وبنجربه على الحيوانات لحد ما ناخد التصريح ونجربه على أشخاص، ونفسى أقوم بالقضاء على المرض ده وأكون مثل أحمد زويل، وماما نوال الدجوى مثلى الأعلى».

قدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منحة كاملة بتمويل وطني، للطالبة نانسي كارم الحاصلة على جائزة أفضل بحث علمي في المسابقة الدولية لمعهد الأورام الفرنسي، وذلك لدراسة الماجستير والدكتوراهـ واستكمال أبحاثها في الدولة التي ترغب في السفر إليها، إضافة إلى المنحة التي حصلت عليها من فرنسا

تكريما لها على تفوقهامش عايزة أتولد وأموت وأنا مجرد بنت فى بيت أهلها وبعدين تتجوز وخلاص»، كلمات كانت ترددها باستمرار فتاة فى عُمر الزهور، لم يكن حلم تلك الطفلة ذات الضفيرتين والشنطة المُثقلة بالكتب على ظهرها، وخطفها لبعض اللحظات بين حصصها لتخيل مستقبل تكون فيه رائدة، تُحدث فارقا فى مجتمعها، مجرد حلم عابر ينتهى بانتهاء الحصة، بل استطاعت نانسى تلك الطالبة المتفوقة فى مدرستها ثم جامعتها، أن تصل لحلمها وأبعد وتُشرّف مصر والوطن العربى فى العالم.

نانسى كارم توفيق، 22 عاماً، طالبة بالفرقة الرابعة، فى كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، والتى اختارها معهد السرطان فى فرنسا للمشاركة ضمن أفضل 10مشروعات بحثية للطلاب فى مؤتمر شباب العلماء المقام فى العاصمة الفرنسية باريس، الشهر الماضى، وشاركت كأول مصرية وعربية بالمؤتمر، وحازت على المركز الأول. بدأ الأمر منذ عدة شهور، كانت تبدأ نانسى عامها الدراسى الأخير، وتفكر فى موضوع لمشروع تخرجها لتفاجئها الجامعة بأنه وقع الاختيار عليها واثنين آخرين من زملائها هشام أشرف وهويدا سمير، لتنفيذ مشروع تخرجهم فى إيطاليا من ضمن 45 طالبا فى الدفعة، لتبدأ بتلك الخطوة صعود أول سلم النجاح.

دكتوره نانسي كارم
دكتوره نانسي كارم
السابق
صور مرفوضة في شارعنا المصري
التالي
البرامج التوعية… أين هي ؟!!!

اترك تعليقاً