عام

حدائق الشلالات 

مصر جميله بشوارعها ومبانيها كل مكان فيها له حكايه

مع حكايه مكان

 

 

 

حدائق الشلالات

من عروس البحر الابيض المتوسط مدينه السحر والجمال

فى قلب الإسكندرية، وتحديدًا فى أرقى الأحياء بها، بمنطقة باب شرق،

تتوسط أشجار هائلة، ونباتات نادرة داخل حدائق بلا أسوار،

لتعلن للجميع السماح بدخولها دون أى رسوم مقابل ذلك، ليستطيع الفقير قبل الغنى التنزه بها، والجلوس مع أسرته بين أسوارها،

خاصة بعد ارتفاع أسعار الدخول إلى حدائق قصر المنتزة،

وتعد حدائق الشلالات معلما تاريخيا مجانيا،

متاحا للجميع الاستمتاع به،

ورؤية تاريخ الإسكندرية،

وإحدى صهاريجها التى كانت تخزن فيه المياه،

وسور الإسكندرية القديم بداخلها، كل هذا ولا تجد الكثير من المصريين والسكندريين بداخله،

فهى خاوية على عروشها، تنتظر عددا قليلا ممن يترددوا عليها باستمرار، بعد أن زاروها مرة صدفة،

وأدركوا جمالها، وهدوء جوها.

وتسير قليلًا داخل الحديقة المصممة،

من قبل الأمريكى فريدريك لو اولمستد،

والذى جعلها مليئة بالتضاريس الطبيعة، وبحيرات وهضاب وقنوات مياه، حيث يوجد بها ثلاثة بحيرات، تستطيع أن تدرك فيهم اللحظات الأولى لهدوء الطبيعة الذى يفتقده الكثيرون فى هذه الفترة، خاصة مع متابعة البطات الصغيرة يسبحن فى مياه البحيرة

.كما تزور الحديقة بين الحين والآخر،

بعثات أوروبية، آخرها كانت البعثة اليونانية، التى تتفقد أحوال الحديقة، وتحاول العمل على تطويرها ورفع كفاءتها من خلال تعاون مشترك مع محافظة الإسكندرية، لجعل الحديقة تحافظ على تراثها التاريخى، والحضارى.

كما أن بها صهريج تحت الأرض يعتبر هو الصهريج الوحيد الذى مايزال يحتفظ بحالته المعمارية دون أن يطرأ عليه أى تغيير وتبلغ مساحته نحو 200 متر ويضم ثلاثة طوابق تحت الأرض وبه مجموعة نادرة من الأعمدة والتيجان المتنوعة وكانت الإسكندرية تعتمد فى تغذيتها بالمياه العذبة على تخزين المياه فى مثل هذه الصهاريج التى كانت تبنى تحت الأرض.ولا تقتصر الحديقة فقط على أشجارها ونباتاتها المعمرة،

والتى أنشأت منذ أكثر من 100 عام، وإنما تحتوى أيضًا على شواهد لتاريخ عروس البحر المتوسط، حيث تضم الأبراج الأثرية لسور الإسكندرية القديم، والذى يعد أحد أهم المعالم الحربية النادرة.كما أن الحدائق الموجودة على مساحة 8 أفدنة تفتقد من يذهب إليها، والكثير يمر بجوارها ولا يفكر فى الدخول إليها، بسبب عدم وجود دعاية كافية لها سواء على صفحات محافظة الإسكندرية، أو إعلانات لها، أو على السوشيال ميديا، لتجد الأجانب فقط هم من يزورونها ويحرصون على التقاط الصور،

بجانب البحيرات والنباتات النادرة، والمعالم الأثرية الموجودة بداخلها.كما أن الحدائق الموجودة على مساحة 8 أفدنة تفتقد من يذهب إليها، والكثير يمر بجوارها ولا يفكر فى الدخول إليها، بسبب عدم وجود دعاية كافية لها سواء على صفحات محافظة الإسكندرية، أو إعلانات لها، أو على السوشيال ميديا، لتجد الأجانب فقط هم من يزورونها ويحرصون على التقاط الصور، بجانب البحيرات والنباتات النادرة، والمعالم الأثرية الموجودة بداخلها.

حدائق الشلالات 
حدائق الشلالات

السابق
ميلاد كوكب الشرق
التالي
دقّت الأجراس معلنة …

اترك تعليقاً