اهميه الترابط الاسري في شهر رمضان الفضيل
اهميه الترابط الاسري في شهر رمضان الفضيل
بقلم / بقلم الاستاذه آيه عبد المجيد إستشاري نفسي وعلاقات اسريه وتربويه
اهميه الترابط الاسري في شهر رمضان الفضيل حيث يمضي كثير من الناس أوقاتهم في شهر رمضان الفضيل ما بين المقاهي والطرقات والشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي …
ونجد آخرين، قليلي الانتفاع بأوقاتهم، وفوضويين في الإفادة من ساعات زمنهم، فلا جدول يضعونه لكي ينظموا وقتهم، ولا خطَّة يرسمونها لكي تتضح لهم أعمالهم، مع التقصير الشديد في المحافظة على الوقت والاهتمام به.
بالشهر الفضيل بين افراد الاسره الواحده
ونري الاسره المصريه مع حلول شهر رمضان الكريم أصبحت وسائل التواصل
الاجتماعي ركنا أساسيا من أركان حياتنا، في هذا الشهر الكريم ولا ينكر أحد أن الجميع بلا استثناء يستخدمون هذه الوسائل بين الحين والآخر ولفترات طويلة، فالشخص قد يضطر بالنظر سريعاً على حسابه على موقع فيس بوك أو تويتر أو أنستجرام، ولكن هذه النظره قد تستمر لساعات.
ولا شك أن هذه الوسائل تستنزف من عمرنا ساعات طويلة يومياً، ربما كان الأولى استخدامها في أشياء مفيدة، خاصة ونحن في شهر الصيام، بالإكثار من العبادات التي تقربنا إلى الله أو تعلم مهارة جديدة.في هذا التقرير من هذه المشكلة انصح بضرورة ترشيد هذه الأوقات فيما يعود على الشخص بالفائدة، سواء في دينه أو دنياه.
وعلي الاسره المصريه بجميع افرادها الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، والتأسي به في صومه وسائر عباداته. ولابد من وضع جدول وأهداف يسعى كل فرد من افراد الاسره لتحقيقها خلال رمضان، و، الابتعاد عن ووسائل التواصل الاجتماعي، والاهتمام بالعائله وتخصيص حوافز في البيت للأبناء الصائمين والمجتهدين والبعد عن جميع وسائل التواصل الاجتماعي ،
وللأسف إن معظم الناس في هذا الشهر يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة ويقتطع الإنسان الكثير من وقته من أجل متابعة هذه المواقع، وربما البعض لا يكاد يجد وقت للقيام بالعلاقات الاجتماعية والإنسانية؛ والاهتمام باسرته بسبب قضاء معظم وقته أمام هذه المواقع، ولهذا اختفى التواصل الحقيقي والاهتمام بالجلسات التي تجمع الأهل والأصدقاء، ليتواصل كل مع عالمه الخاص من خلال شخصيته الإلكترونية التي بدأت تمسح ذاك الوجود الحقيقي تدريجياً.
: لقد أصبح الإنسان في هذا الشهر منشغلا بالأجهزة الإلكترونية والبرامج الحديثة وكيفية تعامل الناس معها، فالكل يسعى جاهداً للاستفادة من التطوير السريع الذي يطول جميع مرافق الحياه ولابد من
الاعتدال في التعامل مع التكنولوجيا،بحيث نحتفظ بالنعم التي أغنت بها حياتنا من دون أن نعرض أنفسنا للخطر لأنها تبعدنا عن الأشخاص المحيطين بنا، ومن علاقتنا مع الأسرة والأصدقاء و تؤثر في تحقيق أهدافنا، و أن المسألة لا تتعدى أن تكون قراراً يتخذه الشخص بتغيير نمط حياته وتنظيم وقته وأن يكون شهر رمضان هو بداية لترشيد هذا الوقت والعمل على استغلاله فيما يفيد، سواء بالإكثار من العبادات أو التواصل مع الأصدقاء والأقرباء بالزيارات.
* طرق للمساعدة
التقليل من الوقت أمام مواقع التواصل الاجتماعي، لأن شبكات التواصل الاجتماعي من أكثر الأماكن التي تسرق الوقت، فهذه الشبكات التي تتكاثر وتزداد خصائصها ومميزاتها، وبالتالي هي تجذب المستخدمين أكثر فأكثر إليها، تلتهم الكثير من أوقاتنا الثمنية، أوقات يمكنها أن تغير حياتنا نحو الأفضل إن استثمرناها كما يجب. كنا نشكو في السابق من ضياع الأوقات في شبكات التواصل الاجتماعية الموجودة على شبكات الإنترنت، أما الآن فقد أصبحت هذه الشبكات موجودة بشكل أقرب وأصبحت ملازمة و، أصبح الإنترنت متاحاً بشكل أكبر وأصبحت الأجهزة أصغر وأخف، وبالتالي الوصول إلى هذه الشبكات أصبح أيسر ما يكون، وبدون تنظيم للوقت وجدية في التعامل معه قد تضيع علينا الكثير من الأوقات بدون فائدة حقيقة.
وانصح المستخدمين خلال هذا الشهر الكريم بالعمل على تقليل هذا الوقت المستخدم، بحيت يتم التفرغ للعبادة ولتنظيم الوقت وضبطه عند استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
و أنه يجب على المستخدم أولا تشخيص المشكلة قبل وضع الحلول، لذلك فالبداية هي أن تعرف سلوكك وعاداتك تجاه شبكات التواصل الاجتماعي، أن تعرف كم تقضي من الوقت يومياً أو أسبوعياً على هذه الشبكات، حيث إن هنالك أدوات وتطبيقات مفيدة تساعدك في حساب الوقت الذي تقضيه داخل مواقع وتطبيقات الشبكات الاجتماعي برنامج الذي يعمل في خلفية جهازك أو هاتفك ويقدم لك تقارير مفصلة حول الوقت الذي تقضيه في المواقع والتطبيقات بشكل مجمل، منها إحصائيات حول الوقت المستهلك في شبكات التواصل الاجتماعية، وبالتالي ستتمكن من معرفة الوقت المستهلك في هذه الشبكات، ثم تبدأ بوضع الحلول.
وتحديد أوقات محددة
ويجب أن يحاول المدمنون لمواقع التواصل الاجتماعيفي شهر رمضان والبعد عن الجو العائلي أن يحدد الوقت الذي سوف يمضيه داخل أي شبكة اجتماعية قبل أن تدخل فيها، ، قرر أن يكون دخولك للشبكة هو لنصف ساعة مثلاً ، استخدم بعض التطبيقات المفيدة على الهواتف المحمولة مثل التطبيقات التي تستخدم تقنية (Pomodoro) ، والتي تقوم بتقسيم الوقت إلى 25 دقيقة لكل جلسة، بأن تخصص جلسة واحدة لكل شبكة اجتماعية على سبيل المثال، والتطبيق سوف ينبهك حين انتهاء الوقت، ومن أمثل هذه التطبيقات تطبيق ClearFocus.
أوقف التنبيهات، حيث إن من الأشياء التي تجذبنا إلى عالم الشبكات الاجتماعية؛ التنبيهات التي تظهر في هواتفنا أو التي تُرسل إلى إيميلاتنا، قد يكون إيقاف بعض أو كل هذه التنبيهات، وخاصة على الهواتف التي ترافقنا في كل مكان نذهب إليها، مفيداً في تقليل الوقت الضائع على متن هذه الشبكات، لأن هذه التنبيهات تدخل عالمنا الشخصي دون استئذان وتجبرنا على قطع أي عمل نقوم به كي نستعرض ما قال هذا وما عمل ذاك. هذه التنبيهات تحدد هي توقيت الدخول إلى شبكات التواصل ولا تدع لنا الفرصة في أن نحدد نحن الوقت المناسب لذلك. كذلك يجب العمل على إسكات مجموعات الواتس أب، هذه المجموعات المليئة بالكلام المنقول أو بعضها؛ كي لا تزعجك تنبيهاتها بين الحين والآخر، اجعلها صامتة وحدد أنت متى تستعرض محتواها عندما تجد الوقت المناسب. ينطبق هذا الكلام على الرسائل الجماعية في تطبيق Messenger الخاص بالفيسبوك، هذا التطبيق يستخدم طريقة مميزة لعرض تنبيهات الرسائل الجديدة، لكن في نفس الوقت هذه الطريقة المميزة هي طريقة مزعجة بالنسبة لكثير من المستخدمين وتقتحكم عليهم شاشات هواتفهم بدون استئذان.
، حيث إن هذه الطريقة مفيدة بشكل كبير
وعلينا دور اساسي وفعال في الحفاظ علي الوقت من اجل اطفالنا في شهر رمضان الفضيل
وبث اهميه واستغلال الوقت في كل ما هو مفيد ومثمر والبعد عن كافه وسائل التواصل الاجتماعي حتي يصبح بعد ذلك نمط الحياه اليوميه واستغلال الوقت والسوشيال ميديا في كل ما هو مفيد ومهم بحدود معينه تحددها الاسره