حكايات وخواطر

لقمة القاضى

لقمة القاضى

لقمة القاضى

 

لقمة القاضى
لقمة القاضى

لقمة القاضى

بقلم/ أيمي ابو المجد

لقمة القاضى  هي حكايتنا اليوم بمصرنا الجميله في كل وقت برمضان في مصر بيكون حاجه تانيه له طقوس مختلفه عن اي بلد اخر
هل فكرت يوما في سبب تسمية الزلابية أو لقمة القاضى بهذا الاسم، تلك الحلوى المحببة لدى الكثيرين، ويزيد الإقبال على صنعها وتناولها في شهر رمضان، السبب الحقيقي لتسميتها بذلك.
ظهرت لقمة القاضي في القرن الثالث عشر الميلادي في بغداد، وانتشرت عند العرب من ذلك الحين ومنهم إلى الأتراك.أما فى العالم العربى فتعرف لقمة القاضى فى بعض الدول باسم “اللقيمات” وهى حلوى شعبية في غالبية الدول العربية، خاصة فى شهر رمضان مع إضافة العسل والشيكولاتة والسكر البودرة ونكهة الفراولة وغيرها من النكهات المختلفة المميزة، بجانب قطع الكنافة والقطائف ومشروب الشاى أو القهوة أو المرطبات الرمضانية الشهيرة مثل التمر والسوبيا وغيرها أثناء مشاهدة المسلسلات الرمضانية أو التحدث مع بعض أفراد العائلة والأصدقاء فى مختلف أمور الحياة أو حتى بعد تناول وجبة السحور.وظهرت «لقمة القاضي» في شوارع الإسكندرية لاختلاط المصريين باليونانيين لحقب زمنية طويلة، وهو ما أكسبها سمة الحلوى الشعبية التي تباع في الطرقات وكان أشهر من يتفنن في صنعها محل يوناني صغير اسمه «تورنازاكي» في شارع البوسطة بوسط الإسكندرية، ولا يزال هناك العديد من محال الحلويات والمخبوزات التي تخصص مكانًا خارجها، حيث يقف البائع أمام مقلاة كبيرة يغمرها الزيت لافتا أنظار الزبائن بحركة يده السريعة في تقطيع العجين مستخدما ملعقة صغيرة ليلقي بقطع منها في الزيت لتعطي شكل العوامات أو الكرات الذهبية.
وسبب تسميتها بلقمة القاضي يعود للقرن الثالث عشر وبالتحديد في مدينة بغداد، حيث كانت تقدم للقضاة، ويتناولونها كلما أحسوا بالجوع، فتوفر عليهم الوقت، إذ أنها عبارة عن لقيمات صغيرة سريعة الالتهام.و ذكرت بعض الأقاويل أن سبب ظهورها فى مصر، يعود إلى محل صغير لليونانيين في الإسكندرية كان يعرف باسم “تورنازاكى”، وكان يقع بشارع البوسطة وسط الإسكندرية قدم الزلابية ولقت إعجاب الكثير من المصريين ومن ثم انتشرت بعدها فى جميع أنحاء الجمهورية. وانتشرت الزلابية فى قبرص أيضًا باسم “لوكامواديس” فيما عرفها اليهود باسم “سوفجانيوت”.

 

لأصل لقمة القاضى قصتان، فالبعض يقول إن الأصل التاريخى للقمة القاضى أو “الزلابية” أو”العوامة” يأتى من بغداد، حيث وجد القضاة أن الزلابية تعينهم على العمل طوال اليوم لأنها خفيفة على المعدة وغنية بالسعرات الحرارية، و لن تعطلهم عن عملهم، ولذلك أطلق عليها اسم لقمة القاضى.فيما يقول آخرون، إنها حلوى يونانية، وأنها عرفت قديمًا باسم ” لوكوماديس” ولاتزال حلوى شعبية جدًا لدى اليونانيين الذين مازلوا يفضلون تناولها بالمستكة أو القرفة مع الآيس كريم بدلاً من غمسها فى العسل أو الشربات.تتألق كما الكرات الذهبية على موائد رمضان، يعشقها الأطفال والكبار ويقعون في سحرها وهى غارقة في شربات العسل تارة والشيكولاتة السائلة أو الكريمة تارة أخرى. إنها “الزلابية” أو “لقمة القاضي” التى تغير شكلها وتطور كثيرًا على مدار السنوات الأخيرة لكنها لا تزال محتفظة بشعبيتها. .

نقول بقي طريقة تحضيرها ومكوناتها

١. بطاطس حجم وسط مسلوقة والماء السلق

٢ معلقة كبيرة نشاء

٢ كوب دقيق

١ كوب ونصف ماء حسب العجن دافى يحسب منه ماء سلق البطاطس

معلقة صغيرة خميرة فورية

ربع معلقة صغيرة بيكنج بودر

ذرة فانيليا

ذرة ملح ونصف معلقة صغيرة سكر

الطريقة

تهرس البطاطس جيدا وتوضع في دورق الخلاط معها باقي المكونات النشا والدقيق والماء  الدافئ والخميرة والبيكنج بودر والفانيليا وذرة الملح والسكر وتضرب جيدا لمدة خمس دقائق ثم تصفي وتترك نصف ساعة حتي تختمر جيدا وبعد ذلك

نحضر زيت غزير ونبدأ في عمل الزلابية التركة هنا اننا نطلع الزلابية اول مرة فاتحة ونتركها حتي تبرد تماما ثم نعيد قليها مرة ثانية هذا يجعلها مقرمشة جدا ولها طعم آخر كرسبي من الخارج وفارغة من الداخل ليس بها أي عجينة

بعد ذلك نضع عليها النكهات التي نحبها منا يحبها بالسكر ومنا يحبها بالشربات  ومنا يحبها بالشيكولاتة الأبيض او البني وانا بقي بحبها بصوص  الكراميل او الفراولة لها طعم تاني خالص

وبالهنا والشفا عليكم

 

 

السابق
حنين
التالي
نجوم الفن والإعلام في حفل سحور مجلة كلاسى برعاية سالى عزت

اترك تعليقاً