اخبار بلدنا

طقوس العيد بمصر

 

طقوس العيد بمصر

طقوس العيد بمصر
طقوس العيد بمصر
طقوس العيد بمصر
بقلم / ايمى ابو المجد

طقوس العيد بمصر جميله ام الدنيا كل حاجه فيها مختلفة
لها عادات تختلف عن اي بلد اخر .

مصر لها روحانيات وعبادات مختلفه عن اي بلد اخر

بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان الكريم

يستعد المصريون للاحتفال بعيد الفطر بعادات وتقاليد لعل أبرزها صناعة الحلويات مثل كعك العيد وهو ما يتم بأشكال زاهية ومختلفة، تعبر عن الفرح بقدوم العيد ويقدم للأهل والأقارب أثناء الزيارات.
وأصبح كعك العيد جزءا ﻻ يتجزأ من مراسم وطقوس اﻻحتفال بمناسبة عيد الفطر ليقوم المصريون بصناعة أشكال وأطعمة مختلفة التي تبدأ عادة مع صلاة العيد.
ويتميز عيد الفطر بالتقرب إلى الله وطاعة الله عز وجل وفيه تعظيم الله وذكره كالتكبير وحضور الصلاة في جماعة بعد توزيع زكاة الفطر مع إظهار الفرح.
ويحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك، وسط أجواء من السعادة تسود جميع الأسر، التي تحتفل بتلك المناسبة عبر طقوس وعادات تتوارثها جيلا بعد جيل من مصر ام الدنيا

ومن أبرز العادات لدى المصريين، في أيام عيد الفطر المبارك :
عادتنا مختلفه عن اي بلد اخر

صلاة العيد العظيمة

يقبل المصريون على صلاة العيد بشكل كبير في المساجد والساحات الكبيرة، احتفالا بعيد الفطر، فنجد الآباء والأمهات يصطحبون أطفالهم في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد، وسط حالة من البهجة، فضلا عن الحرص على ارتداء الملابس الجديدة التي اشتروها خصيصا لهذه المناسبة.
وعلى الجانب الآخر، نجد بعض المواطنين الذين يوزعون الحلوى والألعاب والزينة على الأطفال عقب أداء الصلاة، ويتم تبادل التهاني والزيارات بين الأهل والأقارب، وتكون فرحة الأطفال كبيرة حيث ينطلقون للحدائق والمتنزهات للعب والمرح

صلاة العيد
صلاة العيد
كعك العيد الجميل

ويعد الكعك والبسكويت من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد، وترجع أصوله إلى عصر الفراعنة، فهم أول من عرفوه، وفى التاريخ الإسلامي، يرجع تاريخ كعك العيد إلى الطولونيين، حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها (كل واشكر)، ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الإخشيديين، وأصبح من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.
ويوجد في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، قوالب كعك عليها عبارات: (كل هنيئا واشكر) و(كل واشكر مولاك) وعبارات أخرى لها نفس المعنى، ليتحول الكعك بمرور الوقت إلى عادة تحرص السيدات على تقديمها للأسرة والضيوف في العيد.
كعك العيد الجميل

العيدية ورسم البهجة

تعد العيدية أبرز الطقوس الحميمة لدى المصريين، فعقب أداء الصلاة في المساجد والساحات والميادين، يتبادل المسلمون التهاني بالعيد، وتبدأ مظاهر الاحتفال بتوزيع “العيدية” والهدايا على الأطفال تحديدا، كنوع من رسم البهجة والابتسامة عليهم.
لعيدية عادة متوارثة ترسم البهجة

الأفراح في العيد

يقترن الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بإقامة الأفراح والمناسبات على مدار أيامه الثلاثة، كنوع من إضفاء المزيد من البهجة والفرح على هذه الاحتفالية، فضلا عن نتيجة غياب مناسبات الأفراح والزفاف طوال شهر رمضان الكريم، وتقوم الأسر بتبادل الزيارات على العرائس الجدد لتقديم ما يعرف بـ”الموسم”، والذي يكون في بعض الأحيان “كعك العيد”، نظرا لاستمرارية الاحتفال بالعيد.
الأفراح في العيد

زيارة المقابر وعودة الزكريات

تعتاد بعض الأسر على الذهاب للمقابر، تحديدا أول أيام العيد، أو على مدار أيامه الثلاثة، كنوع من العادة الثابتة ضمن طقوس المصريين في تلك المناسبة، وذلك للترحم على أمواتهم، وقراءة بعض الآيات القرآنية، وتوزيع الصدقات الجارية على الفقراء والمحتاجين.

 

صلة الرحم والتقارب من البعض

صلة الرحم واحدة من المظاهر والعادات الموروثة التي تقوم بها الأسر المصرية في أيام العيد، والتي حث عليها الدين الإسلامي، حيث يعتبر المسلمون، العيد فرصة جيدة للتقارب بين بعضهم البعض.

أكلات يشتاق لها المصريون

من أبرز الأطعمة التي تميز عيد الفطر والتي يلجأ إليها الكثير من المصريين، لاشتياقهم لها طول شهر رمضان “الكشري” و “الفسيخ والرنجة” والتي تزامنت مع احتفالية شم النسيم مع أيام الصوم في رمضان، وقرر الكثير من المسلمين تأجيل تناوله حتى العيد، لذلك تعتبر من الوجبات الأساسية على مائدة المصريين خلال عيد الفطر.
عيد الفطر في مصر له مذاق خاص، وعلى العصور تنوعت العادات والتقاليد لدى المسلمين في مصر بعيد الفطر وترجع إلى مئات السنين، والتي تنوعت بما يتناسب مع خصوصية كل فترة وما بها من مقومات اجتماعية وثقافية

السابق
حماية موقعك من الإختراق
التالي
للفن رسالة

اترك تعليقاً