قصيدة الفراشة الزرقاء
قصيدة الفراشة الزرقاء
بقلم الشاعرة / نجلاء علي حسن
ألقاء / يوسف علي التليتي
قصيدة الفراشة الزرقاء عن أبجدياتِ العشقِ والهوى،
كَمْ كنتُ جاهلاً
قبلَ عشقكِ سيدتي
وها أنتِ علمتني،
فروضَ المحبةِ والولاء
وصورَ لي غروري
أنني قبلكِ
قد أجدتُ قراءةَ كل النساء
لكنني أقولها وَبِكُلّ صدقٍ وفاء،
طفلٌ أنا في مدرسةِ عشقكِ
أنتظرُ دروسَ حبكِ في مساء
فلتعلميني أبجدياتِ الهوى
بأسماءِ الإشارةِ وحروفِ النداء
صالحيني ،على الحياةِ ونفسي
وعلى كُلّ النساء
علميني كيفَ أعشقُ ذاتي
وأصبحُ بِالْحُبِّ حراً-
رغم أني – لحبكِ أسير
وكيف يصبح الكونُ رحباً
كفضاء عينيكِ
وجناحايَ عصفورٌ يطير
وكيفَ تعزفُ نغماتَ ضحكتكِ
ناياتُ الأثير
اقبليني تلميذاً
يسبحُ في بحرِ عينيكِ
هو اَلْأَوَّل والأخيرُ
والأوحد بلا استثناء
فقط علميني كيفَ
أطيرُ مع حبكَ للفضاء
وأغمضُ عيوني عليكِ
فراشتي الزرقاء
سيدتي العطشى لِلْحُبِّ
وللحياةِ وللرقصِ وللغناء
يا نجمة عشقٍ هاربةٍ من فيلمٍ قديم
يا طفلةً بتولٍّ لها طهرُ السماء
يا زهرةَ حبٍّ تشرقُ الشمسُ
لِتُقَبِّل جبينها كل صباحٍ بامتنان
مدى يديكي ،
مُدٍي يديكِي
أيقظيني من سباتي
علميني، أنْ أكُن انسان
أيا دعوةُ أمي التي تحققت
ذات مساء
أُصَلي لربي خمساً
كي يغفرَ لي خطيئاتي
كوني صلاتي السادسة
واغفري
ما كان قبلكِ
من حماقاتيَ الهوجاء
فأنتِ اختصرتي الحب
واختصرتي ملايين النساء.
بقلم / نجلاء علي حسن
الفراشة الزرقاء
العشق والهوي
“العشق والهوى” تعبيران يستخدمان في الشعر والأدب العربي للتعبير عن الحب والشغف. “العشق” يشير إلى حب عميق وشديد العاطفة، في حين أن “الهوى” يمكن أن يشير إلى الشغف والإعجاب. يعتبر العشق والهوى مواضيع شائعة في الشعر العربي التقليدي والمعاصر، حيث يُمثلان غالبًا مشاعر قوية وعميقة تجاه الحبيب أو الحبيبة.
لنتحدث عن العشق والهوى بشكل عام، ثم يمكننا التركيز على الجوانب المحددة إذا رغبت. العشق والهوى هما مواضيع مركزية في الأدب والثقافة العربية، ويتمثلان في تجربة عميقة للحب والشغف.
العشق يمثل ذلك الشعور العميق والشديد بالحب، حيث يصبح الحبيب أو الحبيبة محور الوجود ومصدر السعادة والإلهام. يترتب على العشق مشاعر قوية من الحنين والوله والانجذاب، ويمكن أن يكون مصدراً للإلهام الفني والإبداع.
أما الهوى، فيشير إلى الشغف والإعجاب الشديد بشيء معين، سواء كان ذلك شخصاً أو فكرة أو هواية. يمكن أن يتجلى الهوى في الإحساس بالبهجة والانبهار والترقب المستمر للقاء أو التفاعل مع ما يثير الهوى.
