التاروت
التاروت
بقلم / صولا
سؤال بنتسئله كتير جدا
– التاروت ماهو هو علم قديم جدا ، و مؤخرا تم تصنيفه كنوع من أنواع العلاج النفسي. التارو كمان يعتبر أداة روحية للتوجيه و الإرشاد الذاتي و الإلهي هي عبارة عن مجموعة من البطاقات مكونه من 78 بطاقه مقسمين الي مجموعتين مجموعه السر الاعظم ومجموعه السر الاصغر، كل بطاقه من البطاقات ال 78 بتحتوى العديد والعديد من الرموز من حضارات مختلفة و علوم مختلفة زي علم الخيمياء و الفلك و الارقام و الحروف وغيره و غيره.
اما عن فوائد علم التاروت والفلك العظيمة على حياتنا : و هو مرآة الروح ستتعرف من خلاله على نفسك بشكل أعمق.
-التارو يستخدم أحيانا كوسيلة للعلاج النفسي، فهو قادر جدا على فهمك و يتيح لك فرصة الإنفتاح بسهولة على الجوانب السلبية فيك و بمعرفة الخلل يصبح بالتالي معرفة الحلول أمر بسيط.
التارو قادر على تتبع مسارك الطاقي فى الماضي ، الحاضر و المستقبل، فهو قادر أن يخبرك الكثير عن ماضيك و حاضرك و كذلك مستقبلك.
التارو يتيح لك فرصة عميقة جدا للتعرف على أوضاعك الحالية سواء كانت هذه الأوضاع على الصعيد العاطفي، الإجتماعي ، أو المهني. فهو يتيح لك رؤية شمولية و أوضح للمشكلة التي تمر بها و يساعدك على النظر لها من الخارج.
يساعدك التارو
فى رؤية أكثر من جانب لمشكلتك وبالتالي فهمها بشكل أيسر و التعامل معها بشكل سلس.
التاروت يقدم لك نصائح للسير فى طريقك.
يمكنك من خلال قراءة التاروت أن تتعرف على العقبات التي تواجهك فى حياتك أو التي قد تواجهك مستقبلا لتتفاداها.
يعلمك التاروت الإلتفات لجوانب تحتاج العمل عليها فى حياتك لكي تنتهي مشاكل متكررة معك سواء كانت على الصعيد المهني، العاطفي والمالي.
التاروت وسيلة للتواصل مع ذاتك العليا ومع كائنات نورانية مساعدة و محبة قادرة على إرشادك فى حياتك.
والتوضيح طاقيا:
في الروحانيات هناك شيء عليك وضعه كقاعدة ” هو أن كل شيء في الكون طاقي ذبذبي ” التاروت هو أداة وضعها أشخاص متأملين و متعمقين في ذواتهم، هو وسيلة لقراءة الطاقة ” الماضي، الحاضر، المستقبل ” لكن ما عليك أن تعرفه كذلك هو أنه ليس للروح زمن، نحن كنفس في هذا البعد هم فقط من يعيشون الزمن لكن الروح أزلية و هي تكون باللحظة الحالية ” الآن ”
و نحن عبارة عن ” جسد ، روح و نفس “، هل يعرف التاروت الغيب ؟ بالتأكيد لا، ماهو الغيب؟ هو ما يعلمه الله، إذن إذا سحبت لك كروت ووجدت بأن شخص يحبك و يرغب بالزواج منك، هذا ليس غيبا لأنه كان من المسموح لي بمعرفته أما الغيب فأساسا لا يمكن لشخص معرفته
يمكن أن نتوقع بإستعمال التاروت إحتمال الأحداث التي يمكن أن تقع لك في المستقبل، لكن هل هذه الأحداث مطلقة و يجب أن تحدث؟ أكيد لا، لأن القارئ يقرأ لك الطاقة الموجودة و بناءا عليها يعرف ماذا سيقع لك، و هذا سيفيدنا في حياتنا فإذا عرفنا أن حدث سلبي قريب من الحدوث فيمكننا تغييره في الآن أو الخروج منه بأقل الأضرار، أو يمكننا جذب الأحداث الإيجابية في حياتنا و نقوي إحتمالية حدوثها.
قارئ التاروت الذي يقول لك، ستمرض، سيموت شخص قريب منك، ستتم سرقتك… هو قارئ مزيف و يتحدى الخالق، أما الحقيقي فيضع لك الإحتمالات و يحذرك و ينصحك.
مع تحياتي
صولا