بريشة سالي الجوهري
بريشة سالي الجوهري
بقلم / نجلاء علي حسن
بريشة سالي الجوهري اليوم نصحبكم في عالم فنانتنا التشكيلية ذات الملمس الخاص في رسومها سالي احبت عالمها وعالمها احبها وهي تدرجت في مدارس مختلفة في عالم الفنون التشكيلية لم تقف في عالم ونمط مدرسة واحدة للفن التشكيلي بل اخذت من كل بستان زهرة في مدرستها التي احبت أن تكون تظهرها في ريشتها او لقطاتها الفوتوغرافية فالنعيش مع عالم سالي الجوهري وقصتها في الفن التشكيلي فهي تقول هو بيساعدني ان أعبر عن افكاري و مشاعري و الطاقة المدفونة جوايا و ده اللي بيخليني ابدع من لحظة ما صوابعي بتلمس الفرشاة و ابتدي اخلط الاوان بنتقل لعالم تاني خالص و دنيا تانية و هو نفس الاحساس اول ما ايدي بتمسك الكاميرا او الموبايل عشان اصور بروح لعالم تاني و بكون شايفة كل حاجة في كادر الكاميرا عايزة تتصور و تتحول للوحة فنية …
انا الفنانة سالي الجوهري و دي حكاية رحلتي مع الفن التشكيلي و اللي بدأت من و انا طفلة صغيرة عمرها خمس سنوات لما امي اكتشفت موهبة الرسم بداخلي و حبت تنميها في شخصيتي فبدأت تشجعني و توفرلي ادوات الرسم مش بس كده لا دي كمان جابتلي مدرس رسم عشان يعلمني الرسم على اصوله و ده خلى مدرسيني في المدرسة يبتدوا يشجعوني هما كمان و خصوصا لما لمسوا تفوقي في مجال الرسم
و لما وصلت للمرحلة الاعدادية اهلي قرروا يهاجروا للولايات المتحدة الامريكية و هناك اكملت دراستي الثانوية و الجامعية و اللي أتمت بتخرجي من كلية الفنون الجميلة جامعة فيرجينيا قسم التصميم الجرافيكي
مما ساهم بشكل كبير في تنمية موهبتي و بعد ان قرر اهلي العودة للوطن سنة 2008 و هنا بدأت اشتغل كمصممة جرافيكس فري لانس بعد ذلك دخلت في مرحلة توقف عن النشاط الفني و الابداع و ما قدرت ارجع للفن تاني الا في فترة الكورونا لان في الفترة دي الفن التشكيلي كان الملجأ الوحيد ليا للتغلب على الاحباط الناتج عن الحالة العامة في هذا الوقت و اللي وقف جنبي و شجعني كانوا اهلي و بالذات زوجة اخي عشان ابدأ مرة ثانية و بالرغم من كده كان في صوت دايما جوايا بيقولي لازم ابتدي تاني ولازم اكمل و خصوصا اني بدأت اظهر على شبكات التواصل الإجتماعي فبدأت انشر اعمالي و مع بداية 2022 بدأت ارجع ارسم و اصور تاني و لقيت دعم و تشجيع كبير من زوجي و من هنا كانت البداية مع اول دعوة رسمية توصلني من جاليري لمسات لأعرض اول اعمالي في معرض مونوكروم في مقرهم القديم بوسط البلد و كان احساس جديد عليا وهو مزيج من السعادة و الخوف لأني كنت بسمع رأي نقاد حقيقيين في اعمالي وجها لوجه.و في نفس الوقت اشتركت في مسابقات عالمية للتصوير مما شجعني اني اطور من اسلوبي في التصوير عشان اقدر انافس في المسابقات دي و ده خلاني انتج اكبر و اهم انتاج ليا لحد دلوقتي و املي اني اكمل في مشواري الفني و يبقى عندي منصة كبيرة تجمع اكبر عدد من الفنانين التشكيليين حول العالم.