دنيا الفن والنجوم

 لبنى أحمد: مشاهد الرعب في “المداح” تبرمج العقل وتسبب اضطرابات جسدية

 

أثار مسلسل “المداح” بمواسمه المختلفة جدلاً واسعاً حول تأثير مشاهد الرعب والعوالم الخفية على المشاهدين. وبينما يجذب المسلسل شريحة واسعة من الجمهور، يحذر خبراء الطاقة الحيوية من تداعيات التعرض المتكرر لهذه النوعية من الأعمال الدرامية. فكيف يمكن لمشاهدة “المداح” أن تؤثر على طاقتنا النفسية والجسدية؟ وما هي التحذيرات التي يوجهها المختصون لتجنب الآثار السلبية؟

وفي هذا السياق، تقول جراند ماستر لبنى أحمد، استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، إن العالم الآخر لا يمكن لأحد إنكاره، وهذا الأمر مذكور في القرآن، وليس له علاقة بالجهل.

يحتوي جسم الإنسان على ٧٠ % من الماء، ويعتبر الماء من الخلايا الذكية كما يطلق عليها في علم الطاقة، حيث تتأثر بالطاقة الموجهة إليها، فعندما نجلس في مكان به قرآن وبخور وهدوء وسكينه، تتحول طاقة الجسم إلى النور والسلام والراحة، وعندما نشاهد ونتعايش مع عمل به تعاويذ تقال بالفعل حتى لو بشكل غير حقيقي “تمثيل”، ونفزع لمشاهدة العفاريت عندما يتم استحضاره في العمل، كل هذا يؤدي إلى حدوث ذلك بالفعل.

وهناك مخلوقات أخرى لا نراها، وعندما ننظر بالميكروسكوب على أيدينا نجد العديد من المخلوقات والحشرات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهناك مخلوقات يروننا ولا نراهم وهذا من رحمة ربنا -عز وجل- بالإنسان.

مشاهدة تلك الأعمال تفتح بابا لدخول تلك المخلوقات في حياتنا، ويكونون متواجدين في مكان المشاهدة بشكل أكبر، هذا ما أكدته متخصصة علوم الطاقة، وقالت: حتى وإن كنت أجلس ولا أفهم ما الذي يقال، تلك الأعمال تثير طاقة الرعب التي تبرمج شاكرا الضفيرة الشمسية الموجودة على المعدة، وهي الأكثر تأثرا بطاقة الخوف ومن تأثيراتها العضوية الشعور بآلام في القولون، ومشاكل في الهضم والمعدة، أما التأثير النفسي فيتضمن العصبية، وسرعة الاستفزاز، التوتر، والعنف في ردود الأفعال، ويكون الإنسان سريعا في افتعال المشاكل.

وتابعت: تلك الأعمال يتم تقديمها بعد دراسة متعمقة، سواء في تقديم الأدوار بشكل متقن، أو التأثيرات الصوتية والموسيقى التصويرية التي تجعلك تتعايش وتندمج معهم، وتعيش تلك الأجواء بالفعل، فيجب تجنب مشاهدة الأعمال الفنية من تلك النوعية، وعدم ترك الأطفال يشاهدونها لخطورة الأمر.

 

 

 

 

السابق
لبنى احمد: التعامل الإيجابي في الظروف الصعبة.. مفتاح النجاح والمرونة

اترك تعليقاً