عام
أخر الأخبار

لاتطفؤا الكواكب لأنها….. منبر النجوم !!

لاتطفؤا الكواكب لأنها….. منبر النجوم !!
كتبت / نجلاء علي حسن 

نداء ورجاء … ومناشدة إلى مسؤلي وزارة الثقافة المصرية الأفاضل ، لا بل مناشدة لرئيس جمهورية مصر العربية بنفسه ، وكذلك المثقفين والفنانين المصريين والعرب ،

بعدم اقصاء أو دمج مجلة الكواكب المصرية في أي كيانٍ آخر أيًا كان مسماه .

وباسمي بصفتي فنانة تشكيلية وشاعرة وكاتبة صحفية وباسم كل فناني ومثقفي الوطن العربي على امتداده ، وباسم فناني ومثقفي مؤسسة عشتار للثقافة والفنون بالعراق ،

نناشدكم باعاده النظر بهذا القرار المجحف بحق أروع مجلة فنية أدبية استمرت مضيئة لسنوات طويلة منذ صدورها عام ١٩٣٢م .

كلنا نشأنا وتربينا على ان مجلة الكواكب هي منبع الثقافة الفنية الراقية في بيوتنا التي يحترمها الأهل ويأمنون على أبنائهم قراءتها و مشاهدة صورها المحترمة وموضوعاتها الرصينة والتي كانت وماتزال منبر التعبير عن فناني مصر والوطن العربي وهي محراب تألق نجوم العالم العربي ،

وعندما تندثر مجله عريقه مثل الكواكب او تندمج في كيان اخر هذا يعني وللاسف ان آخر صروح التعبير عن نقاء الفن الرصين والأدب المصري الراقي سوف يأخذ منحىً آخر يواكب ما نراه من ابتذال للقيم الجمالية في المجتمع وتكميم الافواه التي تنطق بالجمال وجعل القمم الراقية تنحدر للقاع ،

 

أيا كانت الأسباب المؤدية إلى هذه الازمة لابد ان نتكاتف جميعًا لحلها لا ان نستسهل ونغلقها كأننا نغلق ونلوث آخر رافد من روافد الفن الراقي المحترم .

لا تطفؤا آخر كوكب يحتضن النجوم بل اعملوا على تألقه وبث الروح فيها لتصبح قمرًا منيراً في سماء الثقافة العربية لتبقى درة المجلات العربية شريانًا حيويًا يربط القراء الذين يعشقونها بآخر حبال الفن الراقي الأصيل .

 

مجلة الكواكب لم تكن كوكبا واحدًا في مجرة الفن والادب فقط ، لكنها مجموعة كواكب درية أثرت الفن والأدب العربي على مر الأجيال منارةً أضاءت الطريق للكثير من مبدعي عالمنا العربي في عالم الفن والثقافة لأجيال .

غلقها أو دمجها خسارة لن يتحملها جيلنا وسيعاقب التاريخ من سيفعلها .

لاتطفؤا الكواكب لأنها….. منبر النجوم !!

لاتطفؤا الكواكب لأنها….. منبر النجوم !!
لاتطفؤا الكواكب لأنها….. منبر النجوم !!

نجلاء علي حسن

فنانة تشكيلية ، شاعرة ، كاتبة صحفية

مصرية ، عراقية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: الفتة بالخل والثوم : Zahuaa زهوة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى