مريم بطلة فوق العادة
بقلم دكتورة مريمً سامي
مريمً بطلة فوق العادة
اليوم سوف تبحر بنا د.مريم سامي إلي عالم موهبة جديدة وهي الملاك مريم نعيم بطلة فوق العادة او مريوما. زي مابتحب اننا نناديها🥰 هي ملاك جميل هدية من هدايا ربنا اللي ممكن يمنحها للي بيحبه 🌺❤️
مريم نعيم او مريوما هي بطلة حكايتنا النهاردة هي بطلة فوق العادة.
جمعت بين كل ماهو جميل بين الروح الجميلة والقلب النقي وبين الذكاء والمواهب الكتيرةسواء في الفنون زي الموسيقي والباليه 🎼🎼🎹
او الرياضة زي السباحة والفروسية 🏊♂️🏊♂️🏊♂️🏇🏇🏇🏇🏇
ومش بس كدا دي كمان مذيعة جميلة وممثلة اجمل شاركت في مسرحيات وافلام. يعني نقدر نقول معانا النهاردة بطلة فوق العادة 🌺❤️🥇🥇🏆🏆🏆🎖🏅🥇
مريمً بطلة فوق العادة
تعالو معانا نعرف حكاية الملاك مريم نعيم بطلة فوق العادة او مريوما الجميلة ❤️❤️
-***مريم نعيم جاد الرب
السن ٢١ سنه
طالبه بكليه آداب جامعه حلوان قسم علم المعلومات والمكتبات الفرقه الثالثه
وطالبه باكاديميه الفنون معهد الباليه سنه ٤
-مريوما هي الاخت الصغري لاخوها مينا
—القصة تبتدي من ٢١ سنه بحضور ملاك جديد في العائله الصغيره مريم وكانت مصابه بمتلازمه الداون
ودا طبعا كان صدمه للاسره كلها
غير انها ولدت بماساه انها نسبه الصفرا عاليه جدا ودا تسبب في تغير الدم مرتين. ووضعها في الحضانه لأكثر من أربعين يوم
-وبعدها ظهرت مشكله العيب الخلقي في القلب وكان لازم اجراء عمليه لها بالخارج نظرا لصعوبه العملية وخصوصا في السن الصغير جدا. وفي حالتها بالذات
-وتم اجراء العمليه لها في إيطاليا عن عمر ١١ شهر
-ومن هنا بدا التوقيت للعمل معها في التدخل المبكر
-والدة الملاك مريم نعيم الحقتها بمدرسه متخصصه كانت ترفضها في البدايه لعدم وجود فصل مناسب لعمرها الي ان تم بسببها فتح فصل التدخل المبكر في السنة اللي بعدها
– مريوما كانت بتستجيب بطريقة مزهلة .
ودا اداها الفرصه ان تدمج في مدرسه عاديه بس للأسف الشديد كان في هذا التوقيت لا يوجد دمج في المدارس بمعنى دمج تعليمي.
****ومن هنا وجهت سؤال لوالدتها المهندسةً سناء
ايه الخطوات اللي اخدتيها مع الملاك مريم نعيم او مريومة في باقي مراحل التعليم المراحل الصعبة ؟؟؟؟؟
((((كنت بحارب في هذا الوقت لتفعيل دمج تعليمي لحد ما نجحت حتى مرحله الابتدائيه وبعدها المرحله الإعداديه بس كانت فيه صعوبات كثيره
منها الاحتياج الشديد لوجود مرافق لها دائم حتى تستطيع التعايش في المجتمع مع زملاءها و المدرسين.
مما تسبب في ان اترك عملي كمهندسه واتفرغ لها واقوم انا بمثل هذه المهام.
ونجحت فعلا فيها
الي ان وصلت إلى مرحله الثانوي وهنا كانت الصعوبه الكامله في عدم وجود تعليم يناسبها غير التعليم العام واثرت هذا مع وزير التربيه والتعليم وقت هذا ونشكر ربنا فيما بعد تم فتح جميع المدارس الفندقيه والتعليم الفني الدمج.
وتم إدخال مريم ثانوي عام والتعاون مع المدرسين والمدرس تم فهم حالتها ودمجها في المدرسه وفتح فصل لها بالمدرسه. ومنها إلى أن دخلت كليه الآداب جامعه حلوان وهي الآن في الفرقه الثالثه.)))))
–
.
–
مريمً بطلة فوق العادة
مقال رائع وراء كل هذا مجهود غير عادي
جميلة قوي يا مريومة
رائعة
شطوووورة
جميلة جدا
روعة يا مريومة اجمل بطلة
برافووووووووو