عام

10 حقائق عن “اليقطين” ستجعلها “فاكهة الشتاء” المفضلة لديك

كتب:هدى شهاب

 

10 حقائق عن “اليقطين” ستجعلها “فاكهة الشتاء” المفضلة لديك

لدى البعض دائماً ما يرتبط اليقطين بموسم “عيد القديسين” (الهالوين)، و لكن لدى البعض الأخر يرتبط “اليقطين” بالفطائر اللذيذه التي تصنعها الأمهات في فصلي الخريف و الشتاء، فهى وجبة خفيفة مُغذية تهبُنا الدفئ في الليالي الباردة، لكن فعلياً كان “اليقطين” على الأرض منذ 5000 عام ..إرتبط وحده دون غيره بالحكايات الفلكورية و القصص الدينية في الثقافات المختلفة، بشكل ثمرته الكبيرة المنحوتة بأشكال مرعبة تُزين بوابات المنازل لدرء الشياطين، فضلاً عن أن حالته الغذائية الممتازة تُمد أجسادنا بالفيتامينات الهامة و تجعلنا أقوى، “اليقطين” من أهم الفواكه التي لا نعرف عنها الكثير و تظل فوائده و مكوناته و حتى ارتباطه بالثقافات مجهول لدى البعض.. لذا “زهوة” تُقدم لكم كل ما تحتاجون معرفته حول تلك الفاكهة الشتوية المفضلة للجميع…

• دائماً ما كان هناك صلة قوية بين اليقطين و الفولكلور الشعبي، فنجده يظهر في العديد من الحكايات و القصص، و من تلك الأمثلة الشهيرة قصة “سندريلا” فقد ظهر اليقطين في تلك الحكاية الشعبية التي يعرفها الجميع حول العالم..حيثُ حولت “العرابة الجنية” اليقطينة إلى عربة تركبها “سندريلا” فتذهب بها لمراسم الإحتفال ولكن في منتصف الليل تعود العربة إلى شكلها الأصلي، إلى”اليقطين”!!.. و في رواية “هاري بوتر” الشهيرة ظهر “اليقطين” من جديد و لكن على هيئة العصير السحري الذي شرب منه طلاب “مدرسة السحر” ليمتلكوا قدرات الشعوذة و الأفعال السحرية، و”اليقطين” أيضاً عنصر متكرر في الروايات و القصص المخيفة، ففي الرواية القصيرة “فيثرتوب” التي كتبها “ناثانيال هوثورن” عام 1852، كان اليقطين من أبطال الرواية حيث تدور القصة عن ساحرة تتحول إلى فزاعة بـ”رأس يقطينة”..

• اليقطين موطنه الأصلي أمريكا الشمالية،

حسب أقدم الأدلة، فبذور اليقطين ذات الصلة يرجع تاريخها بين 7000 و 5500 قبل الميلاد، و عُثر عليها في المكسيك.و في عام 1584 أطلق عليها مستكشف فرنسي “gros melon” أو “البطيخ الكبير” والتي تُرجمت إلى الإنجليزية بإسم “pompions”.. ولم يكن يتم الإشارة له بإسم ” pumpkin” حتى القرن السابع عشر ..

• اليقطين في الثقافة الأمريكية

كان في الماضي شائعاً بين السحرة في فصل الخريف نحت الخضروات و وضعها أمام المنازل في فصل الشتاء لدرء الشياطين، وكان أول من قرر إتباع تلك التقاليد الأمريكيون فقاموا بنحت أنواع متعددة من الخضروات و تحويلها إلى وجوه و يُوضع بداخلها الشموع حتى تضئ لتتحول إلى أشكال مرعبة، بالنظر إلى هذا التقليد نجده مثل معظم أنواع الفلكلور الأميركي مستوحى من الطقوس القديمة لأسلافهم المهاجرين الأوروبيين، فتلك الفكرة تعود لأسطورة إيرلندية عمرها قروناً طويلة ترجع لرجل يُسمى “جاك البخيل”، حيث كانوا يقوموا بنحت ثمر البطاطا و اللفت لصنع الفوانيس ليطردوا الشياطين كما كان يفعل “جاك”.. و في إنجلترا استخدموا “البنجر الكبير” وأشعلوه بالجمر لدرء الأرواح الشريرة أيضاً. و لكن المهاجرون الأيرلنديون جلبوا عاداتهم تلك إلى أمريكا ، لكنهم وجدوا أن نحت اليقطين أسهل بكثير.فأرتبط “اليقطين” من ذلك الوقت بعيد ” الهالوين”!!.

• يُزرع القرع في كل قارة حول العالم بإستثناء القارة القطبية الجنوبية.

و هو أمراً منطقي إلى حدٍ ما بالنظر إلى أنط أنتارتيكا” فهى عبارة عن تندرا جليدية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع..

• يتم إنتاج أكثر من 1.5 مليار رطل من اليقطين كل عام في الولايات المتحدة.. أي أكثر من 800 مليون يقطينة ناضجة للقطاف في شهر واحد من العام.. و المناطق الأكثر إنتاجاً لليقطين في أمريكا “ولاية إلينوي ، وإنديانا، وأوهايو، وبنسلفانيا، وكاليفورنيا”.و وفقاً لـ”جامعة إلينوي” تُعدُ مدينة “مورتون”، “عاصمة اليقطين في العالم”.. حيث تسيطر مورتون، إلينوي على حصاد 95٪ من القرع المزروع في الولايات المتحدة.. كما تزعُم أن منطقة “مورتون” وحدها مسؤولة عن إنتاج 80 ٪ من إنتاج اليقطين المعلب في العالم!!.

• نشأت فطيرة اليقطين في المستعمرات، ولكن ليس كما نعرفها اليوم. كان المستعمرون يقطعون قمم القرع ، ويزيلون البذور، ويملأون القرع بالحليب والتوابل والعسل ، ثم يخبزونها في رماد ساخن.

• تحتوي اليقطينة الواحدة على حوالي 500 بذرة.يستغرق نموها ما بين 90 و 120 يوماً، ولهذا يُوصى بزراعتها بين مايو و يوليو. تحتوي على نسبة عالية من الحديد، ويمكن تحميصها لتناولها، كما أن الزهور التي تنمو على كروم اليقطين صالحة أيضاً للأكل.

• القرع من الفاكهة و ليس من الخضروات، فهي عبارة عن فاكهة شتوية من عائلة القرعيات، والتي تشمل الخيار والبطيخ و الكوسة. لكن يظنها الكثير من الناس إنها من الخضروات شأنها في ذلك شأن الطماطم، الزيتون، والليمون..هناك أكثر من 45 نوعاً مختلفاً من اليقطين. و تتراوح ألوانها بين الأحمر والأصفر والأخضر، ولها أسماء مثل Cotton Candy، Orange Smoothie..

 

• “اليقطين” في الديانة الإسلامية، ذُكر “اليقطين” في القرأن الكريم في قصة سيدنا “يونس” عليه السلام، حين وقع في محنتهُ و إلتقمه الحوت دعا ربهُ لينجيه.. فاستجاب الله دعائهُ على الفور، فلفظهُ الحوت بأرضٍ صحراوية لا شجر بها و لازرع.. فأنبت الله عليه شجرة “يقطين”، ولكن لماذا اليقطين؟؟ ولماذا إختاره الله ليكون غذاءً لسيدنا يونس؟؟.. قال العلماء أن الله إختار شجرة اليقطين عن سواها من النباتات لأنها تتميز بأوراق كثيرة و كبيرة، يمكنها أن تحميه من حرارة الشمس الحارقه في هذه الفلاة التي لا زرع فيها ولا بناء يستتر به من حرارة الشمس، كما أن ورق اليقطين صارف للحشرات فلا يحبه ولا يقربه، فكان حماية لسيدنا يونس من الحشرات وأذاها ،فضلاً عن أن اليقطين يتميز بأنه يؤكل بمجرد أن يظهر فلا حاجة لإنتظاره حتى ينضج، يمكنك أن تأكل الجلد والأوراق والزهور واللب والبذور وحتى الساق، و يُؤكل نيئاً أو مطبوخ، كما إنه سهل الهضم و يمنع العطش فهو عبارة عن 90٪ ماء مما يجعله غذاء منخفض السعرات الحرارية، يدفع الحرارة و يعدل المزاج و غيرها من المميزات..

• كوب واحد من اليقطين المُعلب يحتوي على أقل من 100 سعرة حرارية ونصف جرام فقط من الدهون. بالمقارنة فإن نفس حجم الحصة من البطاطا الحلوة يحتوي على ثلاثة أضعاف السعرات الحرارية.. كما أنها تحتوي على ألياف أكثر من اللفت، و بوتاسيوم أكثر من الموز ، ومليئة بالمغنيسيوم والحديد الصحيين للقلب. وله فؤائد صحية عديدة منها إنه عادة ما يُستخدم كملين طبيعي للمعدة، يُنشط الكبد و يمنع الريقان، كما إنه يُزيل الصداع و الشقيقة خصوصاً النوع النفسي، مهدئ للاعصاب، مدر للبول يفتت الحصى و الرمل، يزيل التهابات الكُلى و ينشطها و يقوي وظائفها، مفيد أيضاً لامراض الصدر و السعال،و ينشط اللثة و يكافح اوجاع الاسنان..

10 حقائق عن "اليقطين" ستجعلها "فاكهة الشتاء" المفضلة لديك

تابع مواضيع أخرى.  افتتاح معرض الفنان الروسي فلاديمير بالمركز الثقافى الروسى

الفرق بين الطلاق و التطليق و الخلع في الفقه و القانون

ميراث المرأة بين عدل التشريع وظلم الأعراف والتقاليد

السابق
معرض الفنان الروسي فلاديمير
التالي
طاجن أرز بالقشطة (الأرز المعمر )حلو

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. التنبيهات : طاجن أرز بالقشطة (الأرز المعمر )حلو : ،،،،،،،،،،،، Zahuaa زهوة

اترك تعليقاً