حديثي عن حكاية مكان من الأماكن الأثريةوالتاريخية والنادرة في مصر حكاية مكان ولا أجمل ولا اروع من حكاية “المانسترلي باشا”
يرجع اسم القصر إلى ” حسن فؤاد المانسترلي باشا ”
تم بناء القصر سنة (1851م) والذي قام ببناءه
حسن فؤاد المانسترلي باشا
الذي يرجع موطنه إلى مانستر بمقدونيا أنشأ هذا القصر (والذى كان يطلق عليه الكشك) وسببب هذا الاسم
انه كان يحب يذهب يشرب الشاي
القصر عبارة عن مجموعة بنائية قام ببنائها فؤاد حسن
باشا المانسترلي العام 1851م، الذي يرجع موطنه إلى مدينة مانستر في مقدونيا، كان ناظرًا للداخلية في عهد عباس حلمي الأول، وظل يتنقل في المناصب حتى وصل ليكون محافظًا للقاهرة.
بُنى ذلك الصرح الكبير منذ 1630 عامًا في عهد حلمي الأول، وظل مملوكًا للأسرة العلوية الأولى إلى أن ضمته هيئة الآثار المصرية العام 1951 باعتباره اثرا تاريخي وقامت بتجديده وترميمه ايضا ويستضيف القصر الآن الاحتفاليات الثقافية الهامة. ويقام به حفلات موسيقية، (2009) ويوجد به متحف المطربة أم كلثوم كما يستقبل ضيوف مصر من أنحاء العالم
قصر “المانسترلي باشا”.. قصة جمال على ضفاف النيل
في بداية القصر ممر طويل مليء بالأشجار على جانبيه، ستقودك قدماك في نهايته إلى شئ كبير وشئ خيال،وفي منتصف القصر يوجد تمثال عريق لفؤاد حسن المانسترلي باشا، أما على يمين التمثال، فستتوقف مندهشًا من جمال المعمار ونقوشه الخاص بالسرايا التي كان يسكنها ”المانسترلي الباشا“.
وعلى اليسار ، ستجد ، المبنى الخاص لخدم القصر، الذي تحول مؤخرًا إلى ”متحف أم كلثوم“ وكان الضوء قد ألقى على قصر المانسترلي من قبل ففي عام2013، حينما سقطت قطع زخرفية ونقوش أثرية من سقفه، فبدأت حينها عملية ترميمه، وتم تجميد نشاط القصر
وشهدت قاعات قصر المانسترلي، أحداثًا سجلها التاريخ، حيث تأسست بقاعته جامعة الدول العربية، وأصبح لفترة ما مقرًا لجلسات الجامعة، وبالقاعة الرئيسية صور للملك فاروق والملك عبدالعزيز آل سعود، وبينهما عبدالرحمن عزام باشا، مؤسس الجامعة العربية، يتبادلون الحديث فترأس القصر المطل على النيل
مواضيع اخري للمجلة.