مصر جميله بشوارعها ومبانيها كل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان كتبها ايمي ابو المجد
هنتكلم من ايام زمان والزمن الجميل
اشهر واقدم محل مجوهرات بايوكي
أشهروأقدم محل مجوهرات بمصروالشرق الأوسط.
***
فى شارع عبدالخالق ثروت بوسط القاهرة هناك محل يمتاز بديكوراته الخشبية ذات اللون الأسود المطعم بماء الذهب. وهوأقدم محل مجوهرات فى مصر والشرق الأوسط.
يحتفظ صاحبه فى دولابه الخاص بالعديد من الأوسمة والنياشين وشهادات التقدير، سبق أن منحته السفارة الإيطالية بالقاهرة وسام الاستحقاق ودرجة ضابط ودرجة فارس، ومنحته مصر شرف الحصول على الجنسية المصرية عام ١٩٩٨، ليتم تكريمه مؤخرا كأحد رواد مهنة الذهب.
***
«بيترو بايوكى»:
ينحدر من عائلة إيطالية قدمت إلى مصر فى عهد الخديوي إسماعيل رحمه الله.
إستوطنت في مصر على مدى خمسة أجيال كاملة من الجد الأكبر «باولو إلى الابن الأخير راؤول» تعامل مع العائلة المالكة بالقصر وباشوات مصر وأعيانها قبل ثورة يوليو١٩٥٢، ثم مع الحكام الجدد والأغنياء المحدثين، وأبناء الطبقات الراقية وصفوة المجتمع من فنانين وأدباء ومشاهير وقادة رأي.
***
يعود تاريخ هذا المحل إلى ما قبل مائة عام كاملة، عندما أسست أسرة بايوكى الإيطالية هذا المحل الكائن فى وسط القاهرة وهو إمتداد لمحلاتها الشهيرة بإيطاليا، المكان دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية.
وهذا المحل تم إدراجه ضمن المقتنيات الأثرية، حيث ما زالت الخزانة الحديدية الخاصة به على نفس طرازها القديم ، لتدخل وحدها الموسوعة العالمية للأرقام القياسية من حيث حجمها الذى يصل إلى متر عرض ومتر ارتفاع بعمق 2 متر وباب حديدى سمكه أكثر من 30 سم، تمت صناعتها فى إيطاليا ونقلت إلى مصر على إحدى البواخر التجارية في ذلك الوقت.
***
توارثت الأجيال من أسرة بايوكى الصنعة والمهنة حتى الجيل الحالى منهم لدرجة أن الكثير من تفاصيل الديكور الموجودة بداخل المحل يعود تاريخها إلى الفترة نفسها وبعضها مهدى من بعض أمراء أوروبا، وساهمت بشكل شخصى فى المحافظة على المبنى الذى يضم المحل، وهو بلجيكى التصميم.
***
« أشهر زبائن المحل»
حظى بايوكي بثقة أغلب الفنانين المصريين، حتى إن السيدة «أم كلثوم» رحمها الله كانت حريصة وبصفة دائمة على الحضور بشخصها إلى المحل لإقتناء بعض القطع المميزة والإستمتاع بالمناخ الخاص بالمحل والفريد من نوعه.
كذلك أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد أهدى مالك المحل كتابه الخاص بتوقيعه الشخصى، ولا يزال يحتفظ به، كما أهدته السيدة جيهان السادات صورتها الخاصة بتوقيعها، وكانت شبكة السادات لزوجته من محل «بايوكى»، بالإضافة لتعاملات مع زوجة «شاه إيران» التى كانت تصميمات المحل تجذبها، وملك إيطاليا السابق، والعديد من السياسيين وكبار رجال الدولة قديمآ وحديثآ.🇪🇬